العدد 1993 - الثلثاء 19 فبراير 2008م الموافق 11 صفر 1429هـ

لقاء الأحمر والأزرق في مرصد غازي الماجد...المحرّق أكثر خبرة والبسيتين يفتقد روح البطولات

الوسط - هادي الموسوي، عبدالرسول حسين، يونس منصور 

19 فبراير 2008

عن مباراة الدور قبل النهائي لكأس الملك والتي تجمع المحرق والبسيتين هذا المساء رصد «الوسط الرياضي» أراء المدرب الوطني والمحلل الفني غازي الماجد إذ قال: «الفريقان شبه متكاملين من الحراسة إلى الهجوم وإن كان المحرق أكثر ثباتا من خلال استقراره الفني في التشكيلة ووجود احتياط أكثر جاهزية من البسيتين.

أضف إلى ذلك الخبرة التي يمتلكها الفريق في مثل هذه المباريات ترجح كفة المحرق ولكن ما شاهدناه في الدوري اتضح أنّ البسيتين الفريق الوحيد الذي سبب مشكلات للمحرق عبر هجومه المستمر واستطاع الحد من خطورة المحرق خلال تلك المباراة.

وقد كانت المباراة يومها في صالحه ميدانيا ولم يلعب بحذر مع انه في مواجهة المتصدر وصار بهاجم بثقة وهي نقطة ايجابية تحسب له في تلك المباراة.

وأضاف: «لكن مباريات الكرؤوس تختلف ولا اعتقد أنّ الأسلوب الذي لعب به البسيتين أمام المحرق في الدوري سيتكرر فمن المؤكد أن المدرب الوطني عزيز أمين سيكون حذرا في مواجهة المحرق. لان إذا استطاع المحرق من إحراز هدف مبكرا وتقدم به فمن الصعب إدراكه أو الفوز عليه وهذه حقيقة ليست وليده اليوم».

وتابع: «البسيتين لديه حراسة جيّدة ودفاع جيّد بقيادة صاحب الخبرة محمد جمعة بشير ووسط رائع ولكن سيتأثر بغياب المحترف التونسي وجيه الصغير لغيابه؛ لأنه صانع العاب متميز ومؤثر ولكن اعتقد لدى المدرب بعض الأسماء أمثال هادي علي وغازي الكواري وعبدالوهاب علي وهناك أيضا ربيع العفوي الذي يلعب خلف المهاجمين مع الحصول على فرصة التهديف ويضيف ذلك قوة للحال الهجومية كما أنّ المحترف روبرت في الهجوم لديه القدرة على تخليص المباراة في أية لحظة من لحظاتها إذا البسيتين لديه الأوراق القوية التي من الممكن إحراج المحرّق بل الفوز عليه».

وقال أيضا: «المحرق أيضا لديه حراسة ممتازة متمثلة في سيد محمد جعفر ومدافعين لديهم الخبرة في مواجهة خطر المنافس بكل ثقة والمباريات السابقة تشهد على ذلك، أمّا الوسط فمؤثر جدا بوجود سالمين ومحمود عبدالرحمن وراشد الدوسري الذي يلعب كمحور وموزع للكرات وضباط إيقاع للفريق في حالته الرفاعية والهجومية واعتقد لن يتأثر الفريق بغياب فتاي لعدم ظهوره بالأداء المطلوب خلال المباريات الماضية ولدى المحرّق خط هجوم مرعب بقيادة ريكو والدخيل وقد يشرك شريدة اليوم جون بعد تماثله للشفاء».

وبالتالي نتوقع بأنْ تكون المباراة ممتعة لانكشاف الفريقين لبعضهما بعضا ولا اعتقد أنها ستحدد إلى الوقت الإضافي.

وسألناه ماذا عن مفاتيح الفريقين؟

فأجاب: «اعتقد مفاتيح اللعب في المحرّق تنحصر في سالمين ومحمود عبدالرحمن وعبدالله عُمر بل لدى الفريق الحلول الفردية والتي لا توجد في البسيتين. ولكن المفتاح الأساسي في الفريق هو سالمين».

أمّا البسيتين فاعتقد أنّ ربيع العفوي ومحمد صالح سند وروبرت هم مفاتيح اللعب في الفريق وأما أهم مفتاح يكمن في وجيه الصغير ولكنه سيغيب عن مباراة اليوم وسيتأثر الفريق نوعا ما.

ما الذي يحتاجه البسيتين للفوز اليوم؟

- أنا اعتقد ما يفقد هذا الفريق هي البطولة لكي يلعب بروحها؛ لأن هو فريق لديه مقومات البطولة ولكن عدم الفوز تكون في المقام النفسي بدرجة عالية ووجود المدرب القدير عزيز أمين مع الفريق قد يحل المشكلة بنسبة عالية لخبرته في هذا المجال وقد حقق البطولة من قبل مع النجمة وبالتالي قد يساعد الفريق في هذا الجانب.

الضغوطات النفسية على من ستكون اكبر؟

- اعتقد على البسيتين ستكون بشكل اكبر بسبب أن المحرق متعود على مثل هذه المباريات والظروف المحيطة بها أضف إلى ذلك التعبئة الإدارية في المحرق دائما تكون متميزة والبسيتين يتطلع إلى الفوز وإذا استطاع المرور والعبور من المحرق فان البطولة ستكون له بنسبة 50 - 60 في المئة.

وهل تعتقد أن جماهير المحرق ستلعب دورا مؤثرا ضد؟

- في الحقيقة أن جماهير المحرق تعطي الفريق المنافس القوة والندية والحماس في مواجهة المحرق وبالتالي قد تكون مؤثره لفريقها ولكن تشجع الفريق الآخر للبروز.

هل تتوقع بان تمدد المباراة إلى الوقت الإضافي؟

- هل استبعد ذلك وأتوقع بانها تنتهي في وقتها الأصلي لوجود مهاجمين قناصين في الفريقين ينهون الكرات في أي لحظة والخطأ في المباراة مرفوض ويكلف الكثير.

أمين : لم ينف خوفه وأبدى ثقته بلاعبيه... ولا أسرار بين الفريقين

ردّ مدرب فريق البسيتين عبدالعزيز أمين بكل دبلوماسية على أسئلة «الوسط الرياضي» مفضلا عدم الكشف عن كل ما يدور في رأسه بشأن مباراة فريقه اليوم مع المحرق في الدور قبل النهائي من مسابقة أغلى الكؤوس.

وذكر أمين أنّ مباراة اليوم ستكون صعبة على فريقه وخصوصا أنه سيقابل الفريق العريق وصاحب البطولات والصولات وصاحب التاريخ العريض والكبير وصاحب الجماهير العريضة فريق المحرق، إلاّ أنّ أمين أكّد أنّ ذلك لا يعني أنّ فريقه سيكون لقمة سائغة للمحرق، مؤكدا أنه لاعبي فريقه سيبذلون كل ما في وسعهم في الملعب من أجل الظهور بصورة جيدة تعكس قوة وتطور الفريق. ولم ينفِ أمين خوفه وقلقه وحذره من مباراة اليوم ولكن ليس الخوف الذي يعرفه ويفهمه الجميع بل أن خوفه وحذره وقلقه من حوادث خارجة عن إرادته ولاعبيه أثناء مجريات اللعب والمباراة تنسف كل ما بناه وخطط له في الأيام والتدريبات الماضية، أما بشأن الغياب الذي سيلعب به الفريق في ظل افتقاد الفريق لعنصر مهم في التشكيلة الرئيسية وهو التونسي وجيه الصغير قال أمين: «نملك 11 لاعبا سيمثلون فريق البسيتين»، مضيفا «بلاشك غياب وجيه سيفقدنا عنصر قوة ولكن ثقتنا ببقية لاعبينا لا حدود لها وهم أهل لهذه المسئولية».

وبشأن إمكان تغيير التكتيك وطريقة اللعب التي سينتهجها في المباراة أكّد أمين أنها لن تتغير بل أنه سيلعب بتوازن مع تغيير بسيط في مهام بعض اللاعبين وذلك بحسب نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق المنافس، أمّا بشأن نقاط القوة والضعف في صفوف المحرق فرد أمين على ذلك بقوله: «أعتقد أن الفريقين كتاب مفتوح وكل منهما يعرف الآخر وليس هناك أسرار في ذلك، ونحن لا نريد أنْ نكشف جميع أوراقنا ويبقى الملعب هو الفيصل».

مهمة علوي... كبيرة وصعبة

سيكون حارس مرمى البسيتين وغالبا سيكون سيدشبر علوي في موقف لا يُحسد عليه اليوم عندما يواجه فريقه أنياب الذئاب أو بمعنى آخر رعب الهجوم الأحمر «ريكو وجيسي جون»... وستكون مهمة علوي صعبة وكبيرة على رغم إن الدفاع الأزرق يتمتع بقوة وترابط جيد (7 أهداف) في الدوري ولكن يبقي الحذر قائم من لاعبين مستواهم متذبذب، وشهدت المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق أمام الحد في مسابقة الكأس دخول ثلاثة أهداف دفعة واحدة في الشباك الزرقاء.

وتنتظر جماهير ومحبي السفينة أن يتألق علوي ويذود عن مرماه ببسالة وخصوصا أن الحارس يمثل نصف الفريق ويمنح زملاءه الثقة إذا كان في «فورمة» ومستوى جيد، وطبعا فان دور علوي محوري في المشاركة مع فريقه في تحقيق الفوز والتأهل عبر بوابة الذيب لنهائي أغلى الكؤوس، وفي ظل رغبة زملائه اللاعبين في مواصلة المشوار والوصول للمحطة الأخيرة وباعتبار أن كل شيء وارد في كرة القدم والفريقين يدخلان المباراة برغبة واحدة وهدف واحد.

التوازن ومراقبة مفاتيح اللعب الأحمر واستغلال نقاط الضعف...«القلب النابض» مشكلة تؤرق السفينة قبل مواجهة الذئاب

مأزق صعب وقع فيه الجهاز الفني لفريق البسيتين بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب الفريق التونسي وجيه الصغير الأمر الذي سيجعله أكبر الغائبين عن الفريق في مباراته مع المحرق في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك، وهي الخطوة قبل الأخيرة قبل ملامسة «أغلى الكؤوس».

وهي مشكلة حقيقية وكبيرة على رغم محاولات الجميع في نادي البسيتين من مدربين وإداريين وحتى لاعبين تجاهلها أو بمعنى أدق محاولة التقليل منها، وسبب ورطة الجهاز الفني أنّ الصغير يمثل ميزان الفريق وهو قلبه النابض، ولهذا كان التفكير والتركيز في الأيام الماضية من الجميع وأولهم مدرب الفريق عبدالعزيز أمين على كيفية حل هذه المعادلة ويبدو أن أمين وصل لقناعة كبيرة وحل جذري لهذه «الورطة» إن صح لنا التعبير. فهناك أكثر من لاعب يجيد أداء الأدوار التي كان يقوم بها الصغير أمثال خالد عُمر وغازي الكواري بالإضافة إلى ربيع العفوي ومحمد عجاج وجميع هؤلاء قادرون على تأدية جميع المهمات الموكولة لهم في أرض الملعب وعلى نحو جيد.

وسعى الجهاز الفني للفريق في الأيام التي الماضية إلى وضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية لطريقة وأسلوب اللعب الذي سينتهجه الفريق في المباراة، ووضحت الرغبة قوية في آخر تدريبين على اللاعبين والحماس والتفاؤل من الجميع بقدرتهم على مجاراة المحرق بل التفوق عليه ودليلهم في ذلك مباراة الفريقين في مسابقة الدوري والتي نجح فيها البسيتين في التفوق وكانت له الأفضلية غالبية مجريات المباراة.

وتبدو الأمور واضحة في سفينة البسيتين من خلال اتجاه أمين لاعتماد ذات الأسلوب والطريقة التي انتهجها في مبارياته الماضية، وهي الطريقة التي تقوم على حفظ التوازن في الفريق سواء في الشق الدفاعي أو الهجومي، مع وجود بعض التغييرات في مهمات بعض اللاعبين وبحسب طريقة وأسلوب لعب الفريق الخصم، ووضح خلال التدريب الأساسي للفريق الأزرق أن أمين أوعز للاعبيه ضرورة مراقبة مفاتيح اللعب المحرقاوية مع محاولة شل نقاط القوة لدى الفريق الأحمر، وبالإضافة إلى ذلك وجوب استغلال نقاط الضعف التي تبدو واضحة في صفوف المحرق.

الاجتماع التنسيقي لكأس الملك

ترأس مدير إدارة التخطيط والمتابعة في المؤسسة العامّة للشباب والرياضة رئيس لجنة الانضباط والتوعية الرياضية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة مساء أمس الأوّل (الاثنين) في مقر اتحاد الكرة الاجتماع التنسيقي لمسابقة كأس الملك المفدى لكرة القدم.

وحضر الاجتماع أعضاء لجنة الانضباط والتوعية الرياضية ممثل اللجنة الأولمبية عبدالجليل أسد ورئيس قسم المنشآت الرياضية عبدالرحمن عسكر وممثل وزارة الداخلية عبدالسلام بوزيد، كما حضره رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة عبدالعزيز قمبر ومدير نادي المحرق عيسى الكواري وممثلو شركة «أكسم» الراعية لنشاطات اتحاد الكرة، فيما تغيّب مندوبو أندية الرفاع والنجمة والبسيتين عن حضور الاجتماع.

وفي بداية الاجتماع رحّب الشيخ عبدالله بن راشد بالحضور، مؤكّداَ أهمية العمل الجماعي بين مختلف الجهات من أجل إنجاح هذه المسابقة الغالية التي تحتل مكانة كبيرة في نفوس الرياضيين وتفرض تضافر الجهود في سبيل تهيئة كلّ الأجواء الكفيلة بإخراج هذه البطولة على نحو مميز يليق بالاسم الغالي الذي تحمله.

وأكد الشيخ عبدالله بن راشد أن بطولة كأس المفدى لكرة القدم تشكل فرصة طيبة لتفعيل لائحة الانضباط الرياضي وتأطير العمل المشترك بين لجنة الانضباط والجهات ذات العلاقة في إدارة المنافسات الرياضية إلى جانب تحديد دور كل جهة من تلك الجهات قبل وأثناء وبعد المنافسات بما يؤدّي إلى تكامل الأدوار فيما بينها وتحقيق الأهداف المطلوبة في هذا الإطار والمتمثلة في إخراج منافسات نظيفة نابعة من أصالة الشعب البحريني الكريم وأخلاقيات الروح الرياضية العالية.

وخلال الاجتماع عرض عبدالرحمن عسكر الاستعدادات التي اتخذها القسم في سبيل استضافة مباريات الدور نصف النهائي والنهائي لمسابقة كأس الملك في استاد البحرين الوطني، مبينا ترتيبات المنصة الرسمية وجلوس الجماهير، فيما عرض عبدالعزيز قمبر الترتيبات الفنية والإدارية المتعلقة بإقامة المباراة، كما عرض ممثلو شركة «أكسم» ترتيبات دخول الجماهير، فيما طرح عيسى الكواري ممثل نادي المحرق بعض الملاحظات التي كانت موضع اهتمام ونقاش في الاجتماع.

العفوي رمانة الفريق

يعوّل الجهاز الفني للفريق الأوّل لكرة القدم بنادي البسيتين بقيادة عبدالعزيز أمين كثيرا على اللاعب المغربي ربيع العفوي ليكون رمانة وميزان الفريق وصانع ألعابه لقيادة الفريق للفوز على المحرق اليوم...

وقد عوّد العفوي جماهير ومحبي فريقه على التألق وصناعة الأهداف وإحرازها وعادة ما يكون دوره محوريا مع الفريق في ظل تمتعه برؤية جيدة للملعب تمكنه من نقل الفريق من حالة الدفاع للهجوم وشن الغزوات الخطيرة على مرمى المنافسين.

ويشكل غياب اللاعب التونسي وجيه الصغير عن الفريق عبئا إضافيا على العفوي لقيادة السفينة لشاطئ الأمان، فهل يفعلها العفوي ويكون «القلب النابض» للفريق الأزرق في مباراة اليوم؟، لن نستعجل الأمور وسنرى ماذا سيفعل العفوي داخل أرضية الملعب؟!

كأس الملك سيكون في محافظة المحرق

وعن المباراة فال رئيس نادي البسيتين يحيى المجدمي: كأس الملك لكرة القدم هو هدف لابد من الوصول إليه.. وهذه رؤية وطنية لدى الأندية الأخرى الكل منها يحاول نيل شرف البطولة، ونحن في نادي البسيتين سنحاول وبعزيمة لاعبينا أن نعمل بجدية للحصول على الكأس وأن نقبض على مجريات المباراة اليوم مع فريق المحرق الشقيق، ومع هذه التطلعات سيتحمل فريقنا المسئولية وسيخرج لاعبونا بنوعية فنية ومباراة مثيرة وممتازة، وسيترجم فريقنا مقومات التشريع من خلال التدريب القائمة على معطيات مدربنا الوطني عبدالعزيز أمين إلى التنفيذ بعقول ولعب أبناء البسيتين في الملعب فلن نكون دبيحة فذلك الزمن قد ولى... ولست أبالغ في إمكانات فريقي الفنية فهم - أي اللاعبين - الورقة الرابحة وعلى مستوى فني ولياقة بدنية عالية.

ونحن في مجلس الإدارة نثق بهم وهناك بوادر طيبة في سجلاتهم ونتائجهم في الدوري تجعلنا دائما متفائلين، ولا ننسى هنا أن نضع بعض النتائج على كف القدر ونعمل لنتفاءل خيرا بلاعبينا في الوصول إلى نهائيات الكأس الملكية.

فإذا كانت مباراتنا اليوم صادفت أن تكون امام المحرق فهذا لا يرهب فريقنا لأننا تجاوزناهم في عدة مباريات وآخرها تلك المباراة الرائعة التي أدى فريقنا أفضل العروض حتى ولو أنه خرج خاسرا. فعلا اجتاز فريقنا حاجز الرهبة ولعب مباراة ممتازة ونتوقع في مباراتنا اليوم (الأربعاء) امام المحرق أن يترجم التشريع التدريبي إلى الحاجة للكأس وأن يؤدي المباراة بروح قتالية عالية خالية من العنف وبروح رياضية.

لقد أصبح واردا الآن بأن ننتقل بنادي البسيتين ومن خلال كأس الملك من مرحلة التطور إلى مرحلة النتائج وحصد النقاط الجيدة والعمل على القضاء على الروتين الذي أدى إلى عدم وصولنا لبطولتي الدوري والكأس حتى الآن، فلا يمكن لأحد أن يزعم أن العقبات مازالت موجودة أو أصبحت الظروف غير مهيأة أو غير ملائمة أو أصبحت التسهيلات غير كافية أو غير متاحة فهذا هراء وقول غير مسئول وغير منصف في حق مجلس الإدارة الذي يبذل الكثير من أجل الفريق الأول ونضع اليوم الكرة في ملعب اللاعبين الذين نثق بهم وبولائهم للنادي.

إن فريقنا بات يملك قواما جيدا من اللاعبين أصحاب المهارات وخاضوا مباريات جيدة في الدوري والكأس إلى حد ما أهلتهم لتجانس الصفوف والعمل في الملعب برؤية الفريق الواحد والعمل الجماعي، وأحذر هنا من ضياع الفرصة أمام مرمى المحرق أو الرهبة.

العدد 1993 - الثلثاء 19 فبراير 2008م الموافق 11 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً