العدد 1993 - الثلثاء 19 فبراير 2008م الموافق 11 صفر 1429هـ

فيما يحل برشلونة ضيفا على سيلتيك ...حامل اللقب ومان يونايتد في رحلة صعبة إلى لندن وليون

يقف متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ارسنال في مواجهة ضيفه ميلان الايطالي حامل اللقب اليوم الأربعاء على «إستاد الإمارات» في واحدة من أقوى مباريات ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبدا ارسنال قويا منذ بداية الموسم الجاري مبتعدا في صدارة الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن غريمه مانشستر يونايتد، بيد انه تعرض لانتكاسة كبيرة بخسارته صفر/4 أمام الأخير في الدور الخامس من مسابقة الكأس نهاية الأسبوع الماضي.

ولا يخفى ان هذه الخسارة قد تكون مؤثرة على معنويات الفريق اللندني رغم أنه لعب من دون مفاتيح أساسية على رأسها التشيكي توماس روزيسكي والفرنسيان باكاري سانيا وغايل كليشي والهولندي روبن فان بيرسي، فيما أراح المدرب ارسين فينغر مواطنه ماتيو فلاميني والمهاجم التوغولي ايمانويل اديبايور الذي شارك في أواخر اللقاء.

وبالطبع سيعود فلاميني واديبايور في مباراة الغد، إضافة إلى الحارس الاسباني مانويل المونيا الذي كان قد ترك مكانه في المباريات الأخيرة للألماني ينز ليمان بداعي الإصابة.

وقال فينغر: «سنكون أمام مباراة كبيرة ليلة الأربعاء واعرف أن نتيجة طيّبة فيها ستنسي الجميع خيبة الخسارة أمام مانشستر. علينا أن نظهر في أفضل حال».

لكن في حال أراد إرسنال الخروج بنتيجة إيجابية عليه إيجاد طريقة لإيقاف البرازيلي كاكا العائد من الإصابة، والذي سجل 10 أهداف في 11 مباراة في دوري الأبطال الموسم الماضي.

وإذ عانى ميلان في الفترة الأخيرة من الإصابات وآخرها لثنائي الهجوم البرازيلي الكسندر باتو ورونالدو، فانه مصمم على التعويض والظهور بصورة أفضل من بطولة الدوري إذ يحتل المركز الخامس بعد بداية بطيئة هذا الموسم.

وتلاحق المشكلات الفريق اللومباردي مجددا، إذ ان الحارس الأساسي البرازيلي ديدا سيكون غائبا بسبب إصابة في الظهر، كما ان بديله الاسترالي زيليكو كالاتش أصيب في إصبعه خلال التمارين الأحد ما قد يبعده عن اللقاء ويفتح بالتالي الباب أمام فاليريو فيوري للعب أساسيا.

وتبرز مواجهة الأبطال على ملعب «جيرلان» بين ليون بطل فرنسا وضيفه مانشستر يونايتد بطل انكلترا.

ويتوقع أن تكون الرحلة صعبة للفريق الانكليزي لان ليون لطالما وقف ندا عنيدا للفرق الكبرى على أرضه، وهو يبدو مصمما على تعويض خسارته الأخيرة في الدوري أمام لومان واقتراب بوردو منه بفارق نقطة واحدة.

كما ان الفريق الفرنسي ينشد ترجمة سيطرته على اللقب المحلي إلى الفوز بلقب أوروبي تفتقده خزائنه، وهو يأمل تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سجلها أمام مانشستر قبل أربعة مواسم في الدور الأول من المسابقة عينها إذ تعادل معه 2/2 في جيرلان قبل ان يسقط 1/2 في اولد ترافورد.

وستكون المباراة مناسبة لمدرب يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغوسون لمراقبة الثنائي الشاب المتألق كريم بنزيمة وحاتم بن عرفة عن كثب، وهو الذي لم يخف في تصريحاته الأخيرة اهتمامه بهما.

وكان فيرغوسون قد أراح عدّة لاعبين أساسيين أمام أرسنال ومنهم الويلزي راين غيغز وبول سكولز والأرجنتيني كارلوس تيفيز، إضافة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل خمسة أهداف في المسابقة هذا الموسم، وهو توقع مواجهة صعبة بقوله: «سيكون اللقاء الحاسم إيابا في اولد ترافورد».

ويعود برشلونة الاسباني إلى غلاسغو ليلعب مع مضيفه سلتيك الاسكتلندي على ملعب «باركهيد».

وكان برشلونة قد زار المدينة ليلتقي مع القطب الآخر رينجرز في الدور الأوّل إذ تعادل معه سلبا، وهو سيكون أمام مهمة استعادة اللقب الذي أحرزه في 2006 على حساب ارسنال الانجليزي.

واعترف مدرب سلتيك غوردون ستراكان بأن فريقه لن يكون مرشحا لتخطي برشلونة الذي يبدو قادرا على بلوغ المباراة النهائية التي ستقام في العاصمة الروسية موسكو في مايو/ أيار المقبل.

ويبدو سلتيك أفضل الفرق على أرضه في دوري الأبطال، إلا انه خسر مبارياته الثلاث خارج أرضه في الدور الأول مقابل فوزه على منافسيه على أرضه.

وكان برشلونة آخر فريق نجح في إسقاط سلتيك (3/1) في أيلول/ سبتمبر 2004 على الملعب عينه.

وسيلعب الفريق الاسكتلندي من دون لاعب الوسط سكوت براون الموقوف لمباراة واحدة، فيما سيرحّب الفريق الكاتالوني بعودة الكاميروني صامويل ايتو إلى التشكيلة رغم انه قد لا يشارك أساسيا.

وعلى ملعب «شوكرو ساراكوغلو»، يستضيف فنربغشه التركي اشبيلية الاسباني بطل كأس الاتحاد الأوروبي في الموسمين الماضيين.

وكان الفريق التركي أحد أبرز مفاجآت الدور الأوّل إذ تأهل مع انتر ميلان الإيطالي عن المجموعة السابعة على حساب ايندهوفن بطل هولندا وسسكا موسكو الروسي.

ويملك فنربغشه مجموعة من اللاعبين البرازيليين المميزين على رأسهم الدولي السابق روبرتو كارلوس وصانع الألعاب الموهوب اليكس، إضافة إلى الصربي ماتيا كيزمان، وهؤلاء سيكونون في مواجهة مع عصبة برازيلية أخرى يقودها هداف الدوري الاسباني حاليا لويس فابيانو ومعه ريناتو وادريانو، ويضاف إليهم الهداف المالي فريديريك كاونتيه والجناح الصاعد بقوّة دييغو كابل.

العدد 1993 - الثلثاء 19 فبراير 2008م الموافق 11 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً