العدد 2284 - السبت 06 ديسمبر 2008م الموافق 07 ذي الحجة 1429هـ

طيران الخليج تمدد عقد الجائزة الكبرى لسباقات الفورمولا 1

بقيمة 20 مليون دولار //البحرين

المنامة - المحرر الاقتصادي 

06 ديسمبر 2008

مددت الناقلة الوطنية، طيران الخليج، رعاية «الجائزة الكبرى» لسباقات الفورمولا واحد إلى 2013 في عقد بلغت قيمته 7.4 ملايين دينار (20 مليون دولار)، والتي تعد إحدى الوسائل التي تتبعها الشركة للتعريف بالبحرين في المحافل الدولية. ويبدأ عقد الرعاية في العام 2009.

وبدأت البحرين باستضافة سباقات الفورمولا واحد، في 2004 وقدرت عوائد السباق بنحو 550 مليون دولار. والمملكة هي أول دولة في الشرق الأوسط تقدم على هذه الخطوة التي هدفت لوضع البحرين على الخريطة الدولية وتنويع مصادر الدخل القومي.

واستمرت طيران الخليج، المملوكة بالكامل إلى الحكومة البحرينية، بعد تخلي دولة قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان عن حصصها في الناقلة، في رعايتها لهذا الحدث العالمي منذ بدايته.

وتعتبر حلبة البحرين التي توظف أكثر من 100 شخص 70 في المئة منهم بحرينيون، أحد روافد زيادة النشاط الاقتصادي بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال إشغال الفنادق والمطاعم وزيادة المبيعات في الأسواق واستفادة أصحاب سيارات الأجرة وشركات الطيران إضافة إلى أن الحلبة بعثت الحياة في المنطقة التي كانت شبه خالية في السنوات الثلاث الماضية.

وتقيم عدة مؤسسات وشركات فعاليات في الحلبة خلال العام تبلغ نحو 540 فعالية، وتمثل نشاطات رياضية واجتماعات عمل رسمية وغير رسمية بالإضافة إلى الحفلات، إذ توفر الحلبة الأطعمة والمشروبات.

وقال مسئولون إن الفوائد التي تجنيها البحرين من الحلبة تنقسم إلى قسمين، هما: السمعة العالمية للبحرين في المحافل الإقليمية والدولية والشق الثاني اقتصادي، إذ إن استقطاب آلاف الزوار من مختلف الدول يحفز وينعش الاقتصاد من أول يوم يصل فيه الزوار، وهذا يضم الفنادق والمطاعم وسيارات الأجرة والطيران والأسواق وغيرها.

وبيَّنوا أن الحلبة توظف 109 أشخاص من ضمنهم 72 بحرينيا بصورة دائمة وتدفع رواتب مجزية لهم وبالتالي فإن الحلبة تساهم في الضمان الاجتماعي لعشرات العائلات البحرينية في حين توظف نحو 2200 شخص خلال السباقات العالمية 90 في المئة منهم من البحرينيين. وعلى رغم بعض الانتقادات التي وجهت إلى الحلبة، فإنها ساهمت بشكل كبير في دفع الحركة الاقتصادية والسياحية وحتى الصناعية في المملكة إلى الأمام، إذ يتم إنشاء مصنع للسيارات في المنطقة وبعد اكتمال البنية التحتية فإن المنطقة اشتعلت بالعمران. وتحدث مصرفيون ومسئولون في القطاع العقاري عن تأثيرات إيجابية على الحركة الاقتصادية في البحرين نتيجة لإنشاء حلبة البحرين الدولية والتي تعتبر أحد المشروعات التي أشعلت حركة العمران في المنطقة الجنوبية والتي ظلت مهملة في السابق في حين ركز المستثمرون على منطقة العاصمة (المنامة) التي اكتظت بالمشروعات العقارية والعمرانية المختلفة.

وقالوا إن الحلبة قد تساهم في تغيير مسار الاستثمارات الضخمة لكي تتوجه إلى المنطقة الجنوبية والغربية من المملكة بعد تشبع المنطقة الشمالية الشرقية بالعديد من المشروعات وخاصة الاستثمارية، إذ يتم تنفيذ مشروعات جديدة تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار معظمها من مستثمرين إقليميين وخصوصا من دول الخليج العربية التي تعج بالسيولة الكثيفة.

ورأوا أن النشاطات التي تجرى في الحلبة تجلب العديد من الزوار وأن أية فعالية من هذا النوع تتطلب مرافق مكملة مثل السكن والفنادق والشقق وأن تأثيرها مباشر على العقارات وكلما زادت الأنشطة في الحلبة ارتفع الطلب على العقارات

العدد 2284 - السبت 06 ديسمبر 2008م الموافق 07 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً