أكد الوكيل المساعد لشئون الصحافة والإعلام الخارجي بوزارة الإعلام الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الهدف من إقامة الدورات الصحافية المتخصصة هو الارتقاء بأوضاع الصحافة المحلية لتواكب الإصلاحات الشاملة المتلاحقة التي تشهدها مملكة البحرين.
وأوضح الوكيل المساعد للصحافة والإعلام الخارجي بالوزارة في تصريح لوكالة أنباء البحرين في ختام الدورة التدريبية التي نظمتها شئون الصحافة والإعلام الخارجي بوزارة الإعلام بالتعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير تحت عنوان «التقرير الصحفي» صباح أمس (الخميس) أن النجاح الذي حققته الدورة الثانية يرجع إلى الدعم اللامحدود من وزير الإعلام والإقبال الكبير من قبل مؤسسات رسمية وأهلية نظرا للمستوى المهني المتحيّز لهذه الدورات.
وأفاد الشيخ عبدالله بن أحمد بأن الدورات المقبلة ستشهد تعاونا مع مراكز تدريب إعلامية وإقليمية ذات خبرة عالمية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية استفادة الكوادر الصحافية الشابة من تعدد مدارس التدريب المختلفة.
من جانب آخر قال محمود البحارنة إن فكرة تبني وزارة الإعلام لتنظيم عدد من الدورات التدريبية في مجال الصحافة جاءت بناء على توجيهات وزير الإعلام من إيمانه بدور وأهمية هذا المجال ورغبة صريحة من الوزارة في تعزيز التعاون مع الصحافة الوطنية في مملكة البحرين مما يمهد إلى ترسيخ وتدعيم الشراكة بين الجانبين في ظل الضمانة والدعم التي تلقاها الصحافة من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتؤدي دورها بحرية ومسئولية.
وأشار البحارنة إلى أنه لم يسبق لمؤسسة إعلامية في البحرين أن تبني تنظيم دورات من المؤمل أن يتجاوز عدد المستفيدين بنهاية المشروع فيها قرابة 220 صحافيّا وإن كانت نظمت مثيلا لها مسبقا فتكون مقتصرة على منتسبي هذه المؤسسات، موضّحا «بالنسبة إلى وزارة الإعلام فإنها تختلف من حيث الكم والكيف ومصادر المعلومات والاستعانة بأكبر مركز ومؤسسات التدريب الإعلامية على المستويين الإقليمي والعالمي لتنفيذها».
من جهته أوضح مدير البرامج بقناة الجزيرة الإخبارية والمحاضر في هذه الدورة التدريبية عارف حجاوي أن ما لمسه خلال وجوده في انعقاد هذه الدورة أن مملكة البحرين تتمتع بالحرية قولا وفعلا من خلال صحافتها المحلية وإن ذلك لدليل على الإصلاح الحقيقي الذي تسعى إليه القيادة بمملكة البحرين، مشيرا إلى أن هناك بالفعل من يريدون تحقيق هذا الإصلاح وتعميقه على هذه الأرض الطيبة.
وأعرب عن بالغ شكره لقناة «الجزيرة» التي عززت وجودها في مملكة البحرين لتنقل تفصيلاتها لجميع مشاهديها ليكون المردود الطيب الذي يعود بالنفع والفائدة على البحرين.
من جهتها قالت ريم الجودر في كلمة ألقتها نيابة عن المتدربين: «إن موضوع الدورة كان شيّقا في إيصال المعلومات للمتدربين بشكل راقٍ أضافت الدورة الكثير من المعرفة للجميع ما يمكنهم بعد ذلك في توظيفها في الحياة العملية»، معربة عن شكرها لوزارة الإعلام التي أتاحت الفرصة للصحافيين من مختلف مؤسساتهم للمشاركة في مثل هذه الدورة القيمة.
من جانب آخر قال رئيس العلاقات العامة والإعلام بوزارة مجلسي الشورى والنواب ماجد محمد إنه من خلال مشاركته في هذه الدورة ازداد خبرة وأكسبته الدورة المزيد من المهارات في التحرير الصحافي والذي وجه المشاركين إلى رؤية واضحة في كتابة الخبر بصورته الصحيحة السلسة.
أما ناصر الذوادي فذكر أن «الدورة أتاحت له الفرصة للاستفادة من خبرة المحاضر الطويلة والغنية التي أعطت الجميع كل ما يلزم الصحافي والإعلامي من مهارات أساسية لأصول الكتابة الصحافية والتقييم المبني على أسس هذه المهنة»، مشيدا بدور وزارة الإعلام ممثلا في إدارة شئون الإعلام الخارجي في تنظيم هذه الدورة وحرصها على تأكيد التواصل في كل ما يسهم في تطوير العمل الصحافي في البلاد.
العدد 2002 - الخميس 28 فبراير 2008م الموافق 20 صفر 1429هـ