توقع وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو أن تصل قيمة الصادرات السورية من مادة الفوسفات خلال العام الجاري الى 180 مليون يورو.

وأوضح أن هناك توجها لدى الوزارة لاستثمار مادة الطف البركاني الذى يستخدم في صناعة الاسمنت كما تم توقيع عقد مع شركة ألمانية لتطوير صناعة الجص في سورية.

من جهة أخرى، ناقشت شركة «الرخام والأسفلت» خلال انعقاد مجلسها الإنتاجي واقع عمل الشركة ونسب تنفيذ خطة العام 2007 والصعوبات التي واجهتها وسبل تطوير العمل بما يحقق الاستثمار الأمثل للثروات الوطنية التي تعتبر موردا مهمّا من موارد الاقتصاد الوطني.

وطالب أعضاء المجلس بوضع آلية مناسبة للتعاطي مع الثروات الوطنية واستثمارها بالتعاون مع الجهات المعنية ودعوة وزارة الزراعة إلى تسليم عدة مواقع صالحة للاستثمار واستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج.

وأشار الوزير العلاو الى أهمية المجالس الإنتاجية التي تعتبر محطة لتقييم العمل ووضع البرامج والآليات الواقعية والمحددة بجداول زمنية للتنفيذ.

ودعا وزير النفط والثروة المعدنية إلى زيادة القدرات التصنيعية والتصديرية بالاعتماد على الخبرات اللازمة واستخدام التقنيات الحديثة التى تحقق وفرا في الكلفة بما يمنح منتجات الشركة القدرة على التنافس مع منتجات القطاع الخاص.

وأكد ضرورة الاهتمام بموضوع التأهيل والتدريب للعاملين في جميع مفاصل العمل في الشركة ولاسيما في مجال اللغة الأجنبية واستخدام الحاسوب واعتماد هذين العاملين أساسا في عمليات التعيين فى مواقع الادارة والايفاد الخارجي والمشاركة في الجولات الاطلاعية والمعارض الخارجية، لافتا الى أهمية دور النقابة والجهات الرقابية في ضبط سير الخطط الإنتاجية.

من جهتهما، اكد كل من نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عزت الكنج ورئيس مكتب العمال والفلاحين الفرعي البير بولص أهمية القطاع العام في العملية الإنتاجية وتحقيق خطة الدولة القائمة على تحسين أداء الشركات والمؤسسات العامة وجعل العامل شريكا أساسيّا في العملية الإنتاجية وتحقيق الريعية الاقتصادية والوضوح والشفافية في السياسات والطروحات بما يعمق الشعور بالمسئولية والغيرية. وكان مدير التخطيط في الشركة عرض خلال الجلسة خطة عمل الشركة الإنتاجية والتسويقية خلال العام الماضي والمقترحات والتوصيات التي تكفل الانتقال بالشركة الى واقع متطور يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

تطور قطاع التأمين

في سورية بمعدل %25

أكد وزير المالية السوري محمد الحسين أن قطاع التأمين حقق تطورا لافتا خلال الفترة الماضية وأن حجم السوق تطور خلال العام الماضي بمعدل 25 في المئة إذ بلغ عدد الشركات التأمينية العاملة11 شركة في التأمين التقليدي والتكافلي.

وأشار الحسين خلال لقائه أساتذة وطلبة كلية إدارة الأعمال في جامعة القلمون إلى ضعف الوعي التأميني لدى المواطنين الأمر الذي استوجب اطلاق حملات وطنية ترويجية وتثقيفية لنشر الوعي التأميني. وقال: «إن سوق التأمين يؤمن حاليا 715 فرصة عمل، 97 في المئة منها للسوريين الذي يعملون بكفاءة عالية.

وأوضح الحسين أن الوزارة خفضت الرسوم الجمركية لبعض السلع من 255 في المئة إلى 60 في المئة كما تم تحديد نسبة 1 في المئة للمواد الأولية ومستلزمات الانتاج ما أدى إلى زيادة الاستثمارات والنشاط الاقتصادي.