العدد 1986 - الثلثاء 12 فبراير 2008م الموافق 04 صفر 1429هـ

بناء مواقف تستوعب 27 طائرة عملاقة للشحن الجوي...الشيخ دعيج: مراجعة وتقييم الخطة الرئيسية لتطوير مطار

قال رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين الدولي الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة: «إن الشركة بدأت تقوم بعملية مراجعة وتقييم للخطة الرئيسية لتطوير مطار البحرين الدولي بهدف وضع استراتيجيات أكثر جدوى والتركيز على تنمية قطاع الشحن الجوي وقطاع المسافرين».

وأوضح الشيخ دعيج للصحافيين على هامش افتتاح معرض ومؤتمر الشحن الجوي يوم أمس «أن حجم الشحن الجوي بمطار البحرين بلغ 380 ألف طن في 2007 بنسبة نمو تصل إلى نحو 7 في المئة مقارنة بالعام 2006».

وأضاف الشيخ دعيج «أن هناك جهودا لوضع خطط تهدف إلى إنشاء بيئة جيدة لنمو قطاع الشحن وإعطائه جرعة قوية لزيادة حجم النمو فيه إلى مستويات تفوق التوقعات».

من جهته، قال الوكيل المساعد لخدمات وشئون الطيران المدني أحمد نعمة: «هناك خطة لبناء حظيرة كبيرة ومواقف خاصة لطائرات الشحن الجوي تستوعب حوالي 27 طائرة عملاقة».

وأضاف «سيعزز موقع الحظيرة سهولة التنقل بين المطار وبين الموانئ والمناطق الصناعية في الحد إذ تقع بالقرب من منطقة الحد الصناعية بمسافة 5 أو 10 دقائق بالسيارة»، مؤكدا أن سهولة الحركة والتنقل سيشجع الشركات الإقليمية والعالمية على اتخاذ البحرين مركزا لعلمياتها التجارية في مجال الشحن الجوي.

وتوقع أن ينمو قطاع الشحن الجوي في الفترة من 2008 حتى 2015 بمعدل 11 في المئة سنويا، وهو أكبر من تقديرات المنظمات العالمية التي قدرت حجم النمو في منطقة الخليج بين 7 و8 في المئة.

وبنى توقعه على المؤشرات الاقتصادية قائلا: «إن التفاؤل بتضاعف معدل النمو يأتي من النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده البحرين، واتخاذ الشركات الاقليمية والعالمية في جميع قطاعات المصارف، الاستثمار، والخدمات وغيرها، البحرين مركزا لعملياتها... وهذا الوضع الاقتصادي الجيد ينعكس على حركة الشحن والمسافرين».

وأوضح أن هناك 10شركات تعمل بصفة منتظمة تتخذ من البحرين مركزا لعملياتها منها، الخطوط البريطانية للشحن والطيران الفرنسي، والألمانية (لوفتهانزا)، مستدلا على أهمية مطار البحرين في قطاع الشحن الجوي.

وذكر أن استضافة مؤتمر ومعرض الشحن الجوي بداية لانطلاقة أكبر تهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات والمكاتب المتخصصة العاملة في مجال الشحن الجوي في البحرين لتتحدث مع الشركات الإقليمية والعالمية المشاركة لتطوير عملها في البحرين، إلى جانب إقناع الشركات لاتخاذ البحرين مركزا لعملياتها التجارية، والانطلاق من مطار البحرين إلى مطارات أخرى.

وأكد أن المعرض والمؤتمر يأتيان في ظل ما يشهده مطار البحرين الدولي «من نمو غير طبيعي يفوق التصورات في مجال الشحن الجوي ومجال المسافرين»، إذ حقق قطاع الشحن الجوي في العام 2007 نموا بلغ 7 في المئة، وقال: «أتوقع أن تتفوق منطقة الشرق الأوسط بما فيها دول الخليج على العالم من حيث معدلات النمو في الشحن الجوي، إذ ينمو الشحن الجوي على مستوى المنطقة حاليا بنسبة 11 في المئة سنويا». متوقعا أن يتعامل مطار البحرين الدولي مع أكثر من مليون طن سنويا بحلول العام 2030.

وأكد أن الشحن الجوي يلعب دورا محوريا في التجارة الدولية. وعلى المستوى المحلي، فقد شهدت المملكة نموا ملحوظا في الصادرات والواردات خلال السنوات الأخيرة نظرا لطفرة مشروعات البنية التحتية في جميع أنحاء المملكة إضافة إلى عمليات النقل والشحن المكثفة الخاصة بدعم إعادة هيكلة اقتصادات كل من العراق وأفغانستان. وقال: «إن العديد من شركات الطيران كالخطوط الجوية البريطانية والإماراتية وكاليتا ولوفتهانزا وماترن اير أدركت إمكانات البحرين المميزة والمتمثلة بموقعها الاستراتيجي شمال منطقة الخليج، إضافة إلى المرافق والتسهيلات المتاحة في المطار، بما يخدم ربط المملكة بآسيا وشبه القارة الهندية وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية».

وعبر عن اعتزازه بتواجد أكبر شركات الشحن الجوي في العالم وهي شركة، دي اتش ال في مطار البحرين الدولي واتخاذها البحرين مقرا إقليميا لها. ولدى «دي اتش ال» 19 طائرة موجودة في المطار.

وتتمتع البحرين بسوق شحن جوي منظمة وكفؤة بوجود أكثر من 30 وكيلا منظما لضمان سلامة وأمن الشحن الجوي في المطار بما فيها السلع الخطيرة.

وقال: «تعتبر منطقة الشرق الأوسط الآن أسرع مناطق العالم نموا في مجال النقل الجوي. وتداركا لهذا النمو تقوم شركة طيران الخليج بتطوير ذاتها بأسطول يصل حجمه إلى 30 طائرة حاليا لتخدم 50 وجهة سفر حول العالم أسبوعيا بمعدل يتجاوز الـ 400 رحلة. إضافة إلى مشروع توسعة المطار وتطوير مبنى المغادرين الذي من شأنه أن يواكب التغيرات الإقليمية والعالمية على صعيد النقل الجوي».

وأشار إلى أن المطار يستفيد من علاقته الوثيقة بجسر الملك فهد الواصل بالمملكة العربية السعودية. إضافة إلى تعظيم فائدة قطاع الشحن الجوي مع اقتراب الانتهاء من ميناء الشيخ خليفة البحري الجديد والقريب من المطار. مشيرا إلى خطط لتطوير واحة شحن جديدة في الجانب الشمالي من مطار البحرين الدولي قادرة على التعامل مع حوالي 27 طائرة شحن في أي وقت، والتي سيكون لها صلة وثيقة بمنطقة الاستثمار الدولية وبمشروع مرسى البحرين للاستثمار في منطقة الحد الصناعية.

وقال: «إن خطط التطوير والتوسع الجديدة من شأنها أن تجعل مطار البحرين الدولي واحدا من أحدث مطارات المنطقة، إضافة إلى جعله واحدا من أفضل المطارات العاملة في المنطقة بالنسبة للخطوط الجوية والشركات الجوية».

«ماكسمس» تسعى إلى رفع أعمالها إلى50 مليون دولار في البحرين

المنامة -المحرر الاقتصادي

قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «ماكسمس للشحن الجوي» فتحي بوهزاع: «إن الشركة تسعى إلى التوسع في البحرين التي تشهد نموّا كبيرا في مجال الشحن الجوي بلغ 7 في المئة في 2007، ويتوقع أن يتضاعف في العام الجاري».

وأضاف على هامش مشاركته في معرض ومؤتمر الشحن الجوي «لدينا خطة طموحة لتحقيق مبيعات تصل إلى 50 مليون دولار في البحرين»، مشيرا إلى أن مشاركة الشركة في المعرض والمؤتمر لها هدف كبير لأخذ حصة من سوق الشحن الجوي في البحرين.

وأردف أن الشركة التي تأسست في 2005 في أبوظبي، بدأت تدخل البحرين ولها الكثير من الزبائن منهم نادي الفروسية والديوان الملكي، مؤكدا أن الشركة ستستقطب زبائن استراتيجيين على مستوى الشركات الكبيرة.

وأوضح أن لدى الشركة مميزات تنافسية تجعلها تتفوق على الشركات الأخرى، منها أن الشركة تمتلك طائرات تتراوح حملتها بين 20 و120 طنّا، يمكن أن تستوعب سيارات وطائرات مروحية ومقطورات القطارات ومولدات الكهرباء الضخمة.

وبين قائلا: «عندما يريد مقاول نقل محطة كهرباء تزن أكثر من 100 طن، وبارتفاع 6 أمتار، فإن هذه الخدمة متوافرة في طائرات AN124 الروسية الصنع، ونحن الوحيدون الذين نمتلك هذه الطائرة كقطاع تجاري في المنطقة».

العدد 1986 - الثلثاء 12 فبراير 2008م الموافق 04 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً