سجلت موجودات مؤسسة النقد السعودي أعلى ارتفاع شهري لها بواقع 67 مليار ريال، لتصل بنهاية يناير/ كانون الثاني الماضي إلى 1263 مليار ريال مستفيدة من تراكم عوائد النفط.
وكانت الموجودات سجلت ارتفاعا شهريا في 2007 بمتوسط 26 مليار ريال لتصل بنهاية العام إلى 1197 مليار ريال، مرتفعة بأكثر من 312 مليار ريال، مع الإشارة إلى أن الموجودات ارتفعت بـ 245 مليار ريال و265 مليار ريال خلال عامي 2005 و2006 على التوالي.
وتجاوزت موجودات مؤسسة النقد مستوى التريليون ريال 1000 مليار ريال لأول مرة في شهر يوليو/ تموز من 2007، وتسارع النمو مع زيادة أسعار النفط خلال النصف الثاني من العام 2007.
ويستخدم الاقتصاديون عادة أرقام الموجودات الأجنبية في قياس قدرة الدول على تفادي المشكلات المالية في اقتصادها، وكذلك قدرتها على مجابهة أي مضاربات على بيع عملتها، تستهدف أمنها الاقتصادي واستقرارها. وساعد على استمرار الحكومة في بناء احتياطياتها الكبيرة محافظة أسعار النفط على مستوياتها الجيدة وانخفاض مستوى الدين العام وهي أسباب تساعد الدولة في زيادة حجم الإنفاق والصرف على المشاريع. وحسب الأرقام التي أعلنتها مؤسسة النقد بنهاية شهر يناير من 2008 فإن الموجودات الأجنبية التي تظهر في المركز المالي للمؤسسة تتكون، من عملات أجنبية وذهب يصل إلى 104,7 مليارات ريال، وإيداعات لدى المصارف بالخارج تزيد على 298,6 مليار ريال، واستثمارات في أدوات مالية أجنبية تزيد على 806,7 مليارات ريال.
العدد 2004 - السبت 01 مارس 2008م الموافق 22 صفر 1429هـ