بدأ لاعب التنس الروسي مارات سافين مرحلة إعادة تأهيله واستعادة مستواه في الملاعب أمس الأربعاء بالتغلب على البريطاني الشاب آندي موراي 6/1 و6/4 في الدور الأول لبطولة كويونج كلاسيك في ملبورن استعدادا لبطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى والتي تنطلق فعالياتها الاثنين المقبل.

وقال سافين المصنف الأول على العالم سابقا والفائز بلقب أستراليا المفتوحة العام 2005 إن فترة التدريبات التي قضاها لمدة ستة أسابيع في إسبانيا بعد إنهاء موسمه الماضي في تشرين أول/ أكتوبر الماضي ساعدته على العودة إلى المسار واستعادة بعض مستواه.

وقال سافين: «أحتل المركز الستين (المركز 57 فعليا) في التصنيف العالمي للمحترفين ولذلك يجب أن أتعامل مع الأمور تدريجيا.. ومع نهاية الموسم قد أعود إلى قائمة المراكز العشرين الاوائل في التصنيف إذا لم أحصل على راحة في وسط الموسم».

وأضاف: «مع وصولي إلى ذلك لن أكون بعيدا بدرجة كبيرة عن قائمة المصنفين العشرة الأوائل. والبقاء ضمن قائمة المصنفين الستين الأوائل ليس ما أصبو إليه».

وعانى موراي الفائز بلقب بطولة قطر المفتوحة في الدوحة يوم الأحد الماضي من ثقل شطيرتي دجاج تناولهما على وجبة الغداء قبل هذه المباراة التي جرى تقديم موعدها.

وبدأ الأميركي آندي روديك بنجاح رحلة الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في الموسمين الماضيين إذ تغلب على الكرواتي إيفان ليوبيستش 6/3 و6/صفر في مباراة أخرى بالدور الأول للبطولة لتكون بداية طيبة لروديك في الموسم الجديد واستعدادا جيدا لبطولة أستراليا المفتوحة.

وقال ليوبيسيتش «كنت أعلم أن الامر قد يكون صعبا بالنسبة إلي.. ولكن الشيء الايجابي هو أنني أملك مباراة أخرى في جعبتي».

واستهل القبرصي ماركوس باجداتيس الذي وصل للمباراة النهائية في بطولة أستراليا المفتوحة العام 2006 مسيرته في البطولة الحالية بالفوز على الروسي نيكولاي دافيدنكو 6/4 و4/6 و6/1 على رغم خسارته في الدور الأول لبطولة تشيناي الأسبوع الماضي.

ويجتهد روديك من أجل الاستعداد لبطولة أستراليا المفتوحة بغض النظر عن سجله ولقبيه في بطولة كويونج.

وقال روديك الذي قاد منتخب بلاده في الشهر الماضي إلى الفوز بلقب كأس ديفيز للمرة الثانية والثلاثين في تاريخ البطولة وذلك بعد التغلب في النهائي على نظيره الروسي «كويونج بطولة مهمة.. واللاعبون الذين يقدمون أداء جيدا في هذه البطولة يقدمون أداء جيدا دائما في بطولة أستراليا المفتوحة. ما من خطأ في خوض المباريات أمام اللاعبين المصنفين العشرين الأوائل على العالم».

ولكن روديك الذي أحرز لقبه الوحيد في بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى من خلال بطولة أميركا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في نيويورك العام 2003 يرى أن هناك أولويات إذ يرى أن الاستعداد لاستراليا المفتوحة أهم من الفوز بلقب كويونج للمرة الثالثة على التوالي.

وقال روديك: «إنها بطولة رائعة. ولكننا جميعا نشارك فيها من أجل الاستعداد لبطولة أستراليا المفتوحة».

ويغيب عن المشاركة في هذه البطولة اللاعب السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم بسبب إصابة فيروسية في المعدة، كما يغيب اللاعب الألماني تومي هاس بسبب الإصابة والعملية الجراحية في الكتف.

كما ستفتقد البطولة من الغد للاعب الأرجنتيني ديفيد نالبانديان بسبب خروجه المبكر من الدور الأول للبطولة الحالية أمس الأربعاء لتصبح استعداداته لبطولة أستراليا المفتوحة في خطر.

وجاء خروج نالبانديان من البطولة بسبب الإصابة بتقلصات في الظهر خلال التدريبات قبل مباراته الاولى في البطولة والتي كانت مقررة اليوم أمام الشيلي فيرناندو جونزاليس ليتأهل الأخير إلى الدور الثاني دون لعب. وقال نالبانديان إن الأطباء أبلغوه بحاجته إلى الراحة لمدة تصل إلى أربعة أيام وهو ما يهدد مشاركته في أستراليا المفتوحة نظرا الى ضيق الوقت. وقال نالبانديان: «أحتاج إلى الراحة والعلاج والانتظار لما سيسفر عنه العلاج»