أكد كيفين كيجان أن جماهير نادي نيوكاسل الانجليزي لكرة القدم يمكنها أن تحلم بالانجازات من جديد، ولكنه حث الجماهير على الصبر ومنحه الوقت الكافي حتى يتمكن من إحداث الفارق المطلوب خلال فترته التدريبية الثانية بالنادي الانجليزي.

وكان نيوكاسل أعلن عصر أمس الأول (الأربعاء) عن تعيين كيجان (56 عاما) الذي اعتبرته الجماهير منقذ النادي عندما تولى تدريبه للمرة الأولى العام 1992، كمدرب جديد للفريق خلفا لسام ألارديس بعقد يمتد لثلاثة أعوام ونصف العام.

وأعرب مدرب منتخب إنجلترا وناديي فولهام ومانشستر سيتي السابق ولاعب ليفربول وساوثمتون الانجليزيين وهامبورغ الألماني سابقا كيجان عن سعادته البالغة بالتحدي الجديد ولكنه أوضح أن تطوير الفريق يحتاج إلى الوقت.

وصرح كيجان لمحطة «توكسبورت» الإذاعية البريطانية قائلا: «أعرف ما يريدونه وما لا يريدونه أيضا. طالما أنهم واقعيون وصبورون أظن أنه بمقدورنا أن نساعدهم على الحلم من جديد وربما الفوز بأحد الألقاب».

وتأتي أولى مباريات كيجان في قيادة نيوكاسل غدا (السبت) أمام بولتون، إذ أكد كيجان أنه لا يطيق صبرا على بدء مزاولة مهمات منصبه الجديد.

وقال كيجان: «إنني سعيد هذه المرة بقدر سعادتي عندما جئت للعب هنا وأنا في الـ31 من عمري وعندما جئت هنا مجددا للتدريب وأنا في الـ 43 أو 44 من عمري».

وأضاف «اعتقد أن الأمر مختلف هذه المرة، فلا شك في أنني ورثت مجموعة من اللاعبين الأقوياء الموهوبين، وهو ما لم يكن متوفرا لدي في المرة السابقة. فعندما جئت في المرة السابقة كنا نتساءل هل يمكن أن نجذب جماهير تملأ الاستاد. ولكن هذا الأمر ليس مشكلة هذه المرة. فسيحاول نيوكاسل أن يبحث عن استاد أكبر حجما إذا نجحنا في تقديم كرة جيدة وتحقيق بعض النجاح هنا».

وأكد كيجان أهمية منصبه الجديد قائلا: «إن المهمة الموكلة إلي الآن كبيرة. فنيوكاسل ناد عريق».