دعا رئيس اللجنة الأهلية لإحياء التراث والمواقع الساحلية بالمحرق غازي المرباطي، إلى «ضرورة فتح طريق مغلق منذ 20 عاما يمتد من فرضة المحرق مرورا بإدارة خفر السواحل حتى جنوب جسر الشيخ حمد، وجعله سالكا»، مشيرا إلى أن اللجنة تلقت الكثير من الاتصالات من قبل مستخدمي هذا الطريق من بحارة ومارة، إذ يقدم الكثير من الخدمات، ويسهل وصول إدارة الجمارك والصيادين وعامة الناس إلى فرضة المحرق.

وأكد المرباطي أن «هذا الشارع بقى محجوزا من قبل إحدى الجهات بواسطة كتل أسمنتية منعت مرور السيارات، كما أعاقت حركة المواطنين مشيا على الأقدام، في حين وضعت لافتات كتب عليها (طريق خاص)، وبسبب عملية تطوير الشارع المؤدي من جسر الشيخ حمد إلى مطار البحرين الدولي، اضطرت الجهة المختصة لفتح هذا الطريق بشكل مؤقت حاليا».

وتساءل المرباطي «كيف استطاع متنفذون حجز هذا الشارع وتحويله إلى طريق خاص لعشرين عاما، بعد أن كان ملكا عاما وتم السكوت على هذه المخالفة الصريحة من قبل مجلس بلدي المحرق ووزارة الأشغال ممثلة في إدارة الطرق وكذلك إدارة المرور والترخيص؟».

وأعرب رئيس «أهلية التراث»، عن استغرابه من وجود بعض المواقع التابعة لوزارة الداخلية في هذا الطريق، مبديا «ثقة تامة في أن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة سيتفهم الحاجة الملحة لأهالي المنطقة في استخدام هذا الطريق، فوزارته هي الساهرة على راحة المواطنين، متمنيا من «منتسبي وزارة الداخلية التفهم وعدم استخدام النفوذ في حجز الشارع»