أكدت رئيسة قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أن الوزارة لم تسجل أية حالة حصبة خلال العام الجاري، وأشارت إلى أن العام 2007 شهد تسجيل 5 حالات حصبة فقط أولاها حالات مستوردة.
وأضافت الموسوي: «عند رصد أية حالة إصابة بالحصبة هناك إجراءات روتينية لا بد من إجرائها، إذ يقوم المركز الصحي التابع للمنطقة بوضع إعلان داخلي ويدعو الساكنين في المجمعات السكنية التي ظهرت فيها الإصابة إلى التطعيم وخصوصا بالنسبة إلى الكبار الذين لم يأخذوا التطعيم المذكور».
وأوضحت رئيسة قسم مكافحة الأمراض أن «آخر حالات الحصبة رصدت في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي وتمّ عمل الإجراءات الاحتياطية في مثل هذه الحالات ودعوة الساكنين في المجمع الذي حدثت فيه الإصابة إلى التطعيم، علما بأن المصابين كانوا كبارا ولم يأخذوا التطعيم، ومن انتقلت إليه العدوى أيضا كبير وغير مطعم، كما أن الحالة الأولى التي سجّلت في 2007 كانت مستوردة».
وواصلت الموسوي «يسبب مرض الحصبة فيروس ينتقل عن طريق التنفس من الفرد المصاب إلى السليم، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة الحرارة وظهور طفح جلدي في اليوم الأول في جسم المصاب كله واسمرار في العين، ويمكن الوقاية من المرض بالتطعيم، ويشابه علاجه الأمراض الفيروسية ويتطلب الراحة وتناول الأدوية الخافضة للحرارة والاهتمام بتناول الغذاء الجيد».
وختمت الموسوي أن البحرين كانت تسجل في السبعينات حالات الإصابة بالحصبة بالآلاف في العام الواحد، إلا أن انتشار التطعيم ووعي الناس بأهميته أدى إلى خفض حالات الإصابة بشكل لافت
العدد 1981 - الخميس 07 فبراير 2008م الموافق 29 محرم 1429هـ