العدد 1964 - الإثنين 21 يناير 2008م الموافق 12 محرم 1429هـ

وزير «التربية»: اللغة العربية تحظى بأولوية في مناهج الوزارة

في افتتاح المؤتمر الذي قدم رؤية مستقبلية لتطويرها بأبوظبي

مدينة عيسى - وزارة التربية 

21 يناير 2008

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن اللغة العربية تحظى بأولوية في خطط واستراتيجيات ومناهج الوزارة، لكونها أحد المكوّنات الرئيسية لثقافتنا العربية والإسلامية، مبينا أنّ التطوير الذي تقوم الوزارة بإجرائه على المناهج يشمل أيضا مناهج اللغة العربية.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر «اللغة العربية رؤية مستقبلية للتطوير» الذي أقيم تحت رعاية وزير شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال الفترة 21-22 يناير/ كانون الثاني الجاري بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي.

وأكد النعيمي ضرورة الاستفادة مما سيطرحه المشاركون من موضوعات طيلة فترة انعقاد المؤتمر، مشددا على أهمية الحفاظ على مكانة لغتنا العربية التي تنعكس من خلالها هويتنا العربية الأصيلة وعاداتنا وتقاليدنا العريقة.

وقال وزير التربية: «إن هذا المؤتمر جاء ليناقش موضوعا مهما في ظل التحديات التي تواجه هويتنا العربية ما يجعلنا نلتمس إيجاد الحلول الناجعة التي من شانها أن ترتقي بمستوى اللغة العربية، وكذلك السعي لتطوير مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها».

وبدأت أعمال المؤتمر بكلمة لوزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة حنيف حسن أكد فيها ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والحرص على مواكبتها لنهضة التحديث الشاملة وخصوصا في ظل التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية ووضع الخطط التطويرية التي تحفظ لغتنا العربية.

ثم بدأت الجلسة الأولى والتي حملت عنوان «واقع اللغة العربية» وقدم فيها كل من أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة المنصورة بمصر رشدي طعيمة الأستاذ المشارك بكلية الآداب بجامعة الملك سعود أحمد مطر العطية ورقتي عمل عن التعريف والجدل بشأن واقع اللغة العربية المعاصر، ثم تحدث معاون وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي بسورية علي أبوزيد عن مجامع اللغة العربية والدور المطلوب لتطويرها، واختتمت الجلسة الاولى بمناقشة مفتوحة تركزت على آفاق تطوير تدريس اللغة العربية.

وبعدها عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان «تطوير آليات ومناهج تعليم اللغة العربية»، وتناولت كيفية تطوير مناهج اللغة العربية، كما تمَّ التطرق فيها لنقد مناهج اللغة العربية ودراسة حالتي الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى الحديث عن تأهيل معلمي اللغة العربية بين الواقع والطموح.

وأخيرا عقدت الجلسة الثالثة في اليوم الأول من أعمال المؤتمر بعرض تجارب إقليمية وعالمية في تعليم اللغة، قدم فيه ليسلي ماكلوغلين من جامعة اكستر ببريطانيا «التعليم بين اللغة الأم واللغة الأجنبية»، كما استعرض رئيس لجنة التمكين للغة العربية بالجمهورية السورية محمود أحمد السيد تجربتها في التعليم باللغة العربية، أما تجربة اليمن وعمان فقدمها رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة الأردنية نهاد الموسى.

واختتمت أعمال اليوم الأول من المؤتمر بمناقشة مفتوحة لجميع المشاركين عن مستقبل تعليم اللغة العربية.

العدد 1964 - الإثنين 21 يناير 2008م الموافق 12 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً