دعا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى ضرورة الاستفادة من التجربة البحرينية في تعدد المجالس البلدية بدلا من مجلس بلدي واحد، منوها بقانون البلديات في المملكة القاضي بتقسيمها إلى خمس مناطق إدارية تتبعها خمسة مجالس بلدية، على ما أفاد بيان صادر عن الوفد البلدي الكويتي لملتقى تطوير العمل البلدي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك أثناء لقاء سمو أمير دولة الكويت رؤساء المجالس البلدية المشاركة في فعاليات الملتقى في الفترة 12 - 16 يناير/ كانون الثاني الجاري والذي اختتم أعماله يوم أمس.
وأكد رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن الذي حضر اللقاء أن لقاءهم أمير الكويت كان مثمرا، وقال إن «سموه أثنى على التجربة البحرينية وأوضح أن تعدد المجالس البلدية يتيح فرصة أكبر للتنافس من أجل خدمة المواطنين، كما أنها تعمل على خلق قاعدة أوسع للإبداع بين المجالس البلدية وتقديم الخدمات للمواطنين».
وأضاف الحسن أن «ما تفضل به أمير الكويت هو شهادة تعتز بها التجربة البحرينية، وأوضحنا في لقائنا سموه طبيعة التجربة البحرينية والتطور الذي مرت به، ومن جانبه أشاد بالتطور الإداري والعمراني الحاصل في دول الخليج وخصوصا البحرين».
وأضاف الحسن «نحن سعداء بتواجد كوكبة من المسئولين عن العمل البلدي في دولنا الخليجية وما من شك أن لأي تجمع خليجي مردودا إيجابيا وخصوصا أن الشعوب في دولنا تربطها روابط عدة تختلف كثيرا عن أي روابط تجمع بين أي تجمعات أخرى وهي كفيلة بأن تحقق لنا المزيد من التقدم ولاسيما في مجال العمل البلدي».
وأوضح الحسن أن الهدف من المؤتمر «هو استشراف استراتيجية موحدة للعمل البلدي الخليجي من خلال تسليط الضوء على مبادرات بعض دول مجلس التعاون الخليجي المتمثلة في إنشاء مكاتب تنفيذية لمجالس بلدية فضلا عن تقييم تجربة العمل البلدي وعرض تجارب بعض الدول العربية والأوروبية والاستفادة من خبراء وأكاديميين دوليين واستعراض وسائل تطوير علاقة متوازنة وفاعلة بين مسئولي الأجهزة الرقابية والتنفيذية مع برمجة أنشطة تدريبية لتطوير الكفاءات المختلفة».
العدد 1959 - الأربعاء 16 يناير 2008م الموافق 07 محرم 1429هـ