استجابت جمعية الجامعيين البحرينية للموضوع الذي أثارته صحيفة «الوسط» في نهاية يناير/ كانون الثاني، تحت عنوان «طالب طب يتحول إلى عامل بناء والتشرد في انتظاره»؛ إذ صرح نائب رئيس الجمعية علي سبت قائلا: «إن الجمعية تابعت موضوع الطالب نفسه وقررت مساعدته».
وأضاف سبت أن «الجمعية قررت مساعدة الطالب بعد أن تأكدت من ضيق الوضع المادي لوالده، الذي تبين أنه متقاعد عن العمل، وعلى ضوء ذلك قررت الجمعية تقديم المساعدة المادية له لمدة عامين متتاليين بدءا من الآن»، مشيرا إلى أن «الطالب الذي يدرس الطب في إحدى الدول الأوروبية أنهى 4 أعوام من الدراسة».
وألمح سبت إلى أن «الطالب سافر للدراسة على حسابه الخاص، بعد أن اقترض والده للسفر، وعندما وجد الطالب الوضع بدأ في التأزم، قرر البقاء هناك من دون القيام بأية زيارة لأهله في البحرين منذ العام 2004، وفضل تحمل مرارة الغربة والكفاح من خلال عمله منظفا وعامل بناء».
وفي الجانب نفسه، بيّن سبت أنه «لدى الجمعية صندوق رسمي لدعم الطالب الجامعي، ويستقبل التبرعات من قبل كل من يريد دعم الطلبة دراسيا من خلال التنسيق. ومن خلال الصندوق قدم أحد المتعاونين مع الجمعية مبالغ سيتم إرسالها إلى الطالب شهرا بشهر»
العدد 1976 - السبت 02 فبراير 2008م الموافق 24 محرم 1429هـ
