العدد 1986 - الثلثاء 12 فبراير 2008م الموافق 04 صفر 1429هـ

الحبسي: مفاوضات بايرن غير رسمية

أكد المحترف في بولتون الإنجليزي الحارس الدولي العُماني علي الحبسي أنه لا وجود لمفاوضات رسمية مع بايرن ميونيخ الألماني مشيرا إلى أن عقده مع بولتون مستمر وهناك مفاوضات جارية الآن من اجل تجديده.

وقال الحبسي: «إنّ خبر مفاوضات بايرن ميونيخ انتشر كثيرا، ولكنها في الحقيقة ليست مفاوضات رسمية، وإنما هي مجرد اتصالات من بعض السماسرة في ألمانيا لمدير إعمالي حول إمكانية انتقالي إلى الدوري الألماني، لكن تركيزي حاليا ينصب مع نادي بولتون فهو النادي الذي ارتبط بعقد رسمي معه».

وأضاف «توجد مفاوضات مع بولتون من اجل استمرارية في صفوفه وسيتم التوصل إلى اتفاق رسمي ونهائي حول تجديد العقد، وأنا اشعر بارتياح كبير في نادي بولتون، والاستقرار احد الضروريات التي يجب أن تتوفر للاعب كرة القدم، فلذلك أتمنى توفير كل مطالبي والتوصل إلى صيغة نهائية لكلّ ما يتعلق بتفاصيل عقدي الجديد مع النادي.

وأكد الحبسي انه يفضل الانتقال إلى النادي الذي سألعب فيه بشكل أساسي، وفي بولتون أشعر بأنني وصلت إلى مرحلة متقدمة يمكن من خلالها أن ألعب بشكل أساسي، وخصوصا أن الحارس الأساسي الحالي يوسي ياسكيلاينين لم يتبق في عقده سوى أربعة أشهر وليست هناك نية حتى الآن لتجديد عقده، وبالتالي فإن الفرصة قريبة ومواتية لكي أصبح الحارس الأساسي في بولتون.

وعن إمكانية الاحتراف في إحدى البطولات الخليجية قال الحبسي: « الدوري الإنجليزي هو الدوري الذي يحلم لاعبو العالم باللعب فيه، ولذلك لا أرضى لنفسي ولا حتى للجمهور العُماني بأن أعود خطوة إلى الوراء بعد إنْ قطعت خطوات متقدمة».

وأوضح «أقدر كثيرا شعور الفخر الذي أحس به الجميع عندما رأني العب في مواجهة بايرن ميونيخ، وبالتأكيد فإن هذا الشعور سيتعاظم عندما يرى الجميع وأنا ألعب بشكل متتال وأساسي في الدوري الإنجليزي».

وعن خسارة المنتخب العماني أمام البحرين في مستهل تصفيات كاس العالم والمستوى الذي قدمه المنتخب العماني قال الحبسي: «الجمهور غير راض عن أداء ومستوى المنتخب خصوصا بعد خروجنا من الدور الأول في كأس أمم آسيا وخسارتنا غير المتوقعة أمام المنتخب البحريني، وهذا في كثير من الأحيان يعتبر شيئا طبيعيا يحصل لكثير من المنتخبات حتى العالمية منها، عندما تمر بفترة من عدم التوازن والاستقرار والتراجع في المستوى».

وكشف «منتخب عمان يمر بحالة من عدم الاستقرار الفني نتيجة تغيير الأجهزة الفنية، ولكن هذا لا يعني أن نلقي كل اللوم على الجهاز الفني للمنتخب، فنحن كلاعبين نتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذا التراجع، ويجب أن نحاسب أنفسنا في ذلك، وهل نحن بذلنا كل الجهد وقدمنا كل الإخلاص تجاه المنتخب أو لا؟، وفي النهاية لابدّ أن نتكاتف جميعا سواء كلاعبين أو اتحاد وكجمهور حتى نتمكن من أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة، ونتمكن من تحقيق نتائج إيجابية تليق بالسمعة التي وصل إليها المنتخب العماني، ونحن قادرون على ذلك».

العدد 1986 - الثلثاء 12 فبراير 2008م الموافق 04 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً