أفاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن 15 مدرسة حكومية تم اختيارها للظفر بلقب جائزة سمو رئيس الوزراء للتميز في الأداء التعليمي، مشيرا إلى ان الفريق المكلف بتقييم المداس الحكومية المتنافسة للحصول على هذا اللقب أنهت أعمالها بعد أن انتهت من زيارة المدارس في مختلف المراحل الدراسية والاطلاع عن كثب على كل جوانب العمل المدرسي، بالتركيز على نوعية الأداء وعلى جودة المخرجات.

وأوضح النعيمي أنه منذ الإعلان عن هذه الجائزة، كأداة فعالة من أدوات تحفيز وتشجيع المدارس على التنافس في ميدان التميز التعليمي، تحقيق نتائج ملموسة على مستوى الارتقاء بالأداء المدرسي، معلنا أن عدد المدارس التي حققت نتائج متميزة في الارتقاء بالأداء التعليمي للعام الدراسي الحالي قد بلغ وفقا لمعايير الجائزة 15 مدرسة، والتي تشمل جودة المخرجات والتنظيم الإداري والبيئة المدرسية و الأنشطة التربوية المحفزة على الإبداع ورعاية المواهب والتواصل مع المجتمع المحلي وتطوير مختلف أنواع الشراكات لما فيه مصلحة العملية التعليمية التعلمية، وهذه المدارس الحاصلة على المراكز المتقدمة من خلال نتائج المرحلة الأولى من عملية التقييم وقامت مجموعة التقييم بزيارتها في المرحلة الثانية من عملية التقييم وهي وحسب المراحل الدراسية (وحسب الترتيب الهجائي): الروضة الابتدائية للبنات، المتنبي الابتدائية للبني، المحرق الابتدائية للبنات، المستقبل الابتدائية للبنات، سبأ الابتدائية للبنات، سعد بن أبي وقاص الابتدائية للبنين، عقبة بن نافع الابتدائية للبنين، الإعدادية السنابس الإعدادية للبنات، أم سلمه الإعدادية للبنات، زنوبيا الإعدادية للبنات، سافرة الابتدائية الإعدادية للبنات، مدينة عيسى الإعدادية للبنات، يثرب الإعدادية الثانوية للبنات, سار الثانوية للبنات، معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا.

«رعاية الموهوبين» ينفذ 9 برامج إثرائية

قالت رئيسة مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم أنيسة فخرو ان المركز سيبدأ في تطبيق البرامج الإثرائية المسائية في الفترة مابين فبراير/ شباط إلى إبريل/ نيسان المقبل وعددها تسعة برامج وذلك لتلبية احتياجات الطلبة الموهوبين كل حسب مجال تخصصه ومرحلته التعليمية.

وأضافت أن عدد الطلبة المستفيدين من هذين البرنامجين هم 117 طالبا وطالبة من جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة، مؤكدة أن هذه البرامج تهدف إلى إظهار طاقات الموهوبين إعلاميا، والتسويق لمنتجاتهم وبيعها في الأسواق لصالح الطالب الموهوب إضافة إلى أن المركز سيستفيد من طاقات المجتمع المتخصصة للمُساهمة في تقديم مثل هذه الخدمات لرعاية الموهوبين، وذلك باستضافة شخصيات مبدعة تركت بصمتها وأثرت الساحة الأدبية البحرينية في مجال الكتابة والتأليف أمثال الشعراء علوي الهاشمي وعلي الشرقاوي و قاسم حداد والقاص عبد القادر عقيل والقاص إبراهيم سند.

ولفتت فخرو إلى أن برنامج الكتابة الإبداعية باللغة العربية للمرحلتين الإعدادية والثانوية والذي سيقوم بتطبيقه اختصاصي المواهب الأكاديمية بالمركز عبدالجبار علي بقاعة الإبداع بمركز رعاية الطلبة الموهوبين مساء من الساعة الخامسة والنصف إلى السابعة يومي الأحد والأربعاء سيكون بواقع ساعة ونصف كل يوم، كما سيقوم المركز بتطبيق برنامج الكتابة الإبداعية باللغة العربية للمرحلة الابتدائية، من تنفيذ اختصاصية المواهب الأكاديمية بالمركز هناء الشروقي، بقاعة الإبداع بمركز رعاية الطلبة الموهوبين مساء من الساعة الرابعة إلى الخامسة والنصف يومي الأحد والأربعاء بواقع ساعة ونصف كل يوم.