كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي خلال اجتماعه بمسئولي إدارة المكتبات العامة بديوان الوزارة بمدينة عيسى أمس، أن الوزارة بدأت في إنشاء ثلاث مكتبات عامة جديدة، مشددا على ضرورة قيام هذه المكتبات والمكتبات القائمة بتقديم خدماتها للجمهور بمختلف فئاته بمن فيهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، موجها إلى تقديم كل التسهيلات لهذه الفئة من الجمهور وتوفير الاحتياجات التي تمكنها من الاستزادة من مقتنيات المكتبات ومصادرها المتنوعة.
ووجه النعيمي إلى تطوير المكتبات العامة بالشكل الذي يتلاءم مع المشروعات التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل عبر توفير الإمكانات للطلبة لاستخدام أجهزة الحاسوب للدخول على المنظومة التعليمية وتصفح المواقع الإثرائية.
وقال الوزير إن واقع المكتبات العامة طرأ عليه تغيير كبير يتناسب ومتطلبات العصر واحتياجات الأفراد المختلفة والمتنوعة، مبينا أن المكتبات العامة شهدت توسعا كبيرا من حيث الكم والكيف من خلال زيادة عدد المكتبات العامة من حيث العدد والأقسام المتوافرة بها والمواد التي توفرها بالإضافة إلى التوسع في طبيعة ونوعية الخدمات التي توفرها هذه المكتبات.
وأوضح أن الهيكل التنظيمي الجديد للإدارة يضم أقساما ووحدات جديدة مثل قسم مكتبة الأطفال ومكتبة الموسيقى وقسم الدوريات والقواميس وقسم الحاسب الآلي وقسم المكاتب الإدارية، مبينا أن الوظائف المستحدثة بالهيكل تحتوي على مواصفات ملائمة للدور المناط بالعاملين بالمكتبات العامة في الفترة المقبلة.
ويؤكد دعم «التربية» لـ «مركز عالية»
أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي دعم الوزارة لمدرسة ومركز عالية للتدخل المبكر في المجالات المختلفة ومنها مجالا المناهج والقوى البشرية، مشيدا بما تبذله هذه الجمعية من جهود خيرة، وما تقدمه من خدمات لهذه الفئة من الأبناء.
واستقبل الوزير النعيمي بمكتبه بديوان الوزارة في مدينة عيسى أمس عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، إذ بحث معه الموضوعات المتعلقة بالمدرسة والمركز.
«مشتركة التربية والمعلمين» تناقشان توسعة مهمات المعلم داخل المدرسة
ناقش اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم وجمعية المعلمين البحرينية المقترحات التي تقدمت بها الوزارة لتهيئة الوضع العام داخل المدارس لاستيعاب فكرة توسعة مهمات المعلم داخل المدرسة، بحيث يسهم ذلك في تطوير دور المعلم، بما يفضي في النهاية إلى الارتقاء بهذه المهنة وبأدوارها، وبما يؤدي في الوقت ذاته إلى تحسين وضع المعلم الوظيفي والمادي.
وعقدت اللجنة اجتماعها الرابع يوم أمس الخميس (7 فبراير/ شباط الجاري)، بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الوزارة بمدينة عيسى، برئاسة وكيل وزارة التربية المساعد للموارد البشرية حسن محمد حسن، وبحضور وكيل الوزارة المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ ، ورئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب.
وفي بداية الاجتماع تم إقرار محضر الاجتماع السابق، ثم متابعة مناقشة مُقترح جمعية المعلمين بشأن فتح الدرجات بكادر المعلمين الجديد، بما يحقق طموحات المعلمين والوزارة في الوقت ذاته بما يعزز وضع المعلم ويعود بمردود ايجابي على أدائه، وشملت المناقشة تعديل الوصف الوظيفي لمهمات المعلم، بالنظر إلى المهمات التي يضطلع بها، تعليميا وتربويا داخل المؤسسة المدرسية بالإضافة إلى مناقشة معايير وشروط الترقي والانتقال بين الدرجات التعليمية بما يعطي المقترح قبولا أوسع وربطه بالخطة الاستراتيجية للوزارة للارتقاء بمهنة التعليم.
وبحث فكرة توسعة مهمات المعلم داخل المدرسة، وتم الاتفاق على أن يتم خلال الاجتماع القادم، عرض متكامل لتجارب بعض الدول الأخرى عربية وأجنبية طبقت نظام فتح الدرجات في الكادر الوظيفي، إضافة إلى مناقشة التجارب المحلية المماثلة، ومنها كادر الأطباء في المملكة، بغية استكمال المقترح لتقديمه بالصورة المتكاملة التي تحقق طموح الجميع - معلمين ووزارة وجمعية - في الوقت ذاته، إذ هنالك إجماع على أهمية وضرورة الارتقاء بوضع المعلم بما يعزز دوره ومكانته التعليمية.
«التربية» ترجع الملحق الثقافي بالأردن إلى البحرين
أكد مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم راشد دراج، أنه في إطار التعاون والتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والخارجية، وتحقيقا لمصلحة العمل المشترك، قامت الجهات المختصة بوزارة التربية بإرجاع الملحق الثقافي لمملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية إلى البلاد وللعمل بالوزارة، وذلك في ضوء التنسيق والمتابعة مع الجهات المختصة بالخارجية، وسعيا لتحقيق الأهداف المشتركة بين الوزارتين للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الملحقيات الثقافية في المجالين التعليمي والثقافي
العدد 1981 - الخميس 07 فبراير 2008م الموافق 29 محرم 1429هـ