العدد 1961 - الجمعة 18 يناير 2008م الموافق 09 محرم 1429هـ

«الدولي»: أدهشنا كتاب التهديد الذي أرسله «الآسيوي» إلى الاتحادات الوطنية!

«الوسط الرياضي» ينقل خطاب دولي اليد الأخير نقلا عن «النهار» الكويتية

تتواصل المراسلات المتبادلة بين الاتحادين الآسيوي والدولي في إطار الخلاف المعلن بين الاتحادين بعد قرار الثاني إعادة التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في بكين خلال العام الجاري. وكان الآسيوي خاطب الدولي في وقت سابق يطالبه بمعرفة مبررات قرار الإعادة، والدولي رد قبل يومين بخطاب موقع من قبل رئيس لجنة المراقبين والتنظيمي ألكسندر كوزوخوف بالإضافة إلى المدير العام للاتحاد هالا حلمي. وينقل «الوسط الرياضي» الرسالة الأخيرة مترجمة إلى اللغة العربية نقلا عن صحيفة «النهار» الكويتية التي نشرتها في عددها ليوم أمس الأول.

وجاء في الرسالة المترجمة:

«سعادة د. روشان اناند، سعادة د. أحمد أبوالليل، أصدقاء اللعبة، تلقينا ببالغ الدهشة كتاب الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الرافض قرارنا إعادة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى الدورة الأولمبية، وقبل كل شيء، نفيدكم بان النظام الأساسي للاتحاد الدولي، يتمتع بصفة تراتبية أعلى من النظام الأساسي لاتحادكم، وبناء عليه يمكن عزل أي بند أو لائحة وردت في كتابكم، وعلاوة على ذلك، نتمنى عليكم إدراك النقاط التالية وفق نظم الاتحاد الدولي». وأوضحت رسالة الاتحاد الدولي النقاط بدءا بالمادة 15: «واجبات المجلس التنفيذي وفقا للفقرة الأولى في البند الثامن من المادة 15، صناعة القرار خارج محيط الجمعية العمومية، أو تلك القرارات ذات الصفة المشابهة تحال إلى اللجان المعنية، وفقا لهذه النظم الداخلية، وفي السياق نفسه، فان الاتحادات القارية لها الحقوق التالية والواجبات وفق الفقرتين الأولى والثانية في البند الثالث من المادة 11، الاطلاع والتعرف على لوائح الاتحاد الدولي الداخلية، وقراراته ونظمه، التعاون مع مسابقات الاتحاد الدولي الدولية وكرة اليد بصفة عامة».

وتطرق خطاب الدولي إلى علاقته بالمسابقات المؤهلة لنهائيات كأس العام: «وعلاوة على ما مضى، فان للاتحاد الدولي كامل السلطة على بطولات كأس العالم والبطولات القارية المؤهلة لها، بينما للجنة الأولمبية الدولية كامل السلطة على الدورات الأولمبية والتصفيات المؤهلة لها، بوجود ممثل للاتحاد الدولي لكرة اليد معين من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وبناء عليه فان ممثل الاتحاد الدولي هو من يدير بطولات العالم، التصفيات الأولمبية، والدورات الأولمبية، وهو وحده المخول بإعطاء القارة حق تنظيم هذه الفعاليات مع مراقبة كاملة للنتائج، وبدوره أرسل الاتحاد الدولي ممثله، وأفضل حكامه إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى الدورة الأولمبية، التي نظمت في مدينة تويوتا في سبتمبر/ أيلول 2007، ولسوء الحظ فان اللجنة الفنية (يقصد اللجنة التابعة للاتحاد الآسيوي) لم تسمح له بممارسة عمله والقيام بواجباته كما حدث في قارات أخرى مثل إفريقيا، أوروبا، الأميركيتين وإقيانوسيا، والاتحاد الدولي يعرب عن اندهاشه الشديد من كتاب التهديد الذي أرسله الاتحاد الآسيوي لكرة اليد إلى الاتحادات الوطنية المنضوية تحت لوائه، والذي يهدد فيه بتعليق عضوية الاتحادات التي ستشارك في التصفيات (يقصد التصفيات الأولمبية المقرر إعادتها) التي ينظمها الاتحاد الدولي، وطبقا للنظام الأساسي للاتحاد الدولي (البند الأول من المادة الثانية) أن الاتحاد الدولي هو من يمنح الاتحادات الوطنية الشرعية لإدارة شئون اللعبة في بلدانها، مع ملاحظة أن للاتحاد الدولي الحق في الاتصال المباشر مع الاتحادات الوطنية الأعضاء».

وتابع الاتحاد الدولي في رسالته «وأوكلت اللجنة المنظمة لتصفيات الرجال المؤهلة للدورة الأولمبية إدارة المباراة (يقصد مباراة الكويت وكوريا الجنوبية) لطاقم تحكيمي غير دولي لا يتمتع بخبرة في إدارة مباراة غاية في الأهمية، ورفضت إسنادها لطاقم خبير ودولي من الاتحاد الدولي ومعين من قبل مراقب الاتحاد الدولي. وفي السياق ذاته، فان التقارير الواردة من مراقب الاتحاد الدولي و( PRC لجنة العلاقات العامة على ما يبدو) المرفقة في محضر اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي وقرأت في اجتماع فرنسا المعقود يومي 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول 2007 واضحة وجلية. ولذلك فإن قرار إعادة التصفيات اتخذ بسبب تلك الأخطاء من جانب الطاقم الأردني غير الدولي الذي أدار مباراة الكويت وكوريا الجنوبية، وعليه فان الاتحاد الدولي يتمسك بقراره إعادة التصفيات الأولمبية، وبالإضافة إلى ذلك ستكون تصفيات كأس العالم والتي تقام في إيران (البطولة الآسيوية الثالثة عشرة المزمع تنظيمها في أصفهان في الفترة من 16 إلى 25 فبراير/ شباط 2008)، مجرد بطولة إقليمية ما لم تخضع لإشراف كامل من الاتحاد الدولي، على اعتبار أن الاتحاد الدولي هو من يدير التصفيات المؤهلة لبطولات كأس العالم».

وفي ختام الرسالة قال الاتحاد الدولي: «وطبقا للمادة السابعة من النظام الأساسي (الفقرة الأولى) :الاتحاد الدولي مطالب بضمان مبدأ اللعب النظيف في الرياضة والعمل على منع أية محاولات تسيء إلى مفهوم اللعب النظيف)، وتطبيقا لواجبات اللجنة الأولمبية الدولية الواردة في الميثاق الأولمبي؛ تدعم اللجنة الأولمبية الدولية ترويج مفهوم الأخلاق في الرياضة، والشيء ذاته في تعليم الصغار من خلال الرياضة وتعمل جاهدة لضمانها في الرياضة، من أجل ترسيخ مفهوم اللعب النظيف، وبناء على ما ورد أعلاه، فإن الاتحاد الدولي لكرة اليد يسعى حثيثا في هذا الإطار إلى ضمان اللعب النظيف، الشفافية والعدالة لجميع المنتخبات المشاركة، نحن على ثقة وبصدق، إن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الشيخ أحمد الفهد الصباح، سيكون مع قرار إعادة التصفيات الأولمبية، ونحن على ثقة تامة بأن لا علم له بوقوع تلك الممارسات غير العادلة، التي شهدتها تصفيات الرجال والسيدات الأولمبية التي نظمت تباعا في سبتمبر 2007».

العدد 1961 - الجمعة 18 يناير 2008م الموافق 09 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً