العدد 1989 - الجمعة 15 فبراير 2008م الموافق 07 صفر 1429هـ

تبدأ خدمتها الشهر المقبل بعد نيلها المركز الـ69 للتميز...«العربية المفتوحة» تدشن صفوفا إلكترونية بال

نالت الجامعة العربية المفتوحة أخيرا المركز الـ69 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بالتميز على مستوى الجامعات الخاصة، في الوقت ستعد مركزا إقليميا للجامعة الماليزية المفتوحة الشهر المقبل والتي تعمد إلى توسعة برامجها المرتبطة بالتطوير المهني ضمن سياستها التعليمية، وفي ذلك أجرت «الوسط» أمس الأول (الأربعاء) لقاء مع مدير الجامعة العربية المفتوحة سمير فخرو الذي كان بحضور أمين عام منتدى التعاون الاقتصادي العربي - الهندي رافي كشوار.

سؤال اعتيادي بيد أنه يطرح نفسه في هذه المناسبة وهي حصول الجامعة العربية المفتوحة على المركز الـ69 على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بالتميز على مستوى الجامعات الخاصة، فماذا يعني لكم ذلك؟ وماذا تعني لكم إشادة الأمين العام لمجلس التعليم العالي علوي الهاشمي؟

- بداية أقول إن مجلس التعليم العالي لطالما كان داعما لعملية التطوير التعليمي ونحن بصفتنا جامعة عربية نقدر هذا الدعم وبدورنا نترجم سعادتنا بالمرتبة وبه بالالتزام بالقوانين التي نص عليها المجلس في محاولة منا لتحقيق نموذج مثالي يرقى بقطاع التعليم في البحرين ويتماشى مع معايير ضبط الجودة، ولا أنكر أن التطبيق متعب في البداية ويقلل الأرباح ولكن بالنهاية لا يصح إلا الصحيح.

يعاب على الجامعات الخاصة أنها مؤسسات تستقطب الأثرياء ولاسيما الفاشلون في الدراسة - إن جاز التعبير - فما قولكم؟

- لا يمكنني إنكار وضع قائم فعلا، إلا أننا حاولنا الخروج من هذه الدائرة وقفص الاتهام بضبط رسومنا الدراسية التي تعد منخفضة نسبيا إذا ما قورنت بالجامعات الأخرى؛ مما يحقق طموحنا إلى تخريج طلبة تحدٍّ لا طلبة زيادة عدد.

هل هناك حلقة وصل بينكم وبين منتسبيكم من الخريجين؟

- للجامعة نادٍ للخريجين يعنى بمتابعة أحوالهم بعد التخرج، كما أن العلاقة التفاعلية بين الإدارة ومنتسبي الجامعة طوال السنوات الأربع الماضية أفضت بالكثير من الإيجابيات على الطرفين، الأول (الإدارة) بتحسين أدائه والثاني (أعني الجامعيين) بمنح المتميزين منهم منحا دراسية ومحاولة ترشيحهم لسوق العمل.

كيف تصف وضع الجامعات الخاصة في البحرين؟

- المتابع لوضع الجامعات الخاصة يرى أنها جاءت في فترة فتح الباب للجميع ومع إقرار قوانين صارمة من مجلس التعليم العالي تضمن «غربلة» ما هو موجود اتضح الخيط الأبيض من الأسود.

في ظل هذا الوضع كيف يستطيع الطالب المستجد انتقاء ما هو أفضل؟

- هناك فرقٌ بين الإعلان والتوجيه كما أن الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي ومركز المعلومات الجامعية في وزارة التربية والتعليم يعتبران مصادرَ رسمية للمعلومات عن ذلك ويمكن الاستفادة منهما، بَيْد أني أرى أن الخريج هو من يعطي انطباعا سلبيا أو إيجابيا عن الجامعة التي انتسب إليها فضلا عن المنتديات التعليمية، ونحن هنا مرتبطون بنظامين للجودة داخلي وخارجي، الداخلي متمثل في مجلس التعليم العالي، والخارجي مرتبط بالهيئة الدولية للاعتماد فيما يتعلق بنظام البكالوريوس وبوزارة التعليم العالي وهيئة نظام الجودة في ماليزيا فيما يتعلق بالدراسات العليا.

ما آخر أخباركم؟

- نحن صدد استضافة الجامعة الماليزية المفتوحة التي ترغب في التوسع بطرح برامج التطوير المهني المستمر من خلالنا باعتبارنا مركزا إقليميا متميزا لها اعتبارا من الشهر المقبل، إذ من المزمع أن نقوم بتدشين صفوف إلكترونية توصل برامجها مستهدفين أصحاب المهن التخصصية والقيادية في الشركات الخاصة والحكومية.

ما آلية تلقي تلك الفئة للبرامج المطروحة في هذا التعاون؟

- هذا التعاون من شأنه أن يقلل الكلف على الراغبين في الانخراط في برنامج تدريبي معين فضلا عن تضمن تلقيهم تلك البرامج وهم في بلادهم على يد متخصصين في المجالات المطروحة من خلال صفوف إلكترونية وعرض فيديو والصفوف مفتوحة للبحرينيين على أنهم أولوية ودول الخليج، على أن تكون الصفوف في الجامعة لمدة 12 إلى 15 ساعة.

ما الشهادة التي من المزمع أن ينالها خريجو البرنامج؟ وكم عدد الصفوف والبرامج؟

- من المزمع أن يكون لكل دورة شهادة في الدبلوم التنفيذي من الجامعة الماليزية والشركة المتخصصة، علما أن الشهادة تتطلب حضورا وإنجازا، وفيما يتعلق بالصفوف فإن درجة الإقبال ستحدد ذلك والرسوم ستحدد من قبل الجامعة الماليزية، أما البرامج فهي متنوعة بين التغذية والحاسوب والاتصالات والسياحة والفندقة والقيادة والإدارة.

العدد 1989 - الجمعة 15 فبراير 2008م الموافق 07 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً