المصرية للاتصالات تبيع حصصا في شركتين

قالت الشركة المصرية للاتصالات أمس (الخميس) إنها وافقت على بيع حصة الأقلية التي تملكها في شركتين لخدمات الإنترنت لشركة اتصالات مصر لاتصالات الهاتف المحمول. وقالت الشركة المصرية في بيان إن اتصالات مصر التابعة لمؤسسة الإمارات للاتصالات ستشتري 27,3 في المئة من شركة «نايل أون لاين» و16,5 في المئة من الشركة المصرية للشبكات (إيجي نت). ولم تكشف الشركة عن قيمة الصفقة التي قالت إنها ستنفذ في 31 مارس/ آذار. وتملك المصرية للاتصالات شركة تي.إي داتا أكبر شركة لخدمات الإنترنت في مصر. ومن المنتظر أن تفقد الشركة احتكارها لخدمات الخطوط الثابتة عندما تبيع الحكومة رخصة ثانية في العام 2008.

وقالت شركة اتصالات إنها ستشارك في المنافسة على هذه الرخصة.

وفد من رجال الأعمال الإيرانيين يزور تونس

بدأ وفد من رجال الأعمال الإيرانيين زيارة إلى تونس لبحث السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الإقتصادية والصناعية.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية الحكومية أمس (الخميس) أن الوفد يتألف من 40 مسئولا ورجل أعمال من محافظة «قزوين» الإيرانية يعملون في عدة قطاعات منها الصناعات والتجهيزات الغذائية والزجاج وقطع غيار السيارات وزيت الزيتون والزيوت المصنعة والمصارف والخدمات والتجهيزات الكهربائية والنقل.

وأوضحت أن زيارة الوفد الإيراني ستستغرق ثلاثة أيام يزور خلالها محافظة «صفاقس» التونسية الواقعة على بعد 270 كيلومترا جنوب شرق تونس العاصمة تلبية لدعوة من غرفة التجارة والصناعة فيها. وسيبحث الوفد الإيراني سبل تعزيز التعاون التجاري بين تونس وإيران وإمكانية تنفيذ مشروعات اقتصادية مشتركة في محافظة صفاقس التونسية. يشار إلى أن العلاقات التونسية - الإيرانية تشهد تطورا ملحوظا شمل مختلف ميادين التعاون،إذ ترتبط تونس وطهران اليوم بأكثر من ثلاثين اتفاقية ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الإقتصادي والتجاري والسياحي. ويقدر حجم المبادلات التجارية بين البلدين بحوالي 60 مليون يورو سنويا، وهو رقم مرشح للتطور بعد إعلان السلطات الإيرانية أخيرا وضع خطة اعتماد بقيمة 25 مليون يورو في تصرف رجال الأعمال في البلدين، من خلال مصرف تنمية الصادرات الإيراني لتمويل مشروعات اقتصادية مشتركة.

أرباح «دويتشه بنك» تنخفض إلى النصف

التزم «دويتشه بنك» بتعهده بألا يشهد المستثمرون المزيد من مفاجآت أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر أمس (الخميس) إذ لم يشطب سوى قدر قليل من الأصول في الربع الأخير من العام 2007 لكن أعماله الاستثمارية شهدت انخفاضا كبيرا.

وكان دويتشه بنك واحدا من قلة من المصارف التي خرجت من دون خدش من أزمة الرهون العقارية التي أضرت بمصارف كبرى مثل «سيتي غروب» و»يو.بي.أس». وعرض دويتشه بنك كذلك زيادة توزيعات أرباحه بما بين 8 و4,50 يورو.

وحقق النشاط الاستثماري للبنك وهو المحرك الرئيسي لنشاطه عادة أرباحا قبل خصم الضرائب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بلغت 447 مليون يورو نحو (556 مليون دولار) بانخفاض بأكثر من 50 في المئة. وبلغت الأرباح الصافية للبنك في الربع الأخير نحو مليار يورو أي نحو نصف مستواها قبل عام لكنها ظلت أعلى قليلا من توقعات السوق. وتمسك الرئيس التنفيذي جوزيف اكيرمان كذلك برؤيته عن تحقيق أرباح قبل خصم الضرائب تبلغ 8,4 مليارات يورو في العام 2008 مقتربة من المستوى القياسي البالغ 7.8 مليارات يورو المتحقق في العام 2007. وأشاد المستثمرون بأنباء عن أن دويتشه بنك سيقوم بشطب أصول تقل قيمتها عن 50 مليون يورو ولا صلة لها بأزمة الرهون العقارية عالية المخاطر مما دفع سهم البنك للارتفاع بنسبة 1,31 في المئة.

وكان السهم قد انتعش بنسبة 4 في المئة بعد انخفاضه في الأسابيع القليلة الماضية وسط شائعات عن أن البنك قد يصدر تحذيرا بشأن انخفاض الأرباح.

«مجموعة السبع»: «الاقتصاد» يواجه تحديات

تفيد مسودة بيان من المقرر إعلانه بعد اجتماع لمجموعة الدول السبع الكبرى في التاسع من فبراير/ شباط الجاري، أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة عصيبة لكن أسسه لاتزال راسخة. وتقول المسودة التي تصدر في (طوكيو) يوم السبت الماضي وقد قرأها على «رويترز» مصدر في المجموعة إن الاقتصاد العالمي يواجه «مناخا أكثر تحديا وغموضا عنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي» عندما عقدت مجموعة السبع اجتماعها الأخير. لكنها أضافت أن العوامل الأساسية للاقتصاد العالمي لاتزال «راسخة».

وأبلغ المصدر «رويترز» أن صيغة البيان فيما يتعلق بأسواق الصرف الأجنبي لم تتقرر بشكل نهائي بعد، لكن من المتوقع ألا تتغير عن بيان أكتوبر. ولم يتضمن البيان أي إشارة صريحة لأي من العملات الرئيسية مثل الدولار أو الين. لكنه دعا إلى رفع أسرع في قيمة اليوان الصيني. وتريد اليابان التي تستضيف الاجتماع من وزراء المالية الزائرين ومحافظي المصارف المركزية من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة أن يبددوا المخاوف من تباطوء في الاقتصاد العالمي. لكنها تدرك أن التوصل إلى أرضية مشتركة في تقييم المشكلات الاقتصادية الراهنة قد يكون أقصى ما تستطيعه. وقبل اجتماع طوكيو قلص صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى أدنى مستوى في خمسة أعوام عند 4,1 في المئة للعام الجاري نزولا من تقدير مبدئي بلغ 4,4 في المئة.

10,76 مليارات حجم الاستثمارات الإيرانية

أعلن وزير الاقتصاد الايراني داود دانش جعفري أن حجم الاستثمارات الاجنبية في إيران بلغ خلال العام الإيراني الجاري 10,76 مليارات دولار بدون محاسبة قطاع النفط.

واضاف جعفري في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية أمس أن حجم الاستثمارات الأجنبية بلغ العام الماضي 10,27 مليارات دولار.

وأوضح أن حجم الواردات الايرانية بلغ خلال العام الماضي نحو 41 مليار دولار في حين أن هذا الرقم سجل نموا بنسبة 7 في المئة خلال العام الجاري.

وردا على سؤال بشأن مدى تاثير العقوبات الاقتصادية والحظر على مستقبل القطاع التجاري الايراني نظرا لإعداد دول مجموعة 5 + 1 مسودة قرار جديد ضد إيران قال دانش جعفري: «إن مسودة القرار الجديد تتضمن حسب التقديرات فرض المزيد من الرقابة على التبادل التجاري الايراني». معتبرا أن الرقابة على التبادل التجاري الايراني كان موجودا منذ السابق وقال: «إن وضع التبادل التجاري في إيران يرتبط بوضع الاقتصاد العالمي عموما».

وقال وزير الاقتصاد الايراني: «إن ايران استلمت من بعض دول العالم وحتى من الأميركيين رسائل تفيد بانهم غير راغبين بخفض حجم التبادل التجاري الإيراني».

«دكيستر» الروسية تنمي أسطولها

أقر مجلس مدراء شركة التاكسي الجوي «دكيستر» في روسيا نتائج دراسة العروض بشأن تجديد وتوسيع أسطول طائراتها. وسيجري رفد أسطول الشركة بطائرات (Pilatus PC12) جديدة.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) أمس (الخميس) عن بيان للشركة أن أسطول طائرات التاكسي سيتكون عند نهاية العام 2008 من 13 طائرة سويسرية الصنع و3 طائرات روسية من طراز (م101 ت).

وجاء في البيان أن «طائرات التاكسي ستظهر خلال هذه السنة 2008 في الجنوب الروسي وفي الأورال وسيبيريا. وفي نية (دكيستر) إنشاء شبكة تاكسي جوي وطنية حتى العام 2013 مع أسطول من 80 ـ 100 طائرة».

وتعرض (دكيستر) خدمة التاكسي الجوي على متن الطائرات (PC12) بتعريفة ثابتة ـ 130 روبلا للكيلومتر الواحد عن كل الطائرة بغض النظر عن عدد الركاب. وتكون الطائرة جاهزة للنقل بعد ثلاث ساعات من ورود الطلب.

تراجع معدل البطالة في نيوزيلندا إلى 3,4%

أعلن مكتب الإحصاء النيوزيلندي أمس (الخميس) تراجع معدل البطالة في نيوزيلندا خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 3,4 في المئة وهو أعلى معدل له منذ بدء إصدار بيانات البطالة قبل 20 عاما.

انخفض معدل البطالة بمقدار 0,1 نقطة مئوية عن مستواه خلال الربع الثالث من العام الماضي.

ارتفع عدد العاملين في نيوزيلندا خلال الربع الأخير من العام الماضي بمقدار 23 ألف عامل ليصل إجمالي عدد العاملين في نيوزيلندا إلى 2,173 مليون عامل.

في الوقت نفسه استمر معدل البطالة بين سكان نيوزيلندا الأصليين أعلى منه بين السكان البيض. فقد بلغ معدل البطالة بين السكان البيض 2,3 في المئة في حين بلغ المعدل بين طائفة الماوري 7,3 في المئة وبين المهاجرين 4,7 في المئة في نهاية العام الماضي.

ارتفاع العجز التجاري الفرنسي في 2007

أظهرت بيانات نشرها أمس (الخميس) مكتب الجمارك أن العجز التجاري الفرنسي ارتفع في العام الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 39,171 مليار يورو نحو (57,37 مليار دولار) بعد أن بلغ العجز في ديسمبر/ كانون الأول 4,279 مليارات يورو. وكان العجز في العام 2006 بلغ 28,238 مليار يورو.

وتؤكد البيانات ضعف قطاع التصدير الفرنسي الذي يعاني من جراء ارتفاع قيمة اليورو وكلفة الطاقة.

وسلم وزير التجارة ايرف نوفيلي بأن ألمانيا التي حققت فوائض تجارية قياسية أفضل أداء بكثير من فرنسا. وبلغ إجمالي الصادرات الفرنسية في ديسمبر 33,126 مليار يورو مقارنة مع 33,272 مليار يورو في نوفمبر/ تشرين الثاني. وانخفضت الواردات إلى 37,405 مليار يورو من 37,438 مليار يورو. وقال نوفيلي إن قوة العملة الأوروبية الموحدة تضر بالصادرات الفرنسية لكنها ليست السبب الوحيد في ارتفاع العجز التجاري الفرنسي.

أميركا تفرض رسوما على الإطارات المستوردة من الصين

فرضت وزارة التجارة الأميركية رسوما مبدئية لمكافحة الإغراق بنسبة تصل إلى 210 في المئة على ملايين من إطارات الخدمة الشاقة المستوردة من الصين وقالت إنها تباع في الولايات المتحدة بأسعار مخفضة بدرجة مجحفة بالمنتجين الأميركيين.

وهذا هو سادس منتج صيني تفرض عليه الرسوم لمكافحة الإغراق في الولايات المتحدة منذ بداية العام. ومن هذه المنتجات المسامير وبعض أنواع أنابيب الصلب ومادة لتبييض الأسنان.

وقال مساعد وزير التجارة لإدارة الواردات ديفيد سبونر في بيان أمس الأول (الأربعاء) أعلن فيه الإجراء الأميركي إن «تشوهات الأسعار التي يتسبب فيها مصدرون صينيون مجحفة بالمصنعين الأميركيين».

وارتفعت الواردات الأميركية من الإطارات المستهدفة من 11,2 مليونا العام 2004 إلى نحو 15 مليونا العام 2006.

وبلغ عدد القرارات التي فرضت بمقتضاها إجراءات خاصة لمكافحة الإغراق على واردات صينية أكثر من 60 قرارا يرجع بعضها إلى سنوات عديدة.