ناشد النائب الوفاقي الشيخ حمزة الديري سمو رئيس الوزراء أن يتفضل بإصدار أوامره لاعتماد موازنة جديدة لشارع «أرادوس» لإنجازه في أسرع وقت ممكن حماية لمستخدمي هذا الشارع الحيوي المهم وضمان سلامتهم، وخصوصا بعد ما أفاد به المسئولون في وزارة الأشغال من أن الشارع يحتاج الى اعتماد موازنة جديدة لأن موازنته السابقه تم تدويرها.

وقال الديري: إن موازنة 2009م -2010م جاءت غير متضمنة الموازنة المطلوبة للمشروع وأضحى مصيره في المجهول.

وأضاف النائب الديري أن وزارة الأشغال تخلفت عن الوفاء بوعودها بتطوير عدد من الشوارع في محافظة المحرق، مبينا أن شارع الموت (شارع أرادوس) حصد الكثير من الأرواح في حوادث متكررة وقررت وزارة الإشغال تطويره وجعله مزدوجا مع وضع اشارات ضوئية على مداخل القرى الثلاث قلالي وسماهيج والدير، وقد وضعت الدراسات والخطط للمشروع وكان من المقرر أن يطرح على المناقصة في شهر أغسطس/ آب 2007م ثم تأجل الى شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه وانتهى ديسمبر 2007م ولم يطرح للمناقصة على رغم توجيهات سمو رئيس الوزراء قبل بضعة أشهر بالاسراع في تطوير الشارع المذكور. وها نحن في شهر ديسمبر 2008م اي بعد اكثر من عام على توقيت وزارة الاشغال.

وأضاف «تسعدنا الزيارات المتكررة من رئيس مجلس الوزراء لمدينة المحرق ونتمنى أن تشمل سائر مدن وقرى المحرق، ونتوقف عند ما نقلته الصحافه من تأكيد سموه حرص الحكومة على أن تكون منظومة المشروعات التنموية التي تستهدف راحه المواطنين متكاملة اجتماعيا واسكانيا وصحيا وتعليميا، منوها إلى أن القائمين على المشاريع عندما يضعون الجداول الزمنية لها لحريصون على أن تكون هذه المدة كافية لتنفيذها... وقد اوضح سموه متابعته شخصيا وبشكل مباشر هذه المشروعات لضمان سرعه الانجاز».

وختم بالقول: «لا يفوتنا أن نشير كذلك إلى الغموض الذي يكتنف مشروع سماهيج والدير الإسكاني (المرحلة الثانية) حيث كان من المقرر أن تطرح وزارة الإسكان المرحلة الثانية للمشروع للمناقصة بعد عيد الفطر وتتمثل في بناء 116 وحدة سكنية (بيت) لتغطي طلبات أهالي الدائرة الواقعة بين الشهر الخامس من 1996م وحتى 2000م ولكن حتى الآن لم تطرح، وتفاجأنا بأن المشروع بانتظار الموازنة وكان أملنا أن تعتمد له موازنة في موازنة العامين 2009- 2010 إلا أننا صدمنا بأن الموازنة المذكورة لم تتضمن المشروع، موجها مناشدته رئيس مجلس الوزراء باسم الأهالي التوجيه باعتماد موازنة لهذا المشروع لما في ذلك من أثر بالغ على المواطنين الذين طال انتظارهم