أعلن مرصد باريس أمس (الخميس) أن العام 2008 سيمتد ثانية واحدة تضاف إلى الدقيقة الأخيرة من 31 ديسمبر/ كانون الأول ، للتعويض على الفارق الزمني بين قياس الزمن الكوني والمدة الحقيقية للأيام الشمسية. وهذا التدبير الذي سيحصل منتصف الليل بتوقيت غرينيتش -أي 59.00 دقيقة و59 ثانية في باريس، ضروري لتصحيح الاختلافات في دورة الأرض، الناجمة عن مختلف الظواهر كتأثير عمليات المد والجزر المحيطية، وتبدلات الرياح في الأجواء العليا، والتفاعلات بين نواة الأرض ومعطفها.

وبذلك يناهز متوسط تباطؤ حركة الأرض 2 بالألف من الثانية في القرن الواحد، ما يؤدي إلى تراكم تأخير يبلغ ثلاث ساعات منذ ألفي سنة