تحدث مدربا قمة هذه الجولة الرابعة مدرب النصر رضا علي ومدرب البسيتين عبدالله سعد لـ»الوسط الرياضي» عن الأسباب التي رجحت الفوز للنصر، والخسارة للبسيتين.
فقد أكد مدرب طائرة النصر رضا علي أن التركيز كان كبيرا في هذه المباراة من قبل لاعبيه، وقال: «في هذه المباراة اعتمدنا على تكتيك معين واللاعبون كانوا في قمة التركيز في تطبيقه ولله الحمد، إذ عمدنا كثيرا على قوة الإرسال وتوجيهه إلى منطقة معينة تشكل ضعف البسيتين في استقبال الكرة». وأضاف «كان هناك تكتيك معين لإيقاف اللاعب الكولومبي دييغو الذي يشكل نقطة قوة بالنسبة إليهم وتوفقنا في تطبيق ذلك». وأكد أن حوائط الصد في هذه المباراة أحرزت له 25 نقطة والفضل يعود الى تألق الثنائي حسن ضاحي ومحمود علي.
وعن أسباب خسارة الشوط الثالث، قال: «أخطأنا عدة مرات باستقبال الكرة الأولى، وهذا ما صنع الفارق للبسيتين على رغم أننا كان بمقدورنا العودة للشوط لولا بعض الخيارات في صناعة الألعاب، حتى دخول نايف حمد في المباراة أضاف لهم الكثير لأنها المباراة الأولى التي يشارك فيها». واثنى رضا على أداء متروك في المباريات على رغم أنه لا يتدرب كثيرا مع الفريق.
أما مدرب البسيتين عبدالله سعد فقال رأيه بخصوص المباراة: «بكل صراحة النصر تفوق علينا في المباراة، إذ أحرز نقاطا عديدة من تشكيل حوائط الصد والإرسال المركز والمحكم لذلك استحقوا الفوز في هذه المباراة عن جدارة».
وأثنى كثيرا على مستوى نايف حمد في هذه المباراة الأولى التي شارك فيها هذا الموسم، وقال: «جاءت مشاركته في هذه المباراة عن طريق المصادفة، إذ لم يكن من المنتظر مشاركته في اللقاء، لكن مرض هشام عبدالقادر ومحمد غريب الذي ابتعد لظروف، وعدم توفق وليد الجزاف، فلهذا شارك نايف ولله الحمد قدم مستوى طيبا بالمباراة، وبكل تأكيد سنعتمد عليه في المباريات المقبلة إن شاء الله».
مؤشر الجولة (المرتفع)
لم تكشف هذه الجولة الرابعة أي جديد، إذ واصل فريقا داركليب والنصر تحقيق انتصاراتهما في هذه الجولة، إذ حققا الفوز الرابع على التوالي وبلاعبينهم المحليين، فالأول على الأهلي والثاني على البسيتين بقمة هذه الأسبوع.
- واصل النجمة ومدربه التونسي سمير بن سالم صحوته، إذ حقق الفوز الثاني على التوالي على حساب الشباب بنتيجة (3/صفر).
- جاء مؤشر اللاعبين المحترفين الإيجابي في هذه الجولة لمصلحة الأوكراني أيغور فورنين الذي قدم أداء طيبا وخصوصا بالخط الخلفي أي بالإرسال واستقبال الكرة الأولى، وانضم إليه هذه المرة طارق السماري الذي قدم أداء جيدا على رغم خسارة فريقه من داركليب إذ كان الأهلي يعتمد كثيرا عليه بإنهاء الكرات لمصحلة فريقه.
- جاءت مؤشرات المدربين في الجولة الرابعة مرتفعة لصالح التونسيين محسن بن سليمان وسمير بن سالم كما في الجولة السابقة والوطنيين رضا علي وحكيم فولاذ بفضل تحقيقهم الفوز في هذه الجولة.
مؤشر الجولة (المنخفض)
تكررت عبارة ضعف اللاعبين المحترفين في المؤشر المنخفض كثيرا، وهاهي تعود هذه المرة بأسماء منها قد تكرر وأخرى جديدة، فالأول محترف الأهلي دانيال الذي لم يقدم مستوى يذكر في لقاء فريقه الأخير، ومعه الكولومبي دييغو الذي دخل هذه المحطة لأول مرة بعد مستوى مخيب أمام المد النصراوي، ومعهما الثنائي الشبابي أوليفر وشالي إذ ظهرا بمستوى غير مقنع في لقاء الرهيب.
- تلقى البسيتين الخسارة الثانية فبعد الخسارة الأولى من المحرق ها هو يخسر من النصر بالجولة الرابعة ليدخل قائمة المؤشر المنخفض بعد هذه الجولة.
- جاءت مؤشرات المدربين السلبية لصالح مدربي الفرق الخاسرة فيها، وهي لمدرب الأهلي التونسي رشاد الشابي ومدرب الشباب محمد بورويس اللذين تكرر وجودهما في هذه المحطة للجولة الثالثة على التوالي بالنسبة الى المدرب الأهلاوي والرابعة على التوالي للشبابي، فضلا عن مدرب البسيتين عبدالله سعد.
زاوية التحكيم
تحدث ضيف زاوية التحكيم للجولة الرابعة الحكم العالمي عبدالخالق الصباح عن حادثة حدثت في مباراة النصر والبسيتين في هذه الجولة، وقال: «في هذه المباراة قام لاعب النصر علي عبدالحسين بأداء كرة هجومية على الشبكة إلا أن حكم المباراة أطلق صافرته على اللاعب الذي نفد ذلك وأعطى إشارة الإرسال للفريق الخصم (البسيتين) وأعطى الإشارة الرسمية بأن اللاعب لمس الكرة وهي في ملعب الخصم». فهل هذا القرار صحيح؟ «نعم القرار صحيح استنادا للمادة 3.14 أخطاء الضرب الهجومي والمادة 1.3.14، إذ يضرب اللاعب الكرة وهي في منطقة الفريق المنافس، ففي مثل هذه الحال على اللاعب انتظار عبور الكرة لمستوى الحافة العليا للشبكة وثم بعد ذلك يحق له أن يلامس الكرة سواء بالضرب أو بصدها، وهذا الخطأ يقع فيه اللاعبون طوال القامة».
عبدالنبي: حوائط صدنا سر فوزنا
كشف اللاعب الحر بنادي النجمة جعفر عبدالنبي عن أن الفوز الذي حققه الفريق في الجولة الرابعة بالدوري الممتاز للكرة الطائرة على نادي الشباب وبنتيجة (3/صفر) جاء عن جدارة واستحقاق بفضل الروح العالية التي دخل فيها الفريق هذه المباراة، إذ قال: «دخلنا هذه المباراة من أجل تحقيق الفوز وتأكيد صحوة الفريق بعد تحقيق الفوز بالجولة الثالثة على الرفاع الشرقي وبنتيجة (3/صفر) إذ جاء هذا الفوز بعد هزيمتين على رغم تقديمنا أداء طيب في الشوط الأول من كل مباراة منهما إلا أن كل ذلك يتغير بعد ذلك».
وأضاف عن الأسباب التي أهلت فريقه لتحقيق هذا الفوز السريع «قدمنا أداء حماسيا ممتازا مصحوبا بالتركيز الكبير من أجل تحقيق الفوز كما أسلفت، فكانت حوائط الصد سر تحقيق فوزنا هذا، إذ حققنا نقاطا عديدة من تشكيل حوائط الصد النموذجية».
وأكد أنه يتمنى أن تكون هذه العودة الفعلية للفريق الى اجواء المنافسة في الدوري الممتاز للكرة الطائرة.
عباس: كان بإمكاننا جر المباراة للحاسم
أشار اللاعب الحر بنادي الرفاع الشرقي الوافد الجديد للدوري الممتاز هذا الموسم عباس أحمد الى أن فريقه في هذه المباراة الأخيرة أمام المحرق لم يقدم المأمول منه على رغم تحقيق شوط على حامل لقب بطولة كأس ولي العهد بالموسم الماضي، وقال: «للأسف لم نقدم المستوى المطلوب منا، إذ كان لدينا مستوى أفضل مما قدمناه في هذه المباراة، وكان لقلة الحماس في اللقاء دور كبير في عدم تقديم المستوى المنتظر».
وأضاف «الفريق في اللقاء افتقد للتركيز، إذ كان بإمكاننا جر المباراة إلى شوط فاصل، واستطعنا إحراج المحرق بفضل عودة الحماس والتركيز في نهاية الشوطين الثاني والثالث، فلو قدمنا الأداء ذاته لكان هناك كلامٌ آخر».
وأكد عباس أن فترة التوقف التي ستحصل للدوري لن تكون لمصحلة الفرق المشاركة بالمسابقة، لأن الجميع سيكون بعيدا عن ممارسة التدريبات بسبب هذه الأيام الحزينة من أيام عاشوراء المقدسة، غير أن هذا التوقف اضطراري مما لا شك فيه».
هرونة: جو الصالة العام غير طبيعي
أصر اللاعب الحر بنادي داركليب ومنتخبنا الوطني للكرة الطائرة أيمن هرونة على أن سبب عدم ظهور فريقه في هذه المباراة بالمستوى المطلوب على رغم تحقيق الفوز على الأهلي بنتيجة (3/صفر)، جاء سببه مرض أكثر من لاعب بـ(الإنفلونزة) فضلا عن برودة الصالة بشكل كبير ما أدى الى عدم دخول الفريق لأجواء اللقاء بشكل طبيعي، وقال: «جو الصالة العام لم يساعد اللاعبين على تقديم مستوى أفضل مما ظهر به الفريقان في هذه المباراة، إذ كان الجو باردا فضلا عن برودة الجو خارج الصالة، ونحن تحدثنا للحكام عن ذلك، وأضف إلى ذلك إصابة أكثر من لاعب من الفريق بـ(الإنفلونزة)، غير أن وعلى رغم ذلك حققنا الفوز باللقاء ولله الحمد».
وعندما سألناه عن مدى تأثر الإرسال القصير الذي اعتمده الأهلي في هذا اللقاء ضد فريقه، قال: «الإرسال بالعكس كان سهلا لو كنا في أفضل حالاتنا، لكن كما أسلفت الفريق لم يكن في حالاته الطبيعية، فضلا عن تركيز الأهلي على توجيه الإرسال على اللاعب علي محمد الذي لم يوفق في هذا اللقاء، ما أدى إلى عدم وصول الكرة بصورة سليمة إلى صانع الألعاب في كل مرة».
وعن رأيه بخصوص فريقه في هذا اللقاء قال «ربما يكون لعدم دخول هذه المباراة بحماس كبير دور في عدم ظهورنا بالمستوى المطلوب، فضلا عن بعض الهدوء الذي دخل في نفوس اللاعبين في فترة من فترات المباراة، إذ كانت لدينا فجوات في كل شوط تقريبا، إذ نخلق الفارق من خلال الهجوم وحوائط الصد والدفاع، غير أننا نرتكب أخطاء متتالية ومن خلال ذلك يعود الأهلي، ولكن لله الحمد حققنا الفوز وهو الأهم».
النجدي: التركيز وقوة الإرسال أسباب الفوز
أكد اللاعب الواعد بنادي المحرق عبدالله النجدي أن الفوز جاء بفضل التركيز والرغبة في تحقيق الفوز ونسيان الخسارة الماضية، وقال: «دخلنا هذه المباراة من أجل تعويض الخسارة الماضية من داركليب، وقدمنا أداء متوازنا في الشوطين الأول والثاني، إذ عمدنا كثيرا على قوة الإرسال مستغلين فيها ضعف الكرة الأولى بالشرقي والذي يعاني منها كثيرا، ولله الحمد توفقنا وأنهينا اللقاء لمصلحتنا».
وأضاف « غير أن كل ذلك تغير في الشوط الثالث إذ وعلى رغم تقدمنا خسرنا الشوط، ربما للتراخي الذي دخل فيه الفريق، فضلا عن تركيز الشرقي بتوجيه الإرسال على أسامة عيسى والذي تعرض لإصابة ما أثر على أداء الفريق في هذه الفترة».
وأكد أن فترة التوقف التي ستحصل للدوري ستفيد الفريق كثيرا، إذ سيبدأ المحرق بحل مشكلاته سواء باستقبال الكرة الأولى أو التكتيكات على الشبكة بقيادة مدرب الفريق عبدالحكيم فولاذ.
العدد 1960 - الخميس 17 يناير 2008م الموافق 08 محرم 1429هـ