أعلنت دار المال الإسلامي (تراست)، أنها قامت بزيادة رأس مالها بمبلغ 100 مليون دولار أميركي، وذلك من خلال إصدارأسهم حقوق الأفضلية التي وافقت عليها الجمعية العامة غير العادية لحملة شهادات الوحدات السهمية في رأس المال.
وسيتم توظيف الزيادة في رأس المال في تعزيز مكانة ووضع دار المال الإسلامي بصفتها قوة مصرفية إسلامية عالمية وفي زيادة نطاق وتشكيلة المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية وتطوير الموارد وتوسعة ودعم شركاتها التابعة والشقيقة. ومن خلال ذلك، تهدف دار المال الإسلامي إلى تحسين العوائد لمساهميها ومستثمريها.
وقد تم الحصول على الزيادة في رأس المال من مالكي شهادات الوحدات السهمية الحاليين وعددهم 7500 مساهم من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا. ومن الجدير بالذكر أن شهادات المشاركة في رأس المال الخاصة بدار المال الإسلامي ليست قابلة للتداول، إلا أنه بإمكان حملة الشهادات تداولها فيما بينهم فقط. وفي سياق إعلانها عبرت إدارة دار المال الإسلامي، وذلك نيابة عن دار المال الإسلامي وشركاتها التابعة والشقيقة، عن شكرها لمالكي شهادات الوحدات السهمية على ثقتهم بالشركة في المؤسسة، وذلك على رغم الأزمة المالية العالمية والتحديات الاقتصادية التي أفرزتها.
المنامة - دار المال الإسلامي
أعلنت دار المال الإسلامي (تراست)، وهي مؤسسة مصرفية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، أنها قامت بزيادة رأس مالها بمبلغ 100 مليون دولار أميركي، وذلك من خلال إصدارأسهم حقوق الأفضلية التي وافقت عليها الجمعية العامة غير العادية لحملة شهادات الوحدات السهمية في رأس المال.
وسيتم توظيف الزيادة في رأس المال في تعزيز مكانة ووضع دار المال الإسلامي بصفتها قوة مصرفية إسلامية عالمية وفي زيادة نطاق وتشكيلة المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية وتطوير الموارد وتوسعة ودعم شركاتها التابعة والشقيقة. ومن خلال ذلك، تهدف دار المال الإسلامي إلى تحسين العوائد لمساهميها ومستثمريها.
وقد تم الحصول على الزيادة في رأس المال من مالكي شهادات الوحدات السهمية الحاليين وعددهم 7500 مساهم من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا. ومن الجدير بالذكر أن شهادات المشاركة في رأس المال الخاصة بدار المال الإسلامي ليست قابلة للتداول، إلا أنه بإمكان حملة الشهادات تداولها فيما بينهم فقط.
وفي سياق إعلانها عبرت إدارة دار المال الإسلامي، وذلك نيابة عن دار المال الإسلامي وشركاتها التابعة والشقيقة، وخصوصا بنك إثمار والشركة الإسلامية للاستثمار الخليجي (البهاما) وبنك فيصل الإسلامي المصري، عن شكرها لمالكي شهادات الوحدات السهمية على ثقتهم بالشركة في المؤسسة، وذلك على رغم الأزمة المالية العالمية والتحديات الاقتصادية التي أفرزتها.
وصرح فريق دار المال الإسلامي بأنه «سيظل ملتزما في القيام وباستمرار في العمل على تقدم المؤسسة وازدهارها، وسيستمر في بناء التقاليد المصرفية الإسلامية التي عملت دار المال الإسلامي على ارسائها منذ شهر يوليو/ تموز العام 1981 والتي تبعث على الفخر».
ومنذ تأسيسها العام 1981، حققت دار المال الإسلامي نموا مضطردا لتصبح مؤسسة مالية عالمية كبيرة ولديها شبكة واسعة من الشركات التابعة المتكاملة على المستوى الاقليمي تساعدها على تلبية احتياجات ومتطلبات أنشطة الأعمال المحلية.
وانتهز الرئيس التنفيذي للمجموعة خالد جناحي، هذه المناسبة ليعبر عن شكره لمالكي شهادات الوحدات السهمية في رأس المال على هذه الثقة، مؤكدا لهم أن «المجموعة ستحافظ بل وستعزز التزامها نحو تحقيق مزيد من النجاح والامتياز»
العدد 2284 - السبت 06 ديسمبر 2008م الموافق 07 ذي الحجة 1429هـ
