حقق شيكاغو بولز فوزه الأول في ارض غولدن ستايت ووريرز منذ اعتزال أسطورة الأول مايكل جوردان العام 1998 بالتغلب عليه 114/108، فيما واصل ميامي تقهقره ومني بهزيمته الحادية والعشرين في آخر 22 مباراة بالخسارة أمام مضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 84/101 أمس الأول (الخميس) ضمن منافسات الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.
على ملعب «أوراكل أرينا» في أوكلاند وأمام 19596 متفرج، عكر شيكاغو بولز على كريس ويبر عودته إلى الملاعب مع فريقه الجديد-القديم غولدن ستايت وحقق فوزه الأول على الأخير في أوكلاند منذ 30 يناير/ كانون الثاني 1998 أي في الموسم الأخير للأسطورة جوردان مع الفريق.
وهذه المباراة كانت الأولى لويبر مع غولدن ستايت والأولى هذا الموسم أيضا بعدما قضى المواسم الأخيرة متنقلا بين ساكرامنتو كينغز وفيلادلفيا وديترويت بيستونز قبل أن يعود في 2008 إلى الفريق الذي اختاره في «درافت» 1994 كخيار رقم 1.
وخاض ويبر 12 دقيقة سجل خلالها 4 نقاط، فيما كان مونتا ايليس أفضل لاعبي صاحب الارض برصيد 25 نقطة وأضاف بارون ديفيس 22 نقطة مع 8 تمريرات حاسمة وال هارينغتون 20 نقطة ستيفن جاكسون 19 أخرى، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب فريقهم الهزيمة العشرين في 49 مباراة.وفي الجهة المقابلة، تجاوز شيكاغو عقبة اللعب بدون ثلاثة من نجومه البارزين وهو بن غوردون وكيرك هاينريتش والسوداني لوال دانغ بسبب الإصابة، وحقق فوزه العشرين في 49 مباراة بفضل تألق ملفت من كريس دوهون الذي سجل 34 نقطة (أفضل معدل في مسيرته) مع 9 تمريرات حاسمة، وأضاف جو سميث، 27 نقطة مع 8 متابعات ووتايروس توماس 15 نقطة مع 5 متابعات.
ولعب توماس دورا حاسما في هذا الفوز إذ سجل 13 من أصل نقاطه ال15 خلال الربع الأخير الذي اقترب فيه غولدن ستايت من ضيفه 100/101 في آخر 2.16 دقيقة، إلا أن الأخير سجل 7 نقاط متتالية من خط الرميات الحرة، 4 منها لسميث الذي كان خيار غولدن ستايت الأول في «درافت» 1995.
وعلى ملعب «واشوفيا سنتر» وأمام 14103 متفرج، عمق فيلادلفيا جروح ضيفه ميامي وألحق به الهزيمة الحادية والعشرين في آخر 22 مباراة والتاسعة والثلاثين في 48 مباراة بالفوز عليه بسهولة نسبية 101/84.
وكانت المباراة الثانية لميامي من دون عملاقه شاكيل أونيل الذي انتقل إلى فينيكس صنز مقابل حصول فريق المدرب بات رايلي على خدمات شون ماريون وماركو بانكس، إلا أن الأخيرين لم يشاركا في المباراة لأنهما يخضعان للمزيد من الفحوصات الروتينية، علما بأن ميامي افتقد جهود يودانيس هاسلم للمباراة الخامسة على التوالي بسبب الإصابة.
وكانت بداية الربع الأخير حاسمة، إذ كان ميامي قريبا من منافسه الذي كان يتقدم مع بدايته بثلاثة نقاط فقط قبل أن يسجل صاحب الأرض 12 نقطة مقابل 3 لميامي فقط، ما سمح بتوسيع الفارق والمحافظة على أفضليته حتى نهاية اللقاء، محققا فوزه العشرين في 50 مباراة. ويدين فيلادلفيا بفوزه إلى أندري ايغودالا واندري ميلر، إذ سجل الأول 25 نقطة مع 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة والثاني 21 نقطة مع 7 تمريرات حاسمة و6 متابعات، فيما كان دواين وايد أفضل لاعبي ميامي برصيد 19 نقطة مع 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة.
وعلى ملعب «تويوتا سنتر» وأمام 18402 متفرج، قاد العملاق الصيني ياو مينغ هيوستن روكتس لفوزه التاسع في آخر 10 مباريات والتاسع والعشرين في 49 مباراة بالتغلب على ضيفه كليفلاند كافالييرز وصيف بطل الموسم الماضي 92/77.
وسجل مينغ 22 نقطة مع 12 متابعة وأضاف صانع الألعاب رافر الستون 17 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة وشون باتيير 15 نقطة مع متابعات، ليحملوا هيوستن على أكتافهم في ظل مرض نجم الفريق ترايسي ماكغرايدي الذي اكتفى بـ8 نقاط خلال 32 دقيقة.
أما من جهة كليفلاند الذي مني بهزيمته الحادية والعشرين في 48 مباراة، فلم يكن تألق «الملك» ليبرون جيمس كافيا بعدما سجل 32 نقطة مع 7 متابعات و6 تمريرات حاسمة، ذلك ان ثاني أفضل مسجل في فريقه كان لاري هيوز بـ13 نقطة فقط، فيما لم يتجاوز أي من اللاعبين الآخرين حاجز العشر نقاط.
العدد 1982 - الجمعة 08 فبراير 2008م الموافق 30 محرم 1429هـ