وقع منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى في بطولة آسيا للرجال لكرة اليد التي ستقام منتصف الشهر المقبل في مدينة أصفهان الإيرانية. وأجريت القرعة يوم أمس الأول في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الكويتية (الكويت) بحضور كبار المسئولين بالاتحاد بالإضافة إلى مندوبي الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية.
وجاء منتخبنا في المجموعة التي ضمت منتخبات الكويت، إيران، الصين بالإضافة إلى لبنان، فيما حل في المجموعة الثانية كل من منتخبات كوريا الجنوبية بالإضافة إلى قطر، الإمارات، اليابان والسعودية. ومثل الاتحاد البحريني لكرة اليد في القرعة عضو مجلس الإدارة المشرف العام على المنتخب الأول في الفترة المقبل خالد نايم.
ووضع منتخبنا الوطني في المستوى الثالث إلى جانب المنتخب الياباني، فيما وضعت الكويت بصفتها حاملة اللقب وكوريا الجنوبية الوصيفة في المستوى الأول، وثالث البطولة الماضية المنتخب القطري وضع إلى جانب البلد المنظم إيران، فيما بقية المنتخبات التي لم تشارك في البطولة الماضية وضعت في مستوى واحد فجاءت الصين والإمارات في مستوى، وأخيرا السعودية ولبنان في المستوى الأخير، واختارت إيران المجموعة التي تترأسها الكويت بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي كونها البلد المنظم الذي سيكون له حق اختيار لقاء الافتتاح، وحسبما أكد أحمد أبوالليل في تصريح لـ «الوسط الرياضي» فأن إيران طلبت تأخير إصدار الجدول إلى حين اختيار مدربها لمباراة الافتتاح وأشار إلى أن الجدول سيصدر خلال الثلاثة أيام المقبلة كحد أقصى.
وعلى رغم إجراء القرعة، فإنه لم تتضح الرؤية بعد بشأن مصير التصفيات المقبلة في مدينة أصفهان الإيرانية، وذلك عقب تحذير الاتحاد الدولي في خطاب أرسله للاتحاد الآسيوي بالإضافة إلى الاتحاد المحلية في القارة يؤكد فيه عدم اعترافه بنتائج البطولة فيما لو أقيمت من دون إشراف مباشر من قبله، ولا يعرف ما إذا كان الآسيوي سيرضخ لهذا التحذير أم أنه سيصر على إقامة التصفيات تحت إشراف مباشر منه مع عدم الممانعة في وجود للاتحاد الدولي كما حدث في تصفيات الأولمبياد الماضية التي أقيمت في اليابان والتي هي أساس الخلاف الدولي الآسيوي المعلن خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
وبالنسبة إلى منتخبنا الوطني الذي يستعد للمشاركة في التصفيات بقيادة مدربه السلوفيني ماجيك، فقد توقفت تدريباته يوم أمس الأول، وستتوقف اليوم كذلك بسبب إجازة عاشوراء على أن تعود التدريبات يوم غد (الأحد)، وفيما يتعلق بمعسكر المنتخب المقبل في تونس فإن الاتحاد يتجه إلى الذهاب إلى هناك بكل اللاعبين الـ 23 الباقيين على ذمة المنتخب بعد سلسلة من الاعتذارات، في الوقت الذي كان الاتحاد أخبر المدرب بأن القائمة يجب أن تتقلص إلى 20 لاعبا قبل المعسكر.
يذكر أن المنتخب الوطني شارك في جميع التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وآخرها في العاصمة التايلندية (بانكوك)، وعلى رغم التزامه بالمشاركة في التصفيات فإنه لم ينل شرف الوصول إلى نهائيات كأس العالم وكان قريبا من ذلك في عدد من المناسبات إلا أن الظلم الذي تعرض له أثناء التصفيات حرمه من بلوغ ذلك، وأفضل مركز حقق المنتخب كان في العام 1996 في التصفيات التي أقيمت في الكويت وحل فيها في المركز الثالث إلا أنه لم يكن يسمح للقارة الآسيوية بثلاثة مقاعد في ذلك الوقت كما يجري الآن.
العدد 1961 - الجمعة 18 يناير 2008م الموافق 09 محرم 1429هـ