تنطلق اليوم (الإثنين) فعاليات الدورة الأولى من ملتقى دبي للاستثمار والشراكة الصناعية، الذي تنظمه مؤسسة دبي لتنمية الصادرات بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية بدبي ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
ويقام الملتقى، الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة 150 من العاملين في قطاع الصناعة والتصدير والجهات المعنية بتوسيع أعمالها إلى الأسواق العالمية. ويضم برنامج أعماله ندوات وورش عمل تركز على بحث فرص الاستثمار الصناعي في دولة الإمارات وتحديات تطوير قطاعي الصناعي والتصدير.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات خالد القاسم: «نسعى من خلال هذا الملتقى إلى جمع الشركات الصناعية المحلية والاقليمية والعالمية تحت مظلة واحدة من أجل فتح المجال والترويج لفرص الاستثمار الصناعي وتعزيز نظام المناولة والشراكة الصناعية، بالإضافة إلى مساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في التفاعل مع غيرها من الشركات الكبرى والتوسع في الأسواق».
ويشهد يوم الملتقى الأول ورشتي عمل الأولى بعنوان «الشراكة والمناولة» أو (التعاقد من الباطن)، تبحث قضايا تعهيد الأعمال بين الشركات الصناعية الكبرى الأمرة بالأعمال والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم المزودة لهذه الأعمال. وتتناول ورشة العمل الأخرى فرص الاستثمار الصناعي، وتتضمن عرض عشر دراسات جدوى لمشاريع استثمارية صناعية محتملة، تفتح آفاقا جديدة أمام الراغبين بتطوير أعمالهم.
ويقام على هامش الملتقى معرض تشارك فيه مجموعة من الشركات الصناعية والخدمية بهدف عرض منتجاتها وتعريف المشاركين بهذه المنتجات.
وانطلقت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات العام الماضي بهدف تطوير قطاع التصدير المحلي وتوفير التسهيلات والمعلومات اللازمة للمستثمرين لتطوير أعمالهم وزيادة حصة قطاع التصدير من الناتج المحلي للدولة.
العدد 1977 - الأحد 03 فبراير 2008م الموافق 25 محرم 1429هـ