العدد 1985 - الإثنين 11 فبراير 2008م الموافق 03 صفر 1429هـ

توقع صد كل ركلات الجزاء أمام الشباب... نجم حراسة الأهلي العائد:...أنا وعباس مكملان لبعضنا ولقاء المح

شهدت مباراة الأهلي مع الشباب عودة النجم الأهلاوي وحامي عرينه الحارس الأمين علي سعيد إلى التشكيلة الأساسية التي يلعب الأهلي مبارياته بعد غياب دام 10 أسابيع من دوري هذا الموسم بعد إشراك نجم المنتخب الوطني الحارس المتألق عباس أحمد، واستطاع علي سعيد صد ركلتي جزاء من ركلات الترجيح من أصل ثلاث ما يؤكد أنه ظل في الفترة السابقة يعد نفسه جيدا لأي فرصة تتاح له لكي يثبت وجوده في منافسة شريفة مع زميله الشاب عباس أحمد. وقدم سعيد في مباراة الشباب عرضا متميزا.

عن هذه العودة والتألق في هذه المباراة رصد «الوسط الرياضي» انطباعات النجم الأهلاوي علي سعيد بقوله:

في الحقيقة أنا راض كل الرضا عن أدائي في مباراة الشباب، وهذا الأداء لم يأت من فراغ بل جاء بعد مجهود كبير بذلته في التدريبات بغض النظر عن عدم اشراكي في المباريات، وجاءت هذه المشاركة لثقة المدرب بي ولا يعني أن عباس أحمد كان سيئا حتى أخذ فرصتي بل على العكس، والآن لدى المدرب حارسان جيدان سيدخلان في منافسة قوية وشريفة والأفضل والاجهز سيكون أساسيا.

أحضر المباريات لأكون أساسيا

وأضاف: «كما قلت ظهرت بهذا المستوى بعد تعب بذلته خلال الفترة الماضية ولن أخفي امرا بأنني أحضر لكل مباراة على أنني سأكون أساسيا فيها حتى لو كنت أعلم بأن عباس هو الأساسي تحسبا لأي ظرف لا سمح الله بأن يكون فلذلك أضع في اعتباراتي أنني لن أكون في الاحتياط ولكيلا أكون متفاجئا وبالتالي ينعكس ذلك علي بالسلب».

وتابع: «المدرب أخبرني قبل يوم من المباراة بأنني الأساسي وأنا جاهز فنيا ونفسيا وبدنيا وقال لي المدرب أعلم بأنك جاهز ولن أخاف عليك في حراسة المرمى».

غير راضٍ عن أداء الفريق

أما عن الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق أمام الشباب في الدور الـ (16) لكأس الملك وتأهله للدور ربع النهائي قال سعيد: «بصراحة الأداء الفني غير راض عنه تماما وأنا أرجع السبب إلى تهيئة اللاعب لنفسه نفسيا لم يكن سليما وقد يكون الخوف في مثل هذه المباريات السبب لكونها مباريات كؤوس وقد يكون الفريق وضع في اعتباراته بأن الشباب غير مستقر لغياب أكثر نجومه وعلى رأسهم حسين سلمان ولذلك الشباب لم يكن جاهزا في النواحي البدنية وظهر جليا في بداية الشوط الثاني حتى مع 9 لاعبين بعد طرد اثنين من صفوفنا كنا أفضل منهم بدنيا ولكننا لم نستطع استثمار هذا الجانب لصالحنا».

وأضاف الجهازان الفني والإداري حذرانا كثيرا من هذه المباراة وأهميتها ولكن مهما يقول الجهاز الفني أو الإداري يبقى اللاعب مسئولا عن نفسه في التحضيرات الخاصة به من الناحية النفسية والذهنية والبدنية».

توقعت صد كل ركلات الجزاء

وعن صده لركلتي جزاء هل كان متوقعا أم هي جاءت بأسباب عرضية فأجاب: «خلال الأسبوع الماضي تدربت جيدا على الركلات الجزائية فشعرت من خلال هذه التدريبات بأنني ساصد الركلات الثلاث والحمد لله وفقت بصدي لاثنين».

المواجهة مع المحرق لا تحتاج إلى الإعداد

وعن لقاء المحرق المقبل في الدور ربع النهائي (الثمانية) في ظل ظروف الفريق الصعبة أجاب: «المواجهة مع المحرق لا تحتاج إلى الإعداد من قبل الجهازين الفني أو الإداري، فاللاعب مباشرة يدخل جو المباراة وهو يعرفها ويعرف أسلوبها وظروفها فمن الطبيعي أن اللاعب يجهز نفسه بنفسه ويضع كل ما عنده للظهور المشرف خلال هذه المباراة».

وأضاف «اعتقد أن الأمور الفنية متساوية والأوراق مكشوفة ولكن اعتقد أن لاعبي المحرق هم أكثر جهوزية من لاعبينا لانتظامهم معا سواء كان في المنتخب أو مع فريقهم».

ولكن على رغم هذه المفارقة لا أقول إن الفوز سيكون للمحرق فالنتيجة في علم الغيب والأهم بأن نقدم العرض الجيد، والفوز في على الغيب وهو حق مشروع لكل فريق.

وختم سعيد حديثه بالقول: «أتمنى حضور الجماهير الأهلاية حتى لو لم يظهر الفريق بالأداء الذي الجيد عنه ويبقى في الأخير أن الفريق يحتاج الى جماهيره من دون شك. ونحن من جهتنا نحاول بأن نستعيد الثقة وأن تكون الانطلاقة بإذن الله من هذه المباراة بعودة الروح القتالية للفريق ونتأهل للدور نصف النهائي بإذن الله».

العدد 1985 - الإثنين 11 فبراير 2008م الموافق 03 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً