تراجعت الأسهم الأميركية عن مكاسبها الأولية وأغلقت منخفضة بفعل موجة مبيعات في أسهم شركات الاتصالات بينما جددت قفزة لأسعار النفط لامست فيها مستوى 100 دولار القلق من الآثار على المستهلكين.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضا 10,99 نقاط أي بنسبة 0,09 في المئة إلي 12337,22 نقطة فيما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز الأوسع نطاقا 1,21 نقطة أو 0,09 في المئة ليغلق على 1348,78 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 15,60 نقطة أو 0,67 في المئة إلي 2306,20 نقطة.
وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق بتراجع كبير بسبب المخاوف من ارتفاع أسعار النفط واستمرار أزمة الائتمان في النظام المصرفي الدولي الناجمة عن خسائر القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري بالولايات المتحدة. وتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 447,54 نقطة أي بنسبة 3,25 في المئة ليصل إلى 13310,37 نقطة. وفي الوقت نفسه تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 42,57 نقطة أي بنسبة 3,16 في المئة إلى 1302,72 نقطة. وجاء هذا التراجع في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية المرموقة أن مؤسسة كيه.كيه.آر فاينانشال هولدنغز الأميركية للخدمات المالية أرجأت سداد الديون المستحقة عليها مما أشعل مخاوف المستثمرين من استمرار اضطراب سوق الائتمان العالمية.
وكانت أسهم المؤسسات المالية في اليابان وخصوصا سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي فاينانشال غروب المصرفية أكبر الخاسرين في تعاملات أمس.
وكما قفزت أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل في تعاملات مساء أمس الأول (الثلثاء) بأسواق نيويورك ما أدى إلى تراجع إضافي للأسهم اليابانية.
وهبطت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد في المئة في أوائل معاملات أمس (الأربعاء) تقودها أسهم المصارف إذ انخفض سهم بنك الايانس اند ليستر 14 في المئة بعد أن أعلن شطبا من الأصول وحذر من ارتفاع نفقات التمويل مستقبلا.
كما هبط سهم بنك بي.إن.بي باريبا اكبر بنك مسجل في فرنسا 0,6 في المئة بعد أن أعلن تراجع أرباح الربع الأخير من العام الماضي وشطب إجمالي 898 مليون يورو من الأصول خلال تلك الفترة. وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1,2 في المئة إلى 1321,82 نقطة متأثرا أيضا بخسائر أسواق الأسهم في وول ستريت واسيا
العدد 1994 - الأربعاء 20 فبراير 2008م الموافق 12 صفر 1429هـ