قالت طيران الخليج أمس بخصوص ما أثير أخيرا عن مصير موظفي شركة « إي دي إس» التي ينتهي عقدها في فبراير/ شباط الجاري، إنها «ليست ملزمة أو مجبرة على توظيف أي موظف من موظفي شركة «إي دي إس»، واستدركت «مع ذلك قامت بضمهم جميعا بعد أن كانوا يعملون مع «إي دي إس» بعقد كان انتهاؤه في فبراير 2008. وأضافت «قام 120 موظفا من موظفي الشركة (المنتهي عقدها) من أصل 124 من الموظفين بقبول العروض التي قدمتها طيران الخليج والتوقيع على العقود. أمّا الموظفون الأربعة الباقون فلم يقوموا بالتوقيع وهذا مرجعه إمَّا لأسباب شخصية أو لوصولهم سن التقاعد المتعارف عليه».

واشارت طيران الخليج إلى أنها «قدمت أفضل عرض ممكن للموظفين المحوَّلين إليها مع التأكيد على عدم المساس بالامتيازات التي يتمتعون بها بأقصى قدر ممكن في حدود القوانين واللوائح الداخلية للشركة والهيكل العام للرواتب المعمول به. وتضمنت العروض عدم المساس بإجمالي الراتب الحالي لجميع الموظفين. وتم الاتصال بجميع موظفي شركة (إي دي إس) مع الحرص الشديد من قبل طيران الخليج على بيان تفاصيل العرض والمبررات لكل قرار تم اتخاذه لتشكيل الإطار الأساسي لعقود الوظائف المعروضة عليهم. كما تم تقديم العروض الخاصة بالوظائف المتوافرة إلى جميع موظفي الشركة المعنيين مع الحرص الشديد من قبل طيران الخليج على حماية وظائف العاملين بعد انتهاء التعاقد معها، وبقيت مسألة قبول العرض المقدم أو رفضه في يد الموظف المعني نفسه وبحسب اختياره».

وتعليقا على بعض التقارير الصحافية التي تحدثت عن توجُّه الشركة إلى الحصول على احتياجاتها من تكنولوجيا المعلومات، قالت الشركة في بيان أصدرته أمس إنه «من منطلق سعي طيران الخليج الدؤوب للتميز عن غيرها كشركة طيران تمثل الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، بدأت في تبني مبادرات استراتيجية عِدَّة، ولقد كان أحد أهدافها هو البحث عن مصادر لزيادة الاستثمار بهدف تحسين عمليات التشغيل وتقليل النفقات. وان تكنولوجيا المعلومات تعتبر إحدى المجالات التي تلعب دورا حيويا في تحقيق هذه الأهداف، لذلك فقد قررت طيران الخليج أنه من أفضل ما يحقق مصالحها هو استرداد دائرة تكنولوجيا المعلومات لتكون عضوا فاعلا في جسد طيران الخليج وذلك بعد انتهاء العقد المبرم مع شركة « إي دي إس» الذي تم توقيعه العام 1998م».

وأعلنت طيران الخليج ترحيبها بانضمام موظفي شركة «إي دي إس» واعتزازها بمواصلة عملهم معها وتطلعت إلى «مساهماتهم القيمة في تحويل شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين إلى ناقلة جوية يتمنى كل موظف العمل معها».