العدد 2289 - الخميس 11 ديسمبر 2008م الموافق 12 ذي الحجة 1429هـ

سعد الصغير: يريدون ذبحي ويستنكرون نجاحي

أكد المطرب الشعبي سعد الصغير أن ما يتعرض له خلال هذه الأيام ما هو إلا حلقة من سلسلة الهجمات المغرضة التي تحاول القضاء عليه فنيا، وكان سعد قد ألقى القبض عليه بعد أدائه لإحدى فقراته الغنائية في أحد الملاهي الليلية وكان خروجه من سراي النيابة بكفالة مالية قدرها 1000 جنيه وذلك بعد سماع أقواله على ذمة القضية حيث تعكف النيابة على تفريغ «سي دي» يجمع سعد مع الراقصة «وعد» ليتم ضم ذلك إلي أوراق القضية فكان لابد من معرفة الحقيقة على لسانه... لذلك كان هذا الحوار:

*ما هي قصة إلقاء القبض عليك وما هو سببها؟

- أولا أنا لم يقبض عليّ بعد أدائي لفقرتي الغنائية في الملهى الليلي بشارع الهرم كما أشيع وتردد ونشر أيضا لأنني منذ فترة طويلة لا أغني في مثل هذه الأماكن.

*وماذا عن «السي دي» الذي قدم للنيابة؟

- السي دي الذي تتكلم عنه أو الفرح الذي أظهر فيه بمعنى أصح منذ فترة طويلة قبل ما أكون المطرب سعد الصغير الذي يعرفه الجمهور حاليا وكنت وقتها في فترة البدايات ولم أكن مشهورا وقتها و»التي شيرت» الذي ارتديه ثمنه 51 جنيها... كما أنني بطلت أغني في أفراح شعبية من 5 سنوات. ولا أعلم من وراء بث هذا الفرح على الإنترنت، كما أنني أتعجب ممن يقول عليه فعل فاحش، لأنني كما هو موضح بالفرح على السي دي... أقدم فقرتي الغنائية فقط ومعملتش حاجة مخلة أي لم يضبطوني وأنا أقوم بفعل فاضح مع الراقصة لا سمح الله أو تم ضبطي وأنا أتاجر في الحشيش أيضا.

ويواصل سعد الصغير حديثه قائلا: ما الذي سيفيد الناس من جراء هذه «البلبلة» غير المفهومة و «المفبركة» وأنا أعلم جيدا أن وراءها منافسين لي يتعمدون الإساءة لي.

*كيف؟!

- هناك بعض المطربين المغمورين الحاقدين على شهرتي ونجاحي وراء ذلك وهم الذين يريدون الإساءة لي بهذا الشكل لأنهم أصحاب نفوس مريضة وربنا يهديهم لأنه لن يفيدهم شيء فيما يفعلونه وربنا أقوى من الجميع، وهم أنفسهم الذين يحاولون بشتى الطرق أن يحبسوني ويقتلوني! لأني في اعتقادهم أقف في طريق شهرتهم!

* كيف؟

- لا أعرف؟

«ألا يعلمون أن كل شيء بأمر الله وتوفيقه، والواحد بيجتهد ويخلص في عمله ثم الباقي على ربنا في النهاية، ويشير سعد إلى أن ربنا سبحانه وتعالى يمكن جعله سبب رزق لمن يعمل معه في فرقته الموسيقية... ويقول: والله يمكن ربنا رزقني علشان عيل معايا في الفرقة أبوه كفيف وأمه كفيفة... علشان كده ربنا سترها معاها، وأنا ما قلت لك ربنا كبير ومقسم الأرزاق، وبعدين أنا موجود النهارده... بكره أبقى مش موجود ويطلع واحد تاني، والفن لا يقف على أحد والدنيا علمتنا كده والأمثلة كثيرة على ذلك».

*ما هو تفسيرك لمن يحاربونك؟

- لا أعلم!... «ويمكن هم مستكترين علي نجاحي ولا ينظرون لأنفسهم، ومش راضين بالذي هم فيه ويمكن لأن نيتهم مش حلوة وضمائرهم خربة بيعملوا كده ولذلك مبيشتغلوش!» ويقول سعد: «الحمد لله معروف عني أني لا أسهر خارج البيت وبفضل الله حتى السيجارة لا تعرف طريقها إليّ، ويمكن بسبب الناس دول لا أعطي مفاتيح سيارتي لأحد حتى إذا كان لتنظيفها أخشى أن يضعوا لي فيها مخدرات أو ما شابه ليسجونني ويتخلصوا مني، فهم ما بيصدقوا يعني ويسيئون إليّ بأي شكل كان!... بقيت أخاف من كل حاجة حولي».

*كيف؟

- لقد أشاعوا أنني أقوم بسرقة الموبايلات من الأفراح والحفلات التي أحييها بمعاونة 3 أفراد من أعضاء فرقتي الموسيقية ثم نقوم ببيعها بعد ذلك وأحصل أنا على النصيب الأكبر نظير ذلك، هل هذا كلام يمكن أن يصدقه عقل، للأسف خيالهم مسموم قوي بأية حاجة وحشة نلزقها لسعد وفرقته!

*لماذا؟

- لأن من أشاع هذا الكلام الفارغ يعتقد أنه بذلك يسيء لشخصي أولا بالدرجة الأولى، ثانيا حتى يقطع عيشي ولا يأتي بي أحد في الأفراح أو الحفلات، ولكن ربنا موجود وبفضل الله يرد كيدهم وينصرني عليهم، وحسبي الله ونعم الوكيل على كل من ظلمني أو افترى عليّ كذبا وأساء لي

العدد 2289 - الخميس 11 ديسمبر 2008م الموافق 12 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً