لم يقتصر إقبال المواطنين على شراء المدافئ الكهربائية فقط. فقد حدثنا كثير من المواطنين عن إقبالهم على شراء البطانيات والملابس الشتوية إلى جانب الإقبال على شراء القفازات والجوارب لرخص هذه الملابس إلى جانب تدفئتها الجسم.
المواطن كريم خميس عن ذاك قائلا: «اشتريت أكثر من بطانية وخصوصا أن سعر جيدة النوع لا يتعدى 12 دينارا(...) إن الاقتصار على شراء مدفأة لا يكفي وخصوصا في ظل هذا الجو فلابد من شراء بطانية وخصوصا لفترة المساء إلى جانب شراء ملابس شتوية متينة حتى يضمن الفرد أخذه كل الاحتياطات». من جانبه، علّق المواطن أحمد بوحميد بالقول: «اشتريت ثلاث بطانيات. واحدة لي وأخرى لزوجتي وأخرى لابني وخصوصا أن سعرها لا يكلف الكثير».
من جانب آخر، أقبل الكثير من المواطنين على شراء قفازات اليد وخصوصا الفتيات ذلك؛ مما زاد كثرة بيع القفازات في الوقت الذي لم يكن يشتريها أحد من قبل. فسعر القفازات يصل إلى 500 فَلس».
تقول المواطنة عفاف حبيب: «لا أحب لبس القفازات إلا أن برودة الجو اضطرتني إلى شراء اثنين».
وفي تأكيد لما سبق قالت المواطنة جيهان قاسم: «جميع الفتيات اللواتي أعرفهن أشترين قفازات بسبب البرد إلى جانب رخص ثمنها (...) اتجهت في الأسبوع الماضي إلى محل لشراء قفاز إلا أنه أخبرني بنفادها إلا أني حصلت على واحد في محل آخر بالسعر نفسه».
كما أقبلت الكثير من الفتيات على شراء «الشيلة» التي تضع فوق العباءة بسبب رخصها إذ تباع بأربعة دينار حدا أعلى في الوقت الذي تستخدمها الفتيات للتدفئة.
وأوضحت المواطنة نعيمة حسن أنها اشترت أكثر من واحدة من السوق الشعبي حيث كان تباع بدينارين، مشيرة إلى أنها استفادت منها؛ لأن «الشيلة» هذه معروفة بقماشها القوي القادر على تدفئة الجسم، على حين يقبل الجنس الآخر على المعاطف الجلدية.
كما أقبل الكثير من المواطنين على شراء الجوارب ذات القماش القوي التي تباع حدا أدنى بـ500 فلس، إلى جانب أن المواطنين أقبلوا على شراء الأحذية المغلقة التي تساعد على تدفئة الأرجل وخصوصا أنها تباع بسعر رخيص فتباع بسعر يتراوح بين 5 و7 دنانير.
العدد 1962 - السبت 19 يناير 2008م الموافق 10 محرم 1429هـ