أطل بكل تواضع وبابتسامة عريضة ارتسمت على وجهه جموع الصحافيين والإعلاميين الذين كانوا بانتظاره في وسط إشاعات بأنه لن يحضر المؤتمر بسبب خوفه من مواجهة الصحافة، جاء الفنان كاظم الساهر مكذبا كل الأقاويل وجلس بكل ثقة في المؤتمر الصحافي الذي نظم من اجله يطالب الصحافيين بسؤاله قبل أن يبادروا بأنفسهم.

وفي تصريح لـ «الوسط»، قال كاظم الساهر: «على رغم أنني قدمت الكثير من الألوان، وغنيت للجميع، إلا أنني أشعر بأنني مقصر في مجال الغناء الاستعراضي، ولكنني أعد جمهوري بأنني سأقدم الغناء الاستعراضي في اقرب فرصة تسنح لي».

وبكل جرأة وبعيدا عن أية مجاملات أشار الساهر الى أنه يفضل التلحين أكثر من الغناء، وإنه يستأنس بتلحين جملة موسيقية على ان تأتي له الجملة جاهزة لكي يغنيها. نافيا انه لا يملك الرغبة في التعاون مع ملحنين آخرين، مشيرا إلى أن لديه عددا من التجارب التي جمعته مع ملحنين ووصفت بالناجحة.

وفي رده على إحدى الصحفيات التي طالبته بتوضيح اسباب عدم قبوله بألبوم الفنان راشد الماجد قال: «أنا لم استمع للألبوم»، مضيفا وإذا عبرت عن رأيي على أي البوم فإنه رأي شخصي، منوها بأن عدد من الصحفيين يتعمدون افتعال المشاكل بيني وبين عدد من الفنانين كما حصل العام الماضي مع الفنان محمد عبده.

واكد المطرب الكبير الساهر أن احدى المداخلات الصحافية بانه من يختار الممثلة التي تقوم بالتمثيل مع في الفيديو كلب، معبرا عن إعجابه بأداء هؤلاء الفنان مثل حنان ترك وسولاف فواخرجي والممثلة عفاف التي مثلت معه في اغنيتة الاخيرة «مدينة الحب». موضحا بان كل فنانه تمثل دوله مغايره عن الفنانه الأخرى مما يؤكد عدم تفرقته بين اي دولة عربية.

وابتسم «قيصر الأغنية» عندما قال له الكاتب محمد حمزة بأن هناك لقب يطلق على الساهر بانه «شاعر المراة»، فرد كاظم بكل دبلوماسية بأنه فخور بهذا القب، وانه يسعى دائما لنقل ما تعانيه المرأه من الم ومعأناه، مضيفا «أن المراة أمي وأنا افتخر بالتكلم عنها».

وأكد كاظم ما قيل بخصوص التعامل مع الفنان ماجد المهندس قائلا:» أنا احب الاستماع لصوت الفنان الجميل ماجد المهندس», وأضاف «وأنا لي الشرف بالتعاون معه ومع غيره من فناني العراق».

ولم يعترض كاظم على مشاركته في الاعلانات، مشيرا الى أن تجاربه الاعلانيه يعدها ناجحه وقويه وتقربه من الجمهور. وعبر الساهر عن فخره في المشاركة في مهرجان الدوحه،وانه يتشرف بالتعاون مع شعراء قطريين.

وفي نقطة نظام أكد كاظم بانه لن ينسى أبدا موقف دولة قطر عندما توجوا واحتفلو بالفريق العراقي لدى فوزه، وإن رمز القلب الذي ارتسم في وسط الملعب وهو يحمل اسم العراق مازال عالقا في ذهنه لا يفارقه لحظه واحده، ولذلك فإنه يشعر بانه اصبح من الواجب عليه الغناء لقطر ولشعبها الرائع مؤكدا ما جاء في تسائل إحدى الصحفيات عن مكان استقرار الفنان كاظم الساهر بانه سينتقل للسكن في الدوحة في وقت قريب.