صرّح رئيس اللجنة الفنية وعضو لجنة الخدمات بمجلس بلدي العاصمة عبدالمجيد السبع لـ «الوسط» بأن اللجنة العامة الدائمة أحالت إلى لجنة الخدمات دراسة مقترح تسكين الحالات الطارئة فورا في جميع دوائر المنامة، مشيرا إلى أن اللجنة سترفع المقترح إلى المجلس للموافقة عليه وإقراره.

وقال السبع: «تشمل الحالات الطارئة تلك البيوت المتضررة بصورة واضحة جراء حدوث حريق لا سمح الله، أو تلك التي تنهار جراء العواصف أو عند سقوط الأمطار أو أية حالة طارئة أخرى، ويكون الإجراء المتبع في هذه الحالة إخلاء المنزل بصورة فورية ونقل العائلة إلى أية شقة مفروشة تستوعب عدد العائلة».

وأضاف: «رصد المقترح توفير موازنة تقدر بـ 450 دينارا لمدة أسبوعين، ويخضع المنزل في هذه الفترة إلى التقييم من قبل اللجنة المختصة ويدخل مباشرة ضمن برنامج البيوت الآيلة للسقوط أو برنامج الترميم بحسب وضع المنزل، وبعد مرور الأسبوعين وفي حال إقرار إدخال المنزل ضمن أحد البرامج، يتم نقل العائلة إلى شقة للمكوث فيها لمدة ثلاثة أشهر على ألا يتعدى إيجار هذه الشقة 250 دينارا شهريّا، وبالرجوع إلى مبلغ الـ450 دينارا فقد حدد للفترة الاضطرارية، فلا يمكن إيجاد شقة مناسبة وبمبلغ مناسب بصورة عاجلة لذلك حدد المجلس هذا المبلغ لتسكين العائلة في أسرع وقت ممكن تلافيا لمكوث أصحابه في المنزل الذي لم يعد صالحا للسكن».

وأشار إلى أن المعايير الواجب توافرها في البرنامج الجديد هي «عدم امتلاك صاحب الطلب منزلا آخر يمكن الانتقال إليه في حال حدوث أيّ طارئ، وألا تتعدى رواتب جميع أفراد الأسرة 10 من قيمة الدخل الشهري، بالإضافة إلى حال المنزل (...) وهناك معايير ستتبع لإخلاء المنازل من خلال اتصال العضو صاحب الشأن برئيس المجلس أو نائبه في حال عدم وجوده في المجلس، ومن ثم ترتيب زيارة عاجلة إلى المنزل وإخلاؤه فورا ونقل العائلة إلى أية شقة مفروشة مناسبة».

وقال السبع: «حاليا هناك منزل واحد سيتم إدخاله ضمن البرنامج، ولكن البرنامج وضع ليعالج الحالات التي يمكن أن تقع وقد سبق أن حوّل المجلس بعض الأسر التي تعرضت لحالات طارئة إلى شقق مفروشة»