ازدادت حملة الضغوط من الرأي العام والإعلام الإسباني على مدرب المنتخب لويس اراغونيس لاستدعاء ثنائي ريال مدريد راؤول غونزاليز وخوسيه ماريا غوتييريز «غوتي» إلى تشكيلته التي ستخوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا في الصيف المقبل.

وعنونت صحيفة «أس» الرياضية أمس (الثلثاء) «راؤول وغوتي يشكلان ضغطا مزدوجا على لويس»، متطرقة إلى العرض الرائع الذي قدمه الثنائي في المباراة الأخيرة لفريقهما الذي فاز على بلد الوليد بسبعة أهداف نظيفة الأحد الماضي، ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الاسباني.

ولم يخف اراغونيس حتى الآنَ نيته في عدم استدعاء راؤول (30 عاما) وغوتي (31 عاما) إلى تشكيلته، معتبرا انه يفترض إفساح المجال أمام اللاعبين الشبان لأخذ فرصتهم، بيد أن لاعبي الفريق الملكي ساهما بشكل أساسي في توسيع بطل اسبانيا الفارق في الصدارة إلى 8 نقاط مع الغريم التقليدي برشلونة.

ويبدو أن اراغونيس يتعرض حاليا لضغوط من الاتحاد الإسباني لاستدعاء راؤول الذي تجاهله منذ سبتمبر/ أيلول 2006، وهو سيعلن في أول الشهر المقبل عن تشكيلته الأولية التي ستدافع عن ألوان المنتخب الإسباني في البطولة القارية، وبحسب بعض وسائل الإعلام الإسبانية فإن غوتي لديه فرصة اكبر من راؤول لدخول لائحة الأسماء.