العدد 1983 - السبت 09 فبراير 2008م الموافق 01 صفر 1429هـ

مال واعمال

«البورصة» تستقبل وفد جامعة البحرين الشبابي

زار الوفد الشبابي بجامعة البحرين التابع إلى عمادة شئون الطلبة يوم الخميس الماضي سوق البحرين للأوراق المالية، للاطلاع على أقسام السوق المختلفة وطبيعة عملها إضافة إلى التعرف على عمليات التداول وآلياته عن قرب. والتقى أعضاء الوفد المكون من 15 طالبا أثناء زيارته مدير السوق فؤاد عبدالرحمن راشد، الذي رحّب بالوفد معربا عن تقديره لهذه الزيارة، آملا أن يستمر هذا التواصل في المستقبل لما لهذه الزيارات من دور كبير في إثراء معلومات الطلاب بشأن طبيعة أنشطة المؤسسات الاقتصادية والمالية في مملكة البحرين. وقام الوفد بزيارة قاعة التداول في السوق للتعرف عن قرب على الأنظمة الفنية التي يطبقها السوق فيما يتعلق بنظام التداول وإجراءات تنفيذ الوسطاء لأوامر زبائنهم وإتمامهم للصفقات في القاعة، إضافة إلى نظام بث معلومات التداول. واستمع الوفد أثناء زيارته السوق لشرح عن الآليات المتبعة في تطبيق نظام التقاص والتسوية والإيداع المركزي، وما يوفره هذا النظام من مزايا تسهل تعامل المستثمرين في السوق، إضافة إلى أهم وأحدث الخدمات التي يوفرها السوق في هذا المجال، مع تأكيد حرص السوق المستمر على تطوير هذه الخدمات لتواكب أحدث التقنيات المستخدمة في أسواق المال العالمية.

«مينا تليكوم» تحتفل بتواصل نجاح خدمات «الدولي الثابتة»

احتفلت «مينا تليكوم» لأول مرة في مملكة البحرين بعرض خيار حقيقي لزبائنها فيما يتعلق باختيار مشغل خدمات خطوط الهاتف الدولي الثابتة لإجراء المكالمات الدولية من البحرين عن طريق خدمة الاختيار المسبق للناقل. ونجحت هذه الخدمة منذ ذلك الوقت في الحصول على حصة متزايدة من السوق، بينما حظي الزبائن بأعلى مستوى من جودة الخدمة متاح في سوق الاتصالات من دون أن يترتب على ذلك مزيد من الاستثمارات أو دفع المزيد من الأموال.

وبهذه المناسبة، صرح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ «مينا تليكوم» وممثل بيت التمويل الكويتي - البحرين عبدالرازق جواهري، قائلا: «إن هذا العدد الكبير من المكالمات والتدفق المستمر للزبائن الجدد سواء من قطاع الأعمال أو الأفراد لهو خير شاهد على الجودة العالية لخدمات مينا تليكوم وجدارتها بالاعتماد عليها وعلى ما توفره من قيمة مقابل المال. والخيار الذي نعرضه بسيط للغاية؛ كل ما عليك فعله هو الاشتراك في الخدمة لكي تبدأ على الفور التمتع بما تقدمه من وفورات».

«بيسان» يطلق دورة في «فن البيع والصرافة»

أطلق معهد بيسان للإدارة والضيافة، الأسبوع الماضي دورة تدريبية جديدة في فن البيع وصرافة السوق للمجموعة السابعة المؤلفة من 23 طالبا بحرينيا، بدعم من صندوق العمل وبالشراكة مع 7 شركات كبرى كشركاء تدريب.

وبهذه المناسبة، قال المدير العام لمعهد بيسان للادارة والضيافة ساقب تابال: «نحن نسعى من خلال هذه الدورة الجديدة بدعم صندوق العمل وشركات القطاع الخاص إلى أن نخرّج جيلا كفؤا من الشباب البحريني المؤهل للعمل في صناعة التجزئة، والتي تعد أحد أسرع القطاعات الاقتصادية نموا على مستوى البحرين ومنطقة الخليج عموما». وأضاف تابال «يعتبر فن البيع وصرافة السوق جزءا مهما يتعلق ببيئة التجزئة التي تشهد نموا كبيرا، مع بروز العديد من منافذ بيع التجزئة، وترقّب تدشين عدد من المراكز التجارية الضخمة مثل (سيتي سنتر - البحرين) الذي سيوفر نحو 4000 فرصة عمل مستقبلا، وبالتالي هنالك حاجة ماسة لتأهيل وتدريب عمالة بحرينية مميزة لكي تنتهز تلك الشواغر الوظيفية في قطاع واعد كقطاع تجارة التجزئة».

كلفة «قطر للصلب» في موريتانيا مليارا دولار

أظهرت دراسة جدوى أن شركة تابعة لشركة صناعات قطر في موريتانيا ستشيد مصنعا للحديد هناك على رغم أن الكلفة ستتجاوز على الأرجح ملياري دولار.

واشترت شركة «قطر للصلب» التابعة لشركة صناعات قطر حصة نسبتها 49,9 في المئة في شركة القلب الوج لخام الحديد في شمال موريتانيا مقابل 375 مليون دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد انسحاب الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» من المنافسة قائلة إن العوائد ستكون منخفضة جدّا.

ووفقا لدراسة الجدوى التي نشرت في السادس من فبراير/ شباط للقائمين على المشروع ومنهم شركة «سفير انفستمنتس» الاسترالية وشركة «سوسيتيه ناشيونال للصناعة والتعدين» الحكومية الموريتانية فان الكلفة الرأس مالية للمشروع ستزيد بنسبة 13 في المئة إلى 2,15 مليار دولار من 1,9 مليار دولار بسبب «زيادة الكلفة».

ووفقا لشركة «سفير» سيبدأ المشروع الإنتاج في العام 2010 ويهدف إلى إنتاج 7 ملايين طن سنويا على مدى 30 عاما.

النفط يحقق أكبر مكاسبه في شهرين

قفز النفط 4 في المئة أمس الأول (الجمعة) وهي أكبر زيادة له فيما يقرب من شهرين وسط تعطيلات للإنتاج في نيجيريا وبحر الشمال وموجة برد تلوح في الأفق في شمال شرق الولايات المتحدة التي تعد سوقا هائلة لزيت التدفئة.

وأضاف متعاملون أن معركة قضائية متصاعدة بين «اكسون موبيل» وفنزويلا بشأن تأميم مشروع نفطي بمليارات الدولارات أثارت احتمال توقف الإمدادات ما شجع على صعود الأسعار بدرجة أكبر.

وصعد الخام الأميركي 3,66 دولارات ليتحدد سعر التسوية عند 91,77 دولارا للبرميل معوضا بذلك معظم خسائر الأسبوع التي أوقد شرارتها القلق من أن ينال تباطؤ اقتصادي من الطلب على الوقود. وزاد مزيج برنت في لندن 3,43 دولارات مسجلا 91,94 دولارا. وقال المحلل لدى «سيتي غروب» لأبحاث العقود الآجلة تيم ايفانز: «الكثيرون من أصحاب المراكز المدينة يفرون منها تحسبا لاحتمال عودة هذه السوق إلى الارتفاع».

وبدأت المكاسب بعدما أعلنت «رويال داتش شل» توقف إنتاج 130 ألف برميل يوميّا في نيجيريا بسبب حوادث تسرب في خط أنابيب ما يضاف إلى تعطيلات الإنتاج الناجمة عن هجمات المتشددين في البلد عضو منظمة «أوبك».

وقال متعاملون إن القلق يساورهم أيضا بشأن الإمدادات من الحقول البريطانية في بحر الشمال بعد سلسلة إغلاقات للمنصات بسبب الأحوال الجوية وأضافوا أنهم يرقبون تراجعا متوقعا في درجات الحرارة بشمال شرق الولايات المتحدة مطلع الأسبوع بما قد يعزز استهلاك زيت التدفئة.

معهد النفط الفرنسي يتنبأ بـ«انخفاض» الأسعار

تنبأ معهد النفط الفرنسي بـ»انخفاض» أسعار النفط الخام خلال العام 2008 أو بانخفاض كبير في استهلاك النفط في حالة حدوث كساد اقتصادي عالمي بعد أن وصل سعر البرميل إلى 100 دولار أميركي في أوائل يناير/ كانون الثاني وفقا لما ذكرته التقارير.

وذكر رئيس معهد النفط الفرنسي أوليفييه أبيرت خلال حديثه في مؤتمر صحافي عقد يوم (الخميس) الماضي أن إنتاج النفط من المتوقع أن يزيد خلال العام 2008 «لأن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ستقوم بإحياء مشروعات الإنتاج التي تأجلت خلال العامي 2006 و2007». وقال أبيرت إنه «إذا بدأت دول أوبك في الاستثمار، فسيمكننا رؤية انخفاض ما في أسعار النفط الخام الذي سيصل إلى أدنى مستوى له ويتراوح بين 65 و70 دولارا للبرميل، لكن لن يحدث انهيار للأسعار».

وفيما يخص الطلب، أكد أبيرت انه «لن ينخفض خلال العام 2008 على المستوى العالمي لأنه سيظل مرتفعا في الاقتصادات الناشئة مثل الصين» وذكر أن صندوق النقد الدولي تنبأ بأن النمو الاقتصادي العالمي سيبلغ 4,1 في المئة وسيبلغ النمو في الصين 10 في المئة تقريبا.

وقال: «إن هذا التنبؤ قد يتغير على رغم ذلك إذا عانت الولايات المتحدة من كساد يتحول إلى تباطؤ كبير في النمو الاقتصادي، لكن هذه الأزمة لم تحدث بعد». وأضاف أنه لكي نحد من الاحتراز المناخي ينبغي حدوث «تطورات ضرورية» في قطاع النقل الذي يمثل 60 في المئة من الطلب على النفط في العالم. وذكر ابيرت أن «مخاوف المناخ يمكنها فقط أن تزيد من الضغوط من أجل زيادة الضرائب» على أنواع الوقود في الدول المستهلكة. علاوة على ذلك، أكد ابيرت «الأفضلية المتصاعدة لأنواع الوقود البديل» مثل أنواع الوقود الحيوي.

احتياطات إيران النفطية في الخليج 90 مليار برميل

ذكر مصدر حكومي في طهران أمس (السبت) أن احتياطات إيران من النفط في الخليج تصل إلى 90 مليار برميل، مشيرا إلى أن المزيد من التنقيب يمكن أن يرفع هذا الرقم إلى 100 مليار برميل. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن المدير العام لشركة الجرف القاري للنفط محمود زيركجيان زاده أن «حجم احتياطي النفط الإيراني في الخليج يبلغ نحو 90 مليار برميل». وعبر زاده عن اعتقاده أن هذا الاحتياطي «يمكن أن يبلغ 100 مليار برميل من خلال تنفيذ عمليات تنقيب جديدة في هذه المنطقة». ولفت إلى أن حجم احتياطي النفط الإيراني في الخليج بلغ 53 مليار برميل خلال العام 2007. موضحا أن منطقة الخليج «تحظى بقدرة عالمية كامنة للتنقيب عن حقول جديدة للنفط والغاز». واعتبر أن «وجود حدود مشتركة مع الدول المسلمة الجارة وفرت أرضية لتنفيذ العمليات المشتركة».

بولسون واثق بنمو الاقتصاد الأميركي في 2008

أعرب وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون أمس (السبت) في ختام اجتماع وزراء المال في مجموعة السبع في طوكيو عن ثقته «بسلامة اقتصاد الولايات المتحدة على المدى الطويل» متوقعا أن «يستمر في النمو خلال العام 2008». وقال بولسون في بيان: «إننا على ثقة بسلامة الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل وأتوقع أن يستمر في النمو في 2008». لكنه أضاف أن «التصحيح في السوق العقارية وأسعار الطاقة المرتفعة وأزمة الأسواق المالية ستلقي كلها بثقلها على مجمل النمو على المدى القصير».

وفي بيانها الختامي اعتبرت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أن «المخاطر السلبية مستمرة ولاسيما تدهورا أكبر في السوق العقارية السكنية في الولايات المتحدة» مشيرة إلى «تباطؤ كبير في نمو الإنتاج والوظائف» في أقوى اقتصاد عالمي.

ارتفاع القيمة الرأس مالية لبورصة الكويت

أعلنت شركة بيان للاستثمار أمس (السبت) أن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية زادت بنسبة 2,35 في المئة خلال الأسبوع الماضي ووصلت إلى 61,62 مليار دينار كويتي بنهاية تداولات الأسبوع.

وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن القيمة الرأسمالية لكل قطاعات السوق نمت باستثناء قطاعي الأغذية والتأمين إذ تراجعت القيمة الرأسمالية لقطاع التأمين إلى 497,63 مليون دينار مسجلة خسارة بنسبة 1,75 في المئة فيما خسر قطاع الأغذية بنسبة 3,76 في المئة إذ وصلت قيمته الرأسمالية الى 1,32 مليار دينار.

وأضافت أن قطاع المصارف تصدّر القطاعات الرابحة اذ بلغت قيمته الرأسمالية 19,80 مليار دينار بنمو نسبته 4,57 في المئة وجاء بعده قطاع الشركات غير الكويتية بعد أن وصلت قيمته الرأسمالية الى 5,56 مليارات مسجلة مكسبا نسبته 3,98 في المئة.

وتابعت إن أقل القطاعات ربحا كان قطاع الخدمات الذي ارتفعت قيمته الرأسمالية بنسبة 0,29 في المئة عندما وصلت الى 13,89 مليار دينار.

«أبيار الكويتية» تدرج أسهمها في بورصة دبي

قالت شركة »أبيار» للتطوير العقاري الكويتية أمس (السبت) إنها ستدرج أسهمها للتداول في سوق دبي المالي في النصف الثاني من العام الجاري (2008) للاستفادة من السيولة المتوفرة في الإمارات.

وأضافت الشركة التي تتولى تطوير عدة مشروعات في الإمارات في بيان، أنها عيّنت بنك دبي الوطني مديرا للإدراج.

وقالت إن حملة الأسهم الحاليين في «أبيار» قرروا بيع 10 في المئة من أسهمهم قيمتها نحو 54 مليون دولار لمستثمرين إقليميين.

تراجع حجم الغاز البوليفي المصدَّر إلى الأرجنتين

تراجع حجم الغاز البوليفي المصدر إلى الأرجنتين أمس الأول (الجمعة) ليستقر عند 3,1 ملايين متر مكعب، وهو ما يمثل نصف ما تم تصديره تقريبا يوم الأربعاء الماضي، حسبما ذكر مصدر من قطاع الطاقة البوليفي لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي).

ويبدو أن تراجع الحجم المصدّر يرجع إلى أعمال فنية في الشبكات الناقلة للغاز «أثرت على مدى توافره في الحقول» التابعة إلى شركتي تشاكو وريبسول، على رغم أن الحجم يمكن أن يعاود ارتفاعه في الأيام المقبلة، حسبما أشار مصدر آخر. لكن مصدرا في الشركة المسئولة عن الشبكات أكد لـ «إفي» أن هذه الأعمال مخطط لها منذ وقت طويل، ولو كان هناك انخفاض في حجم الصادرات فإن ذلك ليس مسئوليتهم.

خسائر الأسهم العالمية 5,2 تريليونات دولار

في حين كادت المخاوف من ركود أميركي محتمل أن تفضي إلى انهيار أسواق الأسهم الرئيسية في يناير/ كانون الثاني إلا أن الأسواق العالمية لم تكن بمعزل عن تلك التراجعات بخسارتها أكثر من 5 تريليونات دولار الشهر الماضي.

وقالت «ستاندرد اند بورز» أمس الأول (الجمعة) إن أسواق الأسهم العالمية خسرت ما مجموعه 5,2 تريليونات دولار في يناير مع تراجع الأسواق الناشئة بنسبة 12,44 في المئة وهبوط الأسواق المتقدمة 7,83 في المئة مسجلة بذلك واحدة من أسوأ البدايات على الإطلاق لعام جديد.

وقال كبير محللي المؤشرات لدى ستاندرد اند بورز هوارد سيلفربلات: «لم يكن هناك الكثير من الملاذات الآمنة في يناير فقد ختمت 50 من أصل 52 سوقا عالمية للأسهم معاملات الشهر على تراجع مع تكبد 25 منها خسائر في خانة العشرات. «شدة التقلبات وسرعة التبدلات في ثقة السوق والمستثمر على حد سواء والانخفاضات الحادة في أسعار الأسهم سادت على مدار الشهر».

وأضاف سيلفربلات أن 26 سوقا متقدمة للأسهم سجلت عوائد سلبية في يناير وخسرت 16 منها على الأقل 10 في المئة من قيمتها. وتراجع مقياس آخر للأسهم العالمية هو مؤشر إم.أس.سي.آي الرئيسي أكثر من 3,6 تريليون دولار منذ مطلع العام حتى (الخميس) الماضي.

وأشار سيلفربلات إلى أنه على رغم ارتفاع مجمل العائدات بنسبة 10,17 في المئة في المغرب وصعود البورصة الأردنية 3,11 في المئة إلا أن أسواق الأسهم الناشئة في العالم كانت محطمة في يناير وخسرت في المتوسط 12,44 في المئة. وتلقت تركيا أشد الضربات على مدار الشهر بخسارتها 22,70 في المئة تلتها الصين التي تراجعت 21,40 في المئة. وهوت روسيا 16,2 في المئة في حين تراجعت الهند 16 في المئة. ولم ترتفع سوى خمس أسواق ناشئة في الأشهر الثلاثة حتى 31 يناير في حين اقتصرت الخسائر خلال فترة الإثني عشر شهرا على الأرجنتين وتايوان.

«ستاندرد آند بورز» تسعى لتحسين صورتها في الأسواق

قال رئيس الفرع الألماني لمؤسسة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني تورستين هينريشس: «إن مؤسسة التصنيف الائتماني تعتزم تنفيذ برنامج شامل لتحسين صورتها». وقال هينريشس في مقابلة مع صحيفة «بورزين تسايتونغ» الألمانية أمس الأول (الجمعة): «إذا اعتقد اللاعبون في السوق أن هناك تعارضا في المصالح فحينئذ يتعين علينا أن نرد على ذلك». وتتعرض وكالات التصنيف الائتماني مثل «ستاندرد آند بورز» و»موديز» وفيتش» لانتقادات لإخفاقها في التنبؤ بأزمة قروض التمويل العقاري عالية المخاطر في الولايات المتحدة. ومن بين الإجراءات المزمعة تعيين شركة خارجية من المراجعين والمحامين لتقييم مدى التزام المؤسسة بالقواعد الداخلية.

وقال هينريشس: إن «الهدف من تلك الشركات المستقلة هو تقييم ما إذا كان يتم تفادي حدوث تعارض في المصالح».

وتخطط «ستاندرد آند بورز» أيضا لتأسيس مكتب للتحقيق في الشكاوى يتبع رئيس المؤسسة مباشرة وذلك من أجل التعامل مع انتقادات السوق.

«الاتصالات» السعودية تشتري 35% من «أوجيه تليكوم»

ذكرت شركة «الاتصالات» السعودية أمس (السبت) أنها وقعت الاتفاقية النهائية مع شركة «أوجيه تليكوم»، إحدى أكبر شركات الاتصالات في المنطقة، لشراء حصة سوقية تبلغ 35 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 6,6 مليارات ريال نحو (2,56 مليار دولار أميركي).

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة محمد سليمان الجاسر في تصريح صحافي إن الاتفاقية ستمنح «الاتصالات السعودية» «مزايا الاستفادة من سوقين يعدان من أكبر الأسواق النامية إذ تمتلك شركة أوجيه تليكوم 55 في المئة من (ot) من شركة الاتصالات التركية (Turk Telekom) التي تمتلك بدورها 81 في المئة من شركة (Avea) للاتصالات المتنقلة في تركيا كما أن شركة «أوجيه تليكوم» تمتلك 75 في المئة من شركة الاتصالات المتنقلة (Cell C) والتي تعمل في جنوب إفريقيا، إضافة إلى امتلاكها نسبة 95 في المئة من شركة سيبيريا (Cyberia) وهي شركة تقدم خدمات الانترنت في كل من السعودية والأردن ولبنان».

ويشار إلى أن شركة «أوجيه تليكوم» مملوكة لعائلة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري ومقرها في العاصمة السعودية (الرياض).

وأضاف الجاسر أن «هذه الخطوة ليست إلا مرحلة مهمة في رحلة الاتصالات السعودية الطموحة نحو العالمية وهذه الاتفاقية تأتي استكمالا لإستراتيجيتنا في التوسع الخارجي إذ إن شركة الاتصالات السعودية ستملك قاعدة زبائن تربو على 70 مليون زبون داخل المملكة وفي الكثير من الدول الأخرى وتحديدا الهند واندونيسيا وماليزيا وتركيا وجنوب إفريقيا، من خلال تقديمها خدمات الاتصالات في سبع أسواق تعد من أكبر أسواق الاتصالات جذبا وهي أسواق السعودية وتركيا وجنوب إفريقيا والهند وماليزيا وإندونيسيا والكويت».

ووقع الاتفاقية من جانب شركة «الاتصالات السعودية» رئيس مجلس إدارة الشركة محمد سليمان الجاسر ومن جانب شركة «أوجيه تليكوم» رئيس مجلس إدارتها محمد الحريري.

«أرامكس» تحقق 121,6 مليون درهم صافي أرباح

أعلنت «أرامكس» أمس (السبت) نتائجها المالية للعام 2007، إذ ارتفعت إيرادات الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي (2007) بنسبة 31 في المئة لتصل إلى 1,784 مليار درهم مقارنة مع 1,364 مليار درهم سجلتها في العام 2006. كما ارتفع صافي الأرباح بنسبة 28 في المئة مقابل الفترة ذاتها من 95,2 مليون درهم إلى121,6 مليون درهم. وجاءت نتائج «أرامكس» للربع الرابع للعام 2007 قوية محققة نموا في الأرباح الصافية بنسبة 20 في المئة لتصل إلى 32,1 مليون درهم مقارنة مع 26,8 مليون درهم عن الفترة نفسها من العام 2006، فيما وصلت الإيرادات إلى 495 مليون درهم مقارنة بـ 403 ملايين درهم عن الربع الرابع للعام 2006 بمعدل زيادة 23 في المئة.

وتعليقا على النتائج المالية قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ (أرامكس) فادي غندور: «الأداء المالي الذي حققناه في العام 2007 مؤشر على الإنجازات النوعية لـ (أرامكس)، التي تمثلت بنمو الشركة في أسواق جديدة وواعدة ومواصلة استئثارنا بحصص كبيرة في أسواقنا التقليدية نتيجة لاستثماراتنا وحضورنا القوي فيها». وتمكنت «أرامكس»، مستفيدة من التوجه المتزايد نحو تعهيد الخدمات اللوجستية في المنطقة، من نيل عددٍ من العقود الكبرى في العام 2007، من خلال تنويع عروضها من المنتجات والخدمات التي تجمع أحدث التقنيات وحلول شبكات الإمداد المبتكرة التي تراعي احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية.

«ابوظبي الوطني» يبيع صكوكا بـ 545 مليون دولار

قال بنك أبوظبي الوطني أمس (السبت) إنه سيبيع صكوكا قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة ملياري درهم نحو (544,7 مليون دولار) للمساعدة في تمويل عمليات البنك الاستثمارية والتوسع في الخارج.

وأضاف البنك في بيان أن الصكوك القابلة للتحويل سيتم بيعها في أسواق مختلفة منها الشرق الأوسط وأوروبا واسيا وسيتم إدارجها للتداول في بورصة لندن.

البنك الدولي يعتزم تمويل تكنولوجيا نظيفة للفقراء

قال البنك الدولي انه يعتزم قريبا منح الدول الفقيرة مليارات الدولارات من صندوق جديد في هذه المنظمة العالمية لمساعدة هذه الدول على الحد من التلوث وتوفير الطاقة ومكافحة الاحتباس الحراري. وتحاول دول نامية مثل الهند والصين بالفعل تقليل انبعاثاتها من الكربون لتوفير الطاقة بشكل رئيسي لكنها عجزت عن فعل المزيد من دون مساعدة تكنولوجية من أوروبا واليابان والولايات المتحدة. ومعظم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي ترفع درجة حرارة الكوكب حاليّا هي نتيجة أنشطة التصنيع الغربية وتريد الدول النامية مساعدة مالية لخفض انبعاثاتها المتزايدة

تراجع أرباح «أديسون» الإيطالية 10%

قالت «أديسون»، ثاني أكبر شركة كهرباء إيطالية، أمس الأول (الجمعة) إن أرباحها التشغيلية تراجعت 10 في المئة في العام 2007. وأضافت الشركة لدى نشر أرقامها المبدئية أن الإرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والاهلاكات واستهلاك الديون بلغت 394,3 مليون يورو. وتراجع صافي الأرباح إلى 2,4 مليون يورو من 27,8 مليون يورو في العام السابق. وقالت الشركة من دون إسهاب: «يرجع الفرق بدرجة كبيرة إلى بنود غير متكررة مقيدة في 2006». وقالت «إديسون» إنها خفضت صافي مديونيتها بواقع 167,2 مليون يورو إلى 1,7 مليار يورو. وتعلن «أديسون» المملوكة جزئيّا لشركة «الكترسيته دو فرانس» نتائجها كاملة في مارس/ آذار. وفي يناير/ كانون الثاني وقعت «أديسون» عقدا مع شركة النفط الوطنية الإيرانية لتطوير امتياز للتنقيب عن النفط في الخليج. وبعد ذلك بشهر واحد أفادت صحيفة إيطالية أن الشركة قد تنافس على ترخيص لاستغلال حقل غاز طبيعي في العراق.

العدد 1983 - السبت 09 فبراير 2008م الموافق 01 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً