العدد 1977 - الأحد 03 فبراير 2008م الموافق 25 محرم 1429هـ

ما واعمال

«موارد» تنشئ شركة للتأمين الإسلامي

قالت شركة موارد للتمويل الإسلامي ومقرها دبي أمس (الأحد) إنها تعتزم إنشاء شركة للتأمين الإسلامي برأس مال 100 مليون درهم نحو (27,25 مليون دولار).

وقال نائب المدير التنفيذي للشركة صالح الهاشمي لرويترز عبر الهاتف إن موارد ستطرح حصة 55 في المئة من المؤسسة الجديدة للعامة. وأضاف ان الباقي سيكون ملك الشركته ولشريك لم يحدد.

وقال الهاشمي «تلقينا موافقة على إنشاء شركة تكافل للتأمين الإسلامي ستمتلك موارد نصيب الأسد منها والذي يتراوح بين 30 في المئة إلى 35 في المئة».

وأضاف «توجد فرصة هائلة في التأمين الإسلامي بالنظر إلى عدم توافر حلول إسلامية في القطاع.. ولذلك فهناك طلب متزايد».

ويتزايد الطلب بين مسلمي العالم البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة على الخدمات المالية والاستثمارية التي تتفق مع الشريعة الإسلامية.

‏ انطلاق فعاليات ملتقى أبوظبي الاقتصادي

انطلقت أمس (الأحد) في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) فعاليات ملتقى أبوظبي الاقتصادي وافتتحه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحضور 1000 من الشخصيات القيادية في القطاعين العام والخاص المحلي والإقليمي والدولي، من رؤساء ومديري المؤسسات والشركات العاملة في قطاعات المال والمصارف والاستثمار والعقار والصناعة والمقاولات والسياحة والتجارة وغيرها.

وتستمر أعمال المؤتمر على مدى يوميّ 3 و 4 فبراير/ شباط الجاري لتشمل 8 جلسات عمل تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية.

وقال رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد في حكومة أبوظبي ناصر السويدي، خلال جلسة افتتاح الملتقى « إن ثمة تقدما هائلا وشاملا على المستويات كافة، من تجميل لإمارة أبو ظبي، إلى إرساء أساس راسخ لبنية تحتية تبلغ تكاليفها مليارات من الدولارات، ولمشاريع مستقبلية ستجعل من هذه المدينة بوابة مهمة للمنطقة والعالم على الصعيدين الاقتصادي والتجاري».

وأضاف السويدي: «تتمثل رؤيتنا في تحويل إمارة أبوظبي إلى حاضرة عالمية تموج بالنشاط وتحظى بقاعدة صناعية متينة، تتبنى الابتكار والإبداع، وتوجد شراكة قوية ودائمة ما بين القطاعين الخاص والعام، فتفتح المجال لمضاعفة المشاركة من جانب المستثمرين الأجانب. وفي السنوات المقبلة القريبة من المتوقع إنفاق مليارات من الدولارات، إذ سيجري ضخ ما يزيد عن 10 مليارات من الدولارات في البنية التحتية، بما في ذلك ميناء خليفة والمنطقة الصناعية ومشروع القطار مع توسعة المطار الدولي، ومشاريع توسعة جامعة الإمارات. كما سيتم استثمار 18 مليار دولار أُخرى في مشاريع التكرير والتصنيع والتسويق والتوزيع الخاصة بالنفط والغاز».

من جهته قال رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة أبوظبي صلاح سالم الشامسي: «إن الحديث عن النمو وفرص الاستثمار في إمارة أبوظبي لا يتوقف عند حدود معينة، مهما كانت الخطوات والانجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين. فهذه الانجازات التي تمثلت في إعادة هيكلة القطاع الحكومي، وتعزيز وتفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، تؤسس لمرحلة جديدة تقوم على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لحشد جميع الطاقات والإمكانات في عملية التنمية التي تشهدها البلاد».

«مجموعة دبي» تستحوذ على 51% من «الفجر» الكويتية لإعادة التكافل

أعلنت مجموعة دبي، التابعة إلى «دبي القابضة»، أمس (الأحد) استحواذها على حصة مسيطرة بنسبة 51 في المئة في شركة الفجر لإعادة التأمين التكافلي، وذلك من خلال مجموعة دبي للاستثمار الإسلامي، شركة الاستثمارات العالمية المتوافقة مع الشريعة التابعة لها.

وتعد شركة الفجر، وهي شركة مساهمة كويتية مقفلة، أول شركة لإعادة التكافل مسجلة في الكويت وثالث شركة من نوعها في منطقة الخليج، وهي اليوم أكبر شركة لإعادة التكافل في العالم من حيث رأس المال المدفوع والبالغ 50 مليون دينار كويتي (178,5 مليون دولار).

ويأتي استثمار مجموعة دبي للاستثمار الإسلامي في شركة الفجر ليمثل انطلاق استثمارات مجموعة دبي في قطاع إعادة التكافل على الصعيد العالمي. وستساهم مجموعة دبي للاستثمار الإسلامي في دعم أعمال شركة الفجر من خلال خبراتها المتميزة عبر محفظتها الاستثمارية الحالية التي تضم حصصا في بنك إسلام الماليزي، أكبر وأعرق بنك إسلامي في ماليزيا، وشركة الصكوك الوطنية في الإمارات العربية المتحدة، برنامج الإدخار المتوافق مع أحكام الشريعة، إلى جانب الإمكانات التي تتمتع بها الشركات الشقيقة التابعة إلى مجموعة دبي في مجالات الخدمات المالية الإسلامية بما في ذلك منتجات التكافل وإعادة التكافل.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للاستثمار الإسلامي سلام الشقصي: «نحن نركز بشكل رئيسي على الاستثمار وتأسيس الأعمال من خلال شراكات وتحالفات استراتيجية تساعدنا على خلق عائدات مجزية، وتحقيق مستويات نمو عالية على المدى البعيد، وضمان قيمة مستدامة للمساهمين. لا شك أن الاستثمار في شركة الفجر لإعادة التكافل سيتيح أمامنا إمكانات نمو هائلة، كما يمثل أيضا إضافة مهمة إلى محفظة استثماراتنا الحالية».

سورية تنظم لقاءات لـ 74 شركة يونانية

ذكرت تقارير صحافية أمس (الأحد) أن غرفة التجارة السورية تنظم يوم (الأربعاء) المقبل لقاءات بين عشرات الشركات اليونانية والسورية في دمشق. وذكرت صحيفة «البعث» السورية الرسمية في عددها أمس أن غرفة التجارة ستنظم بالتعاون مع مركز الأعمال والمؤسسات السوري ومكتب العلاقات الاقتصادية والتجارية في السفارة اليونانية بدمشق لقاءات عمل مشتركة لـ 74 شركة يونانية مع نظيراتها من سورية. وتشمل هذه اللقاءات مجالات تتعلق بالبناء والعقارات، الطاقة والنفط، استشارات الأعمال، الاستشارات الهندسية، السياحة والسفر، المعلوماتية، الشحن البحري، الأغذية، الملابس، المعدات والمواد الطبية، الأدوية والمواد الكيماوية والمعدات الصناعية. وتأتي هذه اللقاءات على هامش اجتماعات لجنة وزارية مشتركة بين سورية واليونان لتفعيل التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك بين يومي 5 و7 من شهر فبراير/ شباط الجاري.

مفاوضات مصرية أوروبية لتحرير «الخدمات»

تبدأ اليوم (الاثنين) المفاوضات بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن تحرير تجارة الخدمات خاصة في القطاعات الخدمية التي سيتم تقديم التزامات لتحريرها وتنظيم وتقنين انتقال العمالة المصرية إلى الدول الأوروبية من خلال اتفاقية تحرير تجارة الخدمات‏.‏

وقالت مساعدة وزير الخارجية للشئون الاقتصادية الأسبق ماجدة شاهين في تصريح لها أمس إنه بدأ تنفيذ التحرير لقطاع الخدمات في مصر وفقا لاتفاقية منظمة التجارة العالمية والمعروفة بالاتفاقية العامة للتجارة في الخدمات‏ الجاتسي‏ وضمانا للحفاظ على ما حققته بلادها من مكاسب في إطار تحرير التجارة واستثمارا لبعض هذه المكاسب لصالحها فإن الأمر يتطلب دراسة ومتأنية وفهم متعمق لمحتويات الاتفاقية‏ والقواعد التي تحكمها‏.‏

وأضافت أن اتفاقية الجاتسي تتضمن إجراءات واضحة لتنظيم عمليات انتقال العمالة المؤقتة وتحديد فترات بقائهم في مجالات عملهم بالخارج وتعد صمام الأمان للدول المستوردة والمصدرة للعمالة سواء الماهرة أو الأقل مهارة وتخصصا إلا أنه يبقى هذا المجال من أصعب المجالات في تحرير التجارة الخدمية‏ لافتة إلى أن الدول المستوردة للعمالة تحقق استفادة كبيرة من العمالة الماهرة قليلة الكلفة الواردة إليها من الدول النامية‏.

«مصدّري الأقطان» يتعاقد لبيع 1625 طنا

قال اتحاد مصدري الأقطان بالإسكندرية أمس (الأحد) إنه تعاقد لبيع 1625 طنا من القطن كصادرات في الأسبوع المنتهي يوم الثاني من فبراير/ شباط.

وأفاد بيان من الاتحاد أن المبيعات تشمل 175 طنا من القطن جيزة 88 و1540 طنا جيزة 86.

وأضاف البيان أن التعاقدات الجديدة تصل بإجمالي التزامات التصدير في الموسم الذي بدأ في سبتمبر/ أيلول إلى 110990,55 طنا من القطن قيمتها 229,07 مليون دولار.

تراجع حصة اليمن من عائدات النفط

تراجعت حصة اليمن من عائدات النفط خلال العام الماضي إلى 3 مليارات و87 مليون دولار أميركي مقارنة 4 مليارات و13 مليون دولار في العام 2006 وبنسبة انخفاض تصل إلى 23 في المئة. وأرجع المصرف المركزي اليمني في بيان صحافي أمس (الأحد) التراجع إلى انخفاض إنتاج اليمن من النفط بين يناير/ كانون الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2007 إلى 42 مليون برميل مقارنة بـ 64 مليون برميل للفترة نفسها من العام 2006 بنسبة انخفاض تقدر بـ 23 في المئة.

من جهة ثانية أظهر البيان ارتفاع الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية في نهاية ديسمبر الماضي إلى 7 مليارات و762 مليون دولار مقارنة بـ 7 مليارات و545 مليون دولار في نهاية ديسمبر 2006. وأضاف أن الأصول الخارجية للجهاز المصرفي اليمني ارتفعت خلال الفترة نفسها إلى تريليون و733 مليار ريال مقارنة بتريليون و675 مليار ريال. وبين أن موازنة المصرف المركزي اليمني ارتفعت في نهاية ديسمبر 2007 إلى تريليون و612 مليار ريال مقارنة بتريليون و543 مليار ريال في نهاية 2006.

«ويسترن ديجيتال» تحقق إيرادات بقيمة 2,2 مليار دولار

قالت شركة «ويسترن ديجيتال»، العاملة في مجال صناعة محركات الأقراص الصلبة والمدرجة في بورصة نيويورك أمس أنها حققت إيرادات بلغت 2,2 مليار دولار للربع المالي الثاني المنتهي في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2007، منها 2,084 مليار دولار كعوائد لمبيعاتها من محركات الأقراص الصلبة و120 مليون دولار كعوائد لمبيعاتها من الوسائط المتعددة والمنتجات الأساسية.

وذكرت الشركة في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أن عوائد الأقراص الصلبة حققت نسبة نمو قدرها 46 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ تم بيع 34,2 مليون وحدة بزيادة سنوية نسبتها 40 في المئة في حجم إنتاجها الكلي. وبلغ الدخل الصافي 305 ملايين دولار، أي ما يعادل 1,35 دولارا لكل سهم. كما ارتفعت أرباح الأسهم بنسبة 137 في المئة خلال السنة الماضية.

«أنتل» تستثمر أكثر من مليار دولار فى الهند

تعتزم شركة أنتل العالمية لتصنيع شرائح الكومبيوتر استثمار أكثر من مليار دولار فى الهند على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة، إذ تسعى لإقامة شراكات مع شركات مكونات الكومبيوتر لإنتاج أجهزة كومبيوتر شخصى خفيفة الوزن.

وقال المسئول الكبير فى فرع شركة أنتل فى الهند جون ماكلور لوكالة «برس تراست» الهندية: «إننا ملتزمون بإنفاق أكثر من مليار دولار على مدار السنوات الثلاث المقبلة، ونحن نركز على عدد من المبادرات الجديدة من أجل تسهيل الحصول على أجهزة كومبيوتر شخصى وخدمات انترنت فائقة السرعة فى الهند».

العدد 1977 - الأحد 03 فبراير 2008م الموافق 25 محرم 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً