العدد 2284 - السبت 06 ديسمبر 2008م الموافق 07 ذي الحجة 1429هـ

«كي بي إم جي فخرو» تحتفل بذكرى تأسيسها الأربعين

احتفلت شركة كي بي إم جي فخرو بمرور أربعين عاما على تأسيسها من قبل الشريك المسئول الراحل جاسم فخرو، وحسين قاسم في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1968 كأول مؤسسة محاسبة وتدقيق وطنية في البحرين تحت اسم «مؤسسة فخرو للتدقيق والمحاسبة» وقد أصبحت هذه المؤسسة المكتب الأساسي لشركة «كي بي إم جي» العالمية في مملكة البحرين العام 1987.

وقد قامت المؤسسة منذ تأسيسها على العمل في مهنة الاستشارات والتوجيه الإستراتيجي بالإضافة إلى المحاسبة والتدقيق لنسبة كبيرة من المؤسسات في البحرين، وقد ثابرت الشركة في نجاحاتها، ومن أهم ركائز هذا النجاح، الخدمات التي قدمتها الشركة لزبائنها وموظفيها ولمهنة المحاسبة والمجتمع التجاري في مملكة البحرين. إن «كي بي إم جي» فخرو وفرت عبر سنوات لأفراد فريقها مجموعة واسعة من الخبرة العملية وفرص التعلم التي طوّرت ونمت بثبات ما جعل أولئك الأفراد في المقدمة على مسرح تغيرات الأحداث؛ إذ إنها تهدف إلى رعاية الأفضل في هذا المجال فقد قامت «كي بي إم جي» العام 2002 بإنشاء «صندوق جاسم فخرو للتطور البشري» الذي يهدف إلى قيادة تطور الموارد البشرية وتعليم وتدريب وتطوير مهارات الأشخاص من المهنيين، ومحققي الإنجازات العليا في المجالات الدراسية ومن موظفي «كي بي إم جي», عن طريق توفير الرعاية والدعم المالي في الدورات والامتحانات التي تؤدي إلى التأهيل المهني والتدريب والتمرن بعد التخرج.

واكتسبت «كي بي إم جي فخرو» مكانا بارزا في تقدمة الاستشارات والتدقيق للقطاع المصرفي والخدمات المالية. ويعتبر مكتب البحرين من المراكز المتميزة في تقدمة الاستشارات والتدقيق للمصارف الإسلامية وشركات التمويل الإسلامي.

وظلت الشركة تنمو بنسبة 35 في المئة عاما بعد عام؛ إذ إنها أصبحت من الشركات الرائدة في تقديم الاستشارات المتخصصة في مجال العقارات والاتصالات وحقوق الملكية الخاصة والنفط والغاز والقطاعات الحكومية بالإضافة إلى مشاريع البنيات التحتية.

وفي حديثه بالمناسبة قال الشريك المدير للبحرين وقطر جمال فخرو: «منذ تأسيس الشركة في العام 1968، كانت بدايتنا متواضعة ولكن رحلتنا كانت رحلة شيقة، بدأناها بفريق صغير، وأصبحنا اليوم إحدى أبرز الشركات في مجال تقدمة الاستشارات والتدقيق محليا، وإقليميا. لقد أصبحت مملكة البحرين لاعبا مهما في الاقتصاد العالمي ودورنا أصبح أكثر أهمية على المستويين الإقليمي والدولي ونحن هنا نسعى في سبيل التميز وذلك للوفاء بالمتطلبات المستقبلية لمجتمعاتنا ومساعدة موظفينا وزبائننا والمجتمعات التجارية، متسلحين بأربعين سنة من الخبرة والمعرفة في هذا المجال ما سيساعد اقتصادنا في تخطي الاضطراب الاقتصادي الحالي وللظهور في القمة مرة أخرى»

العدد 2284 - السبت 06 ديسمبر 2008م الموافق 07 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً