قال مساعد مدرب فريق المحرق الأول لكرة القدم سعيد مذكور إن فريق الرفاع قتل المباراة بالأسلوب الدفاعي البحت الذي انتهجه في لقاء الفريقين الذي جمعهما مساء أمس الأول في ختام مباريات القسم الأول لدوري الدرجة الأولى. وأضاف مذكور أن الرفاع لعب مدافعا منذ بداية المباراة، ولم يتحرر من حذره طيلة دقائقها الـ 90، إذ تكتل لاعبو الرفاع طيلة المباراة في منطقتهم ما صعب من مهمة لاعبي المحرق في اختراق الحصون الدفاعية للرفاع.

وعن سبب تمسك مدرب فريق المحرق بالمجموعة التي بدأت المباراة من دون إجراء أي تغيير في المباراة قال مذكور «إن ثقة المدرب كانت كبيرة في هذه المجموعة، وكان الفريق مسيطرا تماما على مجريات اللقاء وخصوصا في الشوط الثاني الذي حاصر فيه المحرق منافسه في منطقته»، مضيفا أن فريقه قدم مباراة جيدة وأدى كل لاعب المطلوب منه خلال المباراة، ولم يكن هناك أي تقصير من اللاعبين، وهذا سبب تمسك شريدة بهم طوال المباراة.

وتابع مذكور «كما قلت لك إن الرفاع لعب بطريقة دفاعية بحتة، وعمل على إغلاق منطقته بأكثر عدد من اللاعبين ولم يندفع لاعبوه إلى الهجوم، وكان من الصعب ضرب هذا التكتل الدفاعي، ولو غيرنا 11 لاعبا فإنهم لن يتمكنوا من تغيير النتيجة والسبب هي الطريقة المقفلة التي أدى بها الرفاع المباراة». وعن غياب جيسي جون ومدى تأثيره على الناحية الهجومية في الفريق قال مذكور «إن جون لاعب كبير وهداف، وغيابه كان بسبب الإنذارات الثلاثة التي حصل عليها في المباريات الماضية»، مضيفا أن غياب جون عن الفريق ليس سببا في تعادل فريقه مع الرفاع، إذ إن المهاجمين عبدالله الدخيل وريكو قدما مباراة كبيرة لكنهما لم يوفقا أمام مرمى الرفاع، بالإضافة إلى الأداء الرجولي والقتالي الذي لعب به الرفاع والذي صعب من مهمة فريقه، مؤكدا أن ذلك كان سيحدث حتى لو لعب جون.

من جانب آخر، أكد سعيد مذكور أن فريقه سيضع خلفه مباريات الدوري ونشوة الفوز بكأس الملك، وسيبدأ الإعداد لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي سيلعب أولى مبارياتها في الحادي عشر من الشهر الجاري، مضيفا أن اللاعبين الدوليين سينضمون إلى صفوف المنتخب الذي يستعد لمباراة اليابان ضمن تصفيات كأس العالم، وسيواصل المحرق تدريباته بالمجموعة الأخرى لحين عودة الدوليين بعد مباراة المنتخب الودية أمام المنتخب القطري يوم الثلثاء المقبل.

وتمنى مذكور أن تبتعد لعنة الإصابات عن صفوف فريقه خلال منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، مؤكدا أن المحرق سيرمي بكل ثقله في هذه البطولة من أجل تحقيق أول لقب خارجي لكرة القدم البحرينية وتسجيل اسم البحرين ضمن لائحة الفائزين باللقب الآسيوي الذي تنتظره جماهير المحرق خصوصا والجماهير البحرينية عموما.