انتظرنا على الأمل، والترقب، والتفاؤل منذ العام 1983 الى الشهر الماضي، حتى نصاب بخيبة الأمل الكبرى... إذ إن طلبنا الذي يعود إلى ذلك العام ألغته وزارة الإسكان هكذا من دون اعتبار لنا كمواطنين نستحق أن نحصل على الخدمة الإسكانية التي انتظرناها طويلا!... لم نقبل بهذا الوضع، فقررنا مراجعة المسئولين في الوزارة، وهذا ما حدث فعلا، فعندما ألغي الطلب كانت الصدمة بالنسبة إلينا كبيرة للغاية، فكيف بعد هذا الانتظار الطويل الذي قارب 28 عاما يلغى الطلب؟... فماذا كان الرد؟ كان رد المسئولين هو أن الأسرة غير مستحقة! فبعد وفاة والدنا رحمه الله، رأت الوزارة أن الوالدة لا تستحق الحصول على الخدمة لأنها لا «تشكل عائلة»! مع أن الطلب يشمل اثنين من الأبناء يعيشان معها في المنزل ذاته الذي يشتمل على غرفتين ومطبخ وبعض المرافق البسيطة التي لا تناسب متطلبات الأسرة، فكيف يلغى الطلب هكذا مع أن الوزارة لديها الفريضة الشرعية التي توضح أصل العقار التي تعيش فيه الوالدة؟!
إننا نناشد المسئولين في الوزارة بسرعة النظر في طلبنا، والعمل على تحقيق استفادتنا منه على وجه السرعة، كوننا من المستحقين بعد سنوات الانتظار الطويلة تلك، ولسنا نراهم يهملون هذه المشكلة اطلاقا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2000 - الثلثاء 26 فبراير 2008م الموافق 18 صفر 1429هـ