أكد مدرب فريق سترة لكرة السلة الوطني نجاح ميلاد أن فريق المحرق أضاع الكثير من الفرص التي كان بإمكانه من خلالها توسيع الفارق وزيادة المباراة صعوبة على المنامة.

وقال: «المحرق قدم مباراة قوية على رغم الفرص الكثيرة التي أضاعها اللاعبون، إذ كانت المباراة بين دفاع المنامة وهجوم المحرق وانتصر في النهاية المنامة بقوة دفاعه وهجومه السريع».

وأضاف «المحرق بدأ بشكل جيد في المباراة وخصوصا بعد دخول محمد حكيم، في حين أن المنامة كانت بدايته غير موفقة ولكن مع ذلك حافظ على وجوده في جو المباراة ولم يترك المحرق يوسع الفارق وذلك لخبرته الكبيرة في المباريات النهائية».

وأوضح ميلاد أن من أهم أسباب خسارة المحرق في المباراة النهائية أنه لم يحسن توزيع اللاعبين في طريقة دفاع رجل لرجل وفي تدوير اللاعبين، وقال: «بقاء أحمد الدوي وعيسى إبراهيم لفترة طويلة على دكة الاحتياط إلى جانب بقاء ياسر بونفور وشهرام معا في الملعب في الوقت الذي كان فيه المنامة يلعب بتشكيلة شابة أعطى المنامة الفرصة لتسيير المباراة لصالحه بسرعة لاعبيه».

وأضاف «المنامة تمكن من تغيير دفة المباراة عن طريق أوراق مغمورة هما أحمد عبدالعزيز وحسن إبراهيم اللذان فاجآ المحرق وقدما مباراة جيدة».

وتابع «كانت مراقبة شهرام للاعب حسن ابراهيم غير موفقة باعتبار ابراهيم من اللاعبين الشباب السريعين ولم يستطع شهرام مجاراته في سرعته».

وبين ميلاد أن طريقة الدفاع الضاغط التي اعتمدها المحرق لم تكن ناجحة، إذ كان من المفترض من مدرب الفريق أن يعود إلى دفاع رجل لرجل بعد أن تمكن من تحقيق الفرق المطلوب.

وقال: «خروج روبرت من المباراة أثر كثيرا على أداء المحرق في الفترة الأخيرة واستغرب وضع روبرت في مراقبة دونالد وهو أهم لاعبي المحرق!».

وأكد ميلاد أن جميع معايير الفوز موجودة في فريق المنامة الذي يمتلك القدرة على العودة لأجواء المباراة حتى وإن كان خارجها، وأعتقد أنه أبرز المرشحين للفوز بالدوري في ظل تراجع أداء الأهلي والمحرق.

وقال: «المنامة لعب في المباراة النهائية بعشرة لاعبين ما يدلل على وجود البدلاء الأكفاء في الفريق، كما أن ذلك يدلل على وجود استراتيجية للمستقبل واضحة المعالم».

وأضاف «لعب قائد المنامة نوح نجف دورا كبيرا من خارج الملعب من خلال توجيه اللاعبين وتهدئتهم بشكل ساعد المدرب رمضان كثيرا».

واعتبر ميلاد أن فريق المحرق يفتقد للنفس الطويل في المباريات القوية ما يؤدي إلى خسارته في النهاية.