في هذه الفقرة نجلس أحد الشخصيات الرياضية على كرسي الاعتراف ونوجه له الأسئلة المثارة للرد على بعض الاتهامات ونطلب منها الرد عليها بشفافية والدفاع عن نفسه.
وحوارنا اليوم مع المدرب الوطني القدير مدرب الفريق الأول للكرة بنادي الحد خالد تاج وطرحنا عليه عدة أسئلة فأجاب عليها بصدر رحب من دون تردد:
يلعب الحد دائما مكشوفا في مفاتيحه ما يجعل الفرق الأخرى تقرأه بسهولة وتصطاده؟
- أعتقد أن الحد لو كانت خطوطه مكشوفة ومقروءة لاستطاعت الفرق الأخرى إحراز الأهداف مبكرا ولكن معظم الفرق كانت تحرز أهدافها في نهاية الوقت من المباراة وتفوق علينا باستثناء الحالة والشرقي ولو لاحظنا ان الفريق تكون نسبة استحواذه على الكرة أكثر من الفرق الأخرى الا ان سوء الحظ في الهجوم لازمنا وسنتغلب عليها في القسم الثاني.
الحد عندما يلعب أمام الفرق القوية تراه يقدم العروض المتميزة بعكس إذا لعب أمام الفرق التي توازيه في الأداء؟
- أعتقد ان كلامك سليم، فالحد فعلا يقدم العروض الجيدة أمام القوية والارتخاء مع من هم في المستوى نفسه وأعتقد الأخطاء الدفاعية في الأوقات الحاسمة أمام الفرق التي في مستوانا كلفتنا الكثير ما يجعلنا لا نقدم الأداء الجيد في مثل هذه المباريات.
من الواضح إذا لعب المنافس بأسلوب الضغط على مفاتيح اللعب بالحد لا نرى للفريق حلولا للهروب من هذه المراقبة الصارمة؟
- الفريق صاعد للدرجة الأولى ويفتقد الخبرة وهناك الكثير من الفرق مع تقديري واحترامي لها محلك سر من دون تغير في الأداء الفني خلال السبع السنوات الماضية، وعامل الخبرة دائما يكون سببا في الخسارة، وأنا هنا أؤكد لو كانت لدى الفريق الخبرة الكافية لرأيت الحد في المستويات المتقدمة ولكن في القسم الثاني سيكون الفريق بحال أفضل.
الاستعانة باللاعبين المحليين لإنقاذ الفريق ولكن أيضا لا تأثير؟
- هناك بعض المراكز تحتاج إلى تطعيم لبعض الوجوه، فمثلا الاتحاد فور صعوده إلى الدرجة الأولى قام بالاستعانة وطعم فريقه ببعض الوجوه من الخبرة وصار يلعب بأسلوب مغاير عن الدرجة الثانية وأود هنا أشيد بالفريق وإدارة ناديه.
والحد في البداية تأثر بالموازنة ولعب بالعناصر نفسها التي صعد بها باستثناء نايف كويتي ونيروز ولكن استطعنا أن نجذب مرتضى عبدالوهاب والمشيمع الصغير وسيدباقر وجاسم العواد، ونأمل منهم الظهور بالصورة المطلوبة.
التبديلات التي تجريها دائما لا تعطي أكلها فما السبب؟
- في الحقيقة ان اللاعب المحلي يفتقد إلى الجوانب الهجومية فدائما تراه يلعب في الدفاع والوسط، وأنا في حال التبديل بعد كل مباراة أقوم بالتقييم لهذه العملية من خلال التأثير بالنتيجة وما تكتبه الصحافة... فهناك مباريات عديدة صار فيها التأثير من جراء التبديلات مثلا مع البسيتين والأهلي ولكن قد تحدث ظروف داخل الملعب من هدف سريع يغير المجرى، فإذن التبديل قد يكون سلبيا أو ايجابيا في وضعية خاصة بالمباراة.
من الملاحظ استمرارية خالد تاج مع الحد على رغم وقوعه في ذيل الترتيب؟ ما الذي يجعله يواصل المسيرة مع الحد؟
- هذا الجواب تجده عند مجلس الإدارة والجهازين الإداري واللاعبين وتأكد لو كان العكس لما بقي خالد تاج لحظة مع الفريق.
العدد 2005 - الأحد 02 مارس 2008م الموافق 23 صفر 1429هـ