بعد توقف طويل ضرب مسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان تخللته إقامة مباريات كأس الملك والذي نجح فيه المحرق في التفوق وتحقيق اللقب الغالي، عادت مباريات الدوري بمباريات الجولة الحادية عشرة والأخيرة في الدور الأول، وبحسب المؤشرات التي خرجت فيها الفترة الماضية سواء على صعيد النتائج أو المستويات، فإن بورصة المدربين تكاد تكون ثابتة مع التقدم الواضح لمدرب المحرق سلمان شريدة، في حين خرج مدرب المنامة رياض الذوادي كأكبر المستفيدين في البورصة بارتفاع سهمه لمعدلات كبيرة بعد نجاحه في الوصول مع فريقه إلى حدود مربع الكبار.

أما بقية أسهم المدربين فتكاد تكون ثابتة وخصوصا مدرب الأهلي البرتغالي زوران ومدرب الرفاع الشرقي التونسي علي الشهيبي وأيضا مدرب الرفاع الكرواتي ستريشكو، بالإضافة إلى ثبات سهم مدربي الشباب سيدحسن شبر والاتحاد خليفة الزياني، عطفا على النتائج والمستويات التي خرجوا بها في هذه الجولة، أما مدرب البسيتين عبدالعزيز أمين فشهد سهمه انخفاضا طفيفا بعد المستويات الهابطة التي قدمها فريقه على رغم تميزه في الفترة الماضية.

أما مدرب النجمة كريسو وعلى رغم خروج فريقه بالتعادل السلبي وبمستوى متوسط إلا أنه تمكن من إضافة التغيير عليه وربما وضع كريسو بصماته على أداء وأسلوب الفريق على رغم إخفاقه في الحفاظ على لقبه بطلا لكأس الملك.

أما المؤشر المنخفض فيجمع ثلاثة مدربين دفعة واحدة بعد تواصل المستويات والنتائج المتذبذبة والتي وصلت إلى حد السيئة، فمدرب الحد خالد تاج لا يزال غير قادر على إيصال فريقه الى ضفة الأمان بل إنه غير قادر على رسم الفرحة على شفاه الحداوية ولو بتحقيق فوز معنوي، أما مدرب الحالة أحمد صالح الدخيل وعلى رغم التعزيزات والتحولات التي طرأت على الفريق إلا أن النتيجة السلبية التي تحققت أمام الرفاع الشرقي تجعل سهمه منخفضا بعد تراجع الفريق في جدول الترتيب، وأخيرا مدرب البحرين التونسي المنصف الشرقي فيبدو أن الأمور تسير على عكس التيار بعد النتائج السلبية التي تحققت وأيضا المستويات الهابطة التي يقدمها الفريق.