شهد اليوم الثالث من ليالي مهرجان الدوحة التاسع مؤتمرا ساخنا للفنان القطري سعد الفهد أمس الأول (السبت)، إذ أطلق تصريحات من العيار الثقيل مفادها أن الإعلام مشترى وأن معظم الفنانين وشركات الإنتاج ينتهجون هذا الدرب، في الوقت الذي أكد جهله لقواعد هذه اللعبة.
كما أبدى الفهد استغرابا من منعه من دخول الكويت مطمئنا جمهوره ومحبيه فيها بتواصله معهم وإن حالت المسافات دون ذلك.
وأطلق الفنان القطري تصريحه الناري عن قناة «روتانا»، متهما إياها بتجاهله، إذ قال: «أشكر الجمهور الذي وقف إلى جانبي في الوقت الذي تخلت الجهة المعنية بذلك إبان طرح ألبومي (ياهي قوية) وأعني بذلك قناة (روتانا) التي تعمد لتجاهلي من دون أسباب واضحة».
وأعرب عن «زعله» الشديد من قناة «روتانا»، مستغربا طريقة تعاملها مع الفنان واتهمها بخدش أغلى وأثمن ما لديه «إحساسه ومشاعره».
وواصل: «لست بحاجة إلى (روتانا) وأدفع على أعمالي من جيبي الخاص، دخلت (روتانا) وأنا مشهور ومازلت ناجح وأستغرب وجود وجوه فاشلة في روتانا تلقى الدعم ويتم تجاهلي على رغم نجاحي المشهود».
وأضاف أن الفنان أكثر ما يطمح له هو احترام فنه وعدم نجاح ألبومه أهون عليه من تجاهل نجاحه.
وبنبرة ملؤها التحدي أكد أنه فنان ناجح وأنه يدفع لـ «روتانا» نظير لا شيء ولم يسقط له ألبوم منذ انطلاقته وهو في طور فسخ عقده معها، لافتا إلى أنه لا يحتاج إلى شهرة من» روتانا» وإنما قليل من الاحترام والتقدير.
وأكد أنه يكفيه الظهور في مهرجانات بهذه القوة مثل مهرجان الدوحة والحضور مع جمهور وقف إلى جانبه ليصل إلى ما وصل إليه الآن.
واعتبر الأغاني الوطنية التي يقدمها بمثابة خدمة للوطن وللجمهور.
ولم تخلُ شمّاعة الأخطاء من اسم الإعلام والصحافة التي رأى الفهد أنها تتجاهله أيضا، مستدركا ذلك بقول له في رده على رئيس اللجنة الإعلامية تيسير عبدالله الذي سأله عما إذا كان يملك إدارة فنية وإعلامية له، إذ قال إنه قليل التواصل مع الإعلام، مرجعا ذلك إلى تخاذل المعظم في الوقوف إلى جانبه فيما عدا بعض الأقلام وجمهوره العزيز.
على صعيد آخر، أعلن عن قرب إطلاقه لأغنية تصور في دولة الإمارات العربية المتحدة من ألحان الفنان القطري المتألق إبراهيم الفضالة.
العدد 1970 - الأحد 27 يناير 2008م الموافق 18 محرم 1429هـ