العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ

مانشستر يونايتد يحمل آمال أوروبا في كأس العالم للأندية

أمام رغبة أميركا باستردادها والقارات البقية بخطفها

تشير التشكيلة التي اختارها مانشستر يونايتد الانجليزي للمشاركة في كأس العالم للأندية لكرة القدم إلى أن الفريق سيحاول بجدية الفوز باللقب وتعويض إخفاقه السابق.

ويدخل يونايتد بطل أوروبا بقيادة مدربه المخضرم اليكس فيرغسون البطولة المقرر إقامتها باليابان في الفترة بين الحادي عشر و21 من الشهر الجاري بتشكيلة مدججة بالنجوم من عينة كريستيانو رونالدو ووين روني وريو فرديناند وادوين فان دير سار.

وشارك يونايتد الذي فاز العام 1999 بكأس العالم بنظامها السابق التي كانت تقام بطلي قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية قبل أن يشارك في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد بمشاركة أبطال القارات العام 2000 لكنه خرج من الدور الأول بعد احتلال المركز الثالث في مجموعته.

وزاد الاهتمام بالبطولة الجديدة بمرور الوقت وعلى رغم سيطرة أندية البرازيل على لقب البطولة في أعوام 2000 و2005 و2006 إلا أن ميلانو الايطالي كسر الهيمنة البرازيلية بفوزه باللقب العام الماضي على حساب بوكا جونيورز الارجنتيني بطل أميركا الجنوبية في ذلك الحين.

وقال فيرغسون لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): «التركيز على هذه البطولة (كأس العالم للأندية) أصبح مختلفا، وأمر جيد أن تشارك فرق من إفريقيا وآسيا وأن تكون هناك فرصة لفرق أخرى للمشاركة».

وأضاف المدرب الذي فاز مع يونايتد بثلاثين لقبا «تطور مستوى كرة القدم بشكل هائل للغاية في كل أنحاء العالم. وهذا يعني أننا سنخوض مباراة أكثر مما اعتدنا عليه لكني أعتقد انه أمر مهم».

وينص نظام البطولة على مشاركة بطلي قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية مباشرة في الدور قبل النهائي للبطولة. ولم تسفر بطولات السنوات الماضية عن مفاجآت كبيرة إذ يصل بطلا هذين القارتين إلى الدور النهائي بشكل دائم.

وسيلتقي جامبا اوساكا الياباني مع الفائز من مباراة اديليد الاسترالي مع ويتاكيري القادم من نيوزيلندا على أن يصل فريق واحد منهما إلى الدور قبل النهائي لمواجهة مانشستر يونايتد.

وفي حال غياب المفاجآت فإن الفريق الياباني سيلتقي على الأرجح مع بطل أوروبا وعن ذلك يقول فيرغسون: «لقد واجهنا اوراوا ريدز (الياباني الفائز بدوري أبطال آسيا في العام الماضي) العام 2007 وكانت مباراة صعبة للغاية. الدوري الياباني قوي للغاية ويضم عددا كبيرا من المدربين المميزين».

وعلى رغم الحديث عن صعوبة مواجهة الفرق اليابانية فإن فيرغسون يعلم أنه سيلتقي مع ال.دي.يو دي كيتو الإكوادوري بطل أميركا الجنوبية إذا لم تحدث مفاجآت.

وقال فيرغسون: «أعلم أن ال.دي.يو فريق قوي للغاية. إنه فريق سريع جدا ويلعب بجدية كبيرة. الفريق الذي يفوز بكوبا ليبرتادوريس (بطولة أميركا الجنوبية) يجب أن يكون قويا ولذلك نعلم أنه في حال مواجهته (في نهائي البطولة) فإنها ستكون مباراة صعبة».

وما بين جدية فيرغسون المعتادة وغياب الفرق البرازيلية والأرجنتينية عن كأس العالم للأندية فإن يونايتد يبقى من الناحية النظرية هو المرشح الأول للفوز باللقب لكن بشرط أن تغيب المفاجآت لعام آخر.

وستكون الرحلة اليابانية مشوقة للـ»ريد ديفلز» فمن جهة سيخوضون البطولة الأخيرة في بلاد الشمس الساطعة (الأرض المشرقة) قبل انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة في العامين المقبلين، ومن جهة أخرى سيسعون لتذوق كأس البطولة العالمية لأول مرة بعد إخفاقهم في النسخة الأولى العام 2000، علما بأنهم أحرزوا كأس الانتركونتيننتال العام 1999 بفوزهم على بالميراس البرازيلي بهدف الايرلندي كين

العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً