ثلاثة مصارف خليجية تعلن خسائر لتعاملاتها في «الرهن العقاري»

ذكرت صحيفة «الاقتصادية» أن ثلاثة مصارف خليجية (مقرها البحرين) فجرت أزمة بإعلانها تحقيق خسائر مالية نتيجة تعاملاتها في شهادات الرهن العقاري الأميركية عالي المخاطر, وبلغ إجمالي خسائر تلك المصارف نحو ملياري دولار. وتضم المصارف التي أعلنت خسائر بفعل انكشافها على الرهن العقاري الأميركي: المؤسسة العربية المصرفية إذ خسرت 230 مليون دولار وأدى هذا إلى عدم توزيعها أرباح عن العام 2007 كما فقد سهمها في بورصة المنامة 40 في المئة من قيمته خلال الأسابيع الماضية. فيما خسر بنك البحرين الكويت نحو ثلاثة ملايين دولار وهي تمثل 10 في المئة من رأس مال المصرف. وختمها بنك الخليج الدولي الذي أعلن شطب 757,3 مليون دولار بسبب أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي أبدت مصادر مصرفية استغرابها من انكشاف هذه المصارف على الرهن العقاري عالي المخاطر في أميركا, لا تستبعد أن تعلن مصارف أخرى في المنطقة خسائر بسبب هذا الرهن، وتستبعد المصادر أن تكون المصارف السعودية من بين تلك البنوك, لكنها ترجح أن تظهر القوائم المالية لمصارف إماراتية على وجه التحديد خسائر مماثلة في العقارات الأميركية. يذكر أن أزمة الرهن العقاري ضربت الاقتصاد الأميركي العام 2007 وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن إجمالي خسائرها بلغت 400 مليار دولار. وتسببت هذه الأزمة في إلحاق خسائر بكبرى المصارف الأميركية والأوروبية. وأكد مصرفان أوروبيان منتصف الأسبوع الماضي أنهما شطبا 5,95 مليارات دولار من قيمة استثماراتهما في أعقاب الكشف عن مراكز مكشوفة ضخمة لها صلة بأزمة الرهن العقاري عالي المخاطر التي انكشفت قبل عدة أشهر في الولايات المتحدة، بيد أنها امتدت لتشمل عددا كبيرا من المراكز والمؤسسات المالية والعقارية حول العالم، فقد أعلن بنك كريدي سويس، أنه شطب 2,85 مليار دولار من قيمة استثماراته المدعومة بأصول واكتشف أخطاء في التسعير في دفاتره مما دفع سهمه للهبوط.

«التحكيم التجاري» يصدر حكما في نزاع مؤسستي اتصالات

صرح الأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي، ناصر الزيد بأنه صدر حكم فى قضية لدى المركز بين أطراف خليجية - سعودية من قبل هيئة تحكيمية. وأفاد بأن الحكم صدر خلال مدة لا تتعدى 100 يوم من تاريخ إحالة ملف القضية إلى هيئة التحكيم. والحكم صدر بشأن منازعة بين مؤسستي إتصالات بشأن تنفيذ بنود العقد المشترك المبرم بينهما، إذ تطالب المؤسسة المحتكمه إلزام الجهة المحكتم ضدها بما ورد فى العقد المبرم بينهما من رسوم نظير بث برامج المؤسسة المحتكم ضدها على قمر المؤسسة المحتكمة. وأشاد الزيد بدور القطاعين العام والخاص بدول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول العربية في اعتماد شرط التحكيم للمركز في عقودها، انطلاقا من ثقتها في الأحكام الصادرة عن المركز القابلة للتنفيذ في دول مجلس التعاون الخليجي بموجب اتفاقية تنفيذ الأحكام المبرمة بين دول المجلس واتفاقية نيويورك العالمية للتحكيم والاتفاقية الاقتصادية الموحدة لدول مجلس التعاون وغيرها من الاتفاقيات، بالإضافة إلى ما يتميز به نظام إجراءات التحكيم بالمركز من سرعة الفصل في تلك المنازعات. ودعا الزيد المؤسسات والشركات في البحرين دول مجلس التعاون والعالم العربي كافة إلى ضرورة إدراج شرط التحكيم الخاص بمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العقود كافة، وذلك لضمان سرعة وسهولة وسرية الفصل في أي نزاع يثار مستقبلا ولإتاحة الفرصة للأطراف للجوء إلى التحكيم بموجب هذا الشرط.

مؤتمر استثماري مصرفي بالقاهرة في ابريل المقبل

أعلن مسئول مصرفي عربي أمس (السبت) أن القاهرة ستستضيف في السادس من أبريل/ نيسان المقبل أكبر مؤتمر استثماري مصرفي بمشاركة عدد كبير من المستثمرين وأصحاب المصارف وكبار المساهمين فيها من الدول العربية والأجنبية. وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف في مؤتمر صحافي: «إن المؤتمر الذي يستمر يومين سيركز على الاستثمارات العربية وكيفية جذبها إلى الدول العربية والوسائل التي تساعد على فتح المجالات أمام تلك الاستثمارات وأيضا مناقشة القوانين المنظمة للاستثمار وإمكانية تطويعها للتوافق مع المتغيرات الحديثة».

وبشأن دور اتحاد المصارف العربية خلال القمة الاقتصادية العربية المقبلة، أوضح يوسف أن الاتحاد تقدَّم للجامعه العربية بتوصيات لرفعها إلى تلك القمة تتضمن الوسائل الكفيلة بتطوير القوانين المنظمة للاستثمار في البلاد العربية ووسائل تطويرها لجذب الاستثمارات العربية الموجودة في الأسواق الخارجية وفتح الباب أمام المصارف الاسلامية للعمل بحرية.

«دول الخليج» تجري مفاوضات تجارة حرة مع تكتلات عالمية

كشف مسئول اقتصادي خليجي النقاب عن تفاوض دول مجلس التعاون الخليجي حاليا ككتلة اقتصادية لإبرام اتفاقيات للتجارة الحرة مع كل من أستراليا واليابان وتركيا والصين ونيوزيلندا.

ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن المسئول الخليجي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن دول التعاون انتهت من مفاوضات التجارة الحرة مع سنغافورة، في حين ما زالت المفاوضات جارية حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي ودول الميركسور (السوق المشتركة لدول أميركا الجنوبية) ودول شمال أوروبا «رابطة الافتا».

وأكد المسئول الخليجي أن الاتحاد الجمركي الخليجي ساعد دول المجلس على بلورة إستراتيجية وآلية موحدة للتفاوض الجماعي لتوقيع اتفاقيات تجارة حرة بين دول المجلس كتكتل اقتصادي واحد والعديد من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية.

وأشار المسئول إلى أن دول الخليج تستعد حاليا لبدء مفاوضات جماعية مع أميركا بشأن التجارة الحرة خلال الفترة القريبة المقبلة.

انسحاب استثمارات سعودية من لبنان

كشف رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي اللبناني عبدالمحسن الحكير عن انسحاب استثمارات سعودية تجاوزت قيمتها 18 مليار ريال سعودي من لبنان خلال العامين الماضيين.

وقال الحكير في تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية إن انسحاب الاستثمارات هو نتيجة تراجع الثقة في مستقبل الاقتصاد اللبناني بعد اشتداد حدة الأزمة السياسية وتدهور الحالة الأمنية فضلا عن شعور الكثير من المستثمرين بالإحباط مما يجري في لبنان.

وأضاف الحكير أن كثيرا من الاستثمارات المملوكة لسعوديين وخليجيين وحتى للبنانيين يقيمون في المهجر بدأت تنسحب من السوق اللبناني.

من ناحية أخرى، أكد رئيس مجموعة «تراست» الدولية خلف الشمري، أن الأزمة اللبنانية أسهمت في عرقلة استقطاب الكوادر اللبنانية التي يحتاجها سوق العمل السعودي، وخصوصا في قطاعات برع فيها اللبنانيون مثل سوق الإعلان.

50% زيادة في رأس مال «نادك السعودية»

أعلنت شركة نادك السعودية أن مجلس الإدارة أوصى الجمعية العمومية بزيادة رأس مال الشركة من 400 مليون إلى 600 مليون ريال بنسبة 50 في المئة. وبذلك تزداد أسهم الشركة من 40 مليون سهم إلى 60 مليون سهم عن طريق المنح من الأرباح المبقاة بواقع سهم واحد لكل سهمين. وقالت الشركة في بيان لها أمس (السبت) أن زيادة رأس المال «من أجل التوسع في أنشطة الشركة الاستثمارية» التي لم تكشف عنها.

وأضاف البيان أن الشركة أخذت موافقة الجهات المختصة والجمعية غير العادية.

زيادة حصة موريتانيا من الاستثمارات العالمية

توقع مسئولان في منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية زيادة في حصة موريتانيا من الاستثمار العالمي خلال العام الجاري (2008)، شرط تغلبها على النقص الحاصل في المعلومات الاحصائية الاقتصادية الدقيقة عن المعطيات الاقتصادية واعتمادها للتوصيات الواردة في تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بشأن اعتماد سياسة جديدة للاستثمار.

وأوضح المسئولان بمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، رياض مدب، وآن ميرو، خلال مؤتمرصحافي، لاعتماد تقريرسياسة الاستثمارفي موريتانيا أن الاستثمارات الموجهة إلى إفريقيا تضاعفت خلال العام الماضي، نتيجة جملة الاجراءات التصحيحية المشجعة المتخذة من بعض دول القارة بمن فيها موريتانيا. ونبه المسئولان إلى أن تقرير الاستثمار العالمي للعام 2007 تضمن جملة من التوصيات المتعلقة بتعزيز الحكم الرشيد ووضع سياسات وخريطة استثمارات عالمية واضحة المعالم ومحددة الأهداف وموائمة ما بين التدريب ومتطلبات سوق العمل.

13,4 مليار دولار عقود موقعة في «سنغافورة للطيران»

تم خلال الأسبوع الماضي التوقيع على عقود بقيمة فاقت 13,4 مليار دولار بمناسبة معرض صناعة الطيران في سنغافورة الذي يطوي أمس (السبت) يومه الأخير، على خلفية قفزة كبيرة في حركة الطلبيات على الطائرات المدنية في هذه المنطقة، كما أعلن المنظمون.

وجاء العقد الأهم من شركة «لاين اير» الاندونيسية وهي أكبر شركات التعرفات المتدنية في آسيا، والتي طلبت شراء 56 طائرة من طراز بوينغ الاميركية الصنع «737-900 اي آر» للرحلات المتوسطة المدى بقيمة تفوق 4،4 مليارات دولار. ووقعت شركة تصنيع الطائرات البرازيلية أيضا عقدا مع شركة تأجير الطائرات الأميركية «جيتسكيب» لبيعها عشر طائرات مع خيار شراء عشر أخرى. ووصل المبلغ الإجمالي للاتفاق إلى 375 مليون دولار بحسب السعر المعلن وقد يبلغ 1,125 مليار دولار إذا ما تأكدت كل الخيارات وحقوق الشراء.

وشاركت نحو 800 شركة في معرض سنغافورة الذي افتتح الثلثاء. وقال المنظمون إن 70 في المئة من العارضين أكدوا مشاركتهم في المعرض المقبل في 2010. وتقيم سنغافورة التي تتمتع بأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، معرضها الخاص بعد القرار الذي اتخذه المنظمون السابقون قبل سنتين بنقل حدث مماثل يجري كل سنتين إلى هونغ كونغ.

وهذا المعرض الأخير الذي يعرف باسم «ايغين ايروسبيس» وجرى من الثالث إلى السادس من سبتمبر/ أيلول 2007، أصبح معرضا مخصصا فقط للطائرات المدنية في حين أن معرض سنغافورة يعد قسما للدفاع بالأهمية نفسها.

تعاون أرجنتيني برازيلي في مجال الطاقة

اتفقت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرناندز ونظيرها البرازيلي لويز اناسيو لولا داسيلفا على التعاون في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا. ووفقا لمصادر رسمية فقد وقع الزعيمان 17 اتفاقا في قصر الرئاسة الأرجنتينية بشأن تنمية تكنولوجيا النانو والطيران والطاقة النووية وبرنامج الدفاع إضافة إلى بناء محطات لتوليد الطاقة الكهرومائية وشبكات كهرباء. وتعهد لولا يوم (الخميس) الماضي بضمان إمداد الكهرباء بشكل مستقر إلى الأرجنتين خلال أشهر ذروة الشتاء لتخفيف نقص الطاقة في البلاد.

افتتاح ثالث أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيفادا

افتتح رئيس شركة «أكثيونا» الإسبانية خوسيه مانويل إنتريكاناليس، أمس الأول (الجمعة) في صحراء ولاية نيفادا الأميركية، ثالث أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، والتي ستوفر الكهرباء لنحو 14 ألف منزل في الولايات المتحدة. وقال المدير العام لقطاع التنمية الإستراتيجية بالشركة ألبرتو دي ميغيل، لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) إن المحطة «تمثل دليلا على أن الطاقة الشمسية (الحرارية - الكهربية) بديل واقعي لإنتاج الطاقة النظيفة، وسبيل لتحسين نوعية الطاقة ومكافحة ظاهرة التغيرات المناخية».

وعلى رغم أن موعد الافتتاح الرسمي كان أمس الأول، إلا أن المحطة تعمل بالفعل منذ العام الماضي على مساحة تعادل نحو 170 ملعبا لكرة القدم، في منطقة تقع على مسافة 50 كيلومتر جنوب شرق مدينة لاس فيغاس. وتبلغ طاقة المحطة وأطلق عليها اسم «نيفادا سولار 1» 64 ميغابايت، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية تم بناؤها على مدى الـ 17 عاما الأخيرة، طبقا لـ «أكثيونا». وكانت شركة إسبانية أخرى هي «أبينغوا» قد أعلنت أول أمس الأول (الخميس) أن العام 2011 سيشهد بدء العمل في محطة أكبر، تبلغ طاقتها 280 ميغابايت، في ولاية أريزونا المجاورة الواقعة بجنوب غرب البلاد. وستحمل محطة أبينغوا اسم «سولانا» وستكون قادرة على إمداد 70 ألف مسكن بالكهرباء.

بريطانيا تخطط لرفع الضرائب عن الأجانب

قالت رابطة الجامعات البريطانية فى بيان نشر أمس الأول (السبت) إن خطط وزارة الخزانة البريطانية لفرض ضرائب عالية على الأجانب المقيمين فى المملكة المتحدة من شأنه أن يؤدي إلى استزاف العقول المفكرة من بعض الجامعات الممتازة، ومن ثم رحيل هذه العقول إلى الخارج. وأضافت الرابطة المعروفة باسم مجموعة «راسل» الأكاديمية أن فرض ضرائب على الأجانب بمبلغ يصل إلى حدود 30 ألف جنيه سنويا من شأنه أن يؤثر سلبا على كبار الأكاديميين فى الجامعات البريطانية الذين تتراوح مرتباتهم بين 60 ألفا و120 ألف جنيه استرليني .

ودعا رئيس مجموعة راسل الاكاديمية البرفسور مالكوم غرانت الجهات البريطانية المسئولة إلى ضرورة التفريق بين الأثرياء الأجانب والأساتذة الأجانب. وقال: «إن هناك فرقا كبيرا بين الأثرياء الذين لديهم أرصدة كبيرة فى المصارف البريطانية وبين الأكاديميين الذين قدموا إلى بريطانيا لملء وظائف تعليمية شاغرة.

«سابك» تعتزم شراء حصة في «بيتروكيماويات» الجبيل

قالت نشرة «ميدل ايست ايكونوميك دايغست» (مييد) نقلا عن مصادر إن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تجري محادثات لشراء حصة في مشروع للبتروكيماويات في الجبيل حجم استثماراته 8 مليارات دولار. وقالت «مييد» ومقرها لندن في موقعها على الانترنت إن «سابك»، أكبر شركة للكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية قد توقع اتفاقا مع الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سيبكم) التي تطور المشروع قبل نهاية الشهر. ولم تقل «مييد» ما هو حجم الحصة التي قد تشتريها «سابك» في المشروع أو كلفتها المحتملة. وقالت «سيبكم» في العام الماضي إنه من المقرر استكمال المشروع في العام 2011 وستبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 1,3 مليون طن من الاثيلين والبروبيلين اللذين سيستخدمان في إنتاج 800 ألف طن سنويّا من البولمير.

ارتفاع التضخم في السعودية إلى 7% في يناير

أظهرت بيانات حكومية أمس (السبت) أن معدل التضخم على أساس سنوي ارتفع في السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، إلى 7 في المئة في يناير/ كانون الثاني من 6,5 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول. وقالت الإدارة المركزية للإحصاءات إن مؤشر كلفة المعيشة بلغ 111,7 نقطة في 31 يناير، مقارنة مع 104,4 نقطاط قبل عام. وأضافت أن الإيجارات زادت 16,7 في المئة في يناير بينما زادت أسعار المواد الغذائية والمشروبات 7,9 في المئة.

«الصناعات الإيطالية» يحذر من تراجع في النمو

حذر رئيس اتحاد الصناعات الايطالي لوكا دي مونتدزيمولو أمس (السبت) من تراجع تقديرات النمو السنوي في الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار النفط. ودعا رئيس الاتحاد في تعقيب على إعلان المفوضية الأوروبية تخفيض تقديراتها لنمو الاقتصاد الايطالي في العام الجاري من 1,4 الى 0,7 في المئة إلى «إعادة التفكير في سياسة الطاقة واستراتيجيتها» وخصوصا أن إيطاليا تعتمد على النفط بشكل كبير. وقال إنه «في حال استمرار أسعار برميل النفط فوق 90 يورو فإن نمو الاقتصاد الايطالي سيتدنى إلى مستويات أقل من تلك التي قدرتها المفوضية الأوروبية ليقترب من نسبة 0,3 في المئة». واوضح أن ايطاليا تخاطر بمستوى نمو ضئيل على رغم أنه «لن يهبط إلى حد الركود» معربا عن أسفه لاعتماد ايطاليا على النفط على نحو كبير كمصدر رئيسي للطاقة بما يعرضها لمخاطر أكثر من غيرها عند ارتفاع أسعاره في السوق العالمية. وأكد ضرورة المضي قدما في إقامة محطات إعادة الغاز المسال مع اعتماد خطة فعلية كبيرة لاقتصاد الطاقة على غرار ما قامت به ألمانيا في هذا المجال.