ذكرت تقارير أمس (الخميس) أن السلطات في زيمبابوي سمحت بزيادة الأسعار في الفنادق بنسبة 400 في المئة في خبر سيئ بالنسبة إلى الصحافيين والمراقبين والمسئولين الذين يتوقع تدفقهم على البلاد لمتابعة الانتخابات التي تجرى هذا الشهر.

وقالت صحيفة «هيرالد» الرسمية إن اللجنة الحكومية للتسعير والإيرادات الوطنية وافقت على هذه الزيادة الهائلة في محاولة لوقف «زيادات الأسعار غير المنظمة التي تجلت بشكل متزايد في القطاع» السياحي.

ومع انخفاض قيمة الدولار الزيمبابوي بشكل قياسي أصبحت الأسعار الرسمية في الفنادق والمطاعم الكبرى في الدولة منخفضة بشكل مضحك بالنسبة إلى من يتعاملون بالعملة الأجنبية. وقبل الزيادة الأخيرة في الأسعار، كان السعر الرسمي لوجبة الإفطار في فندق من فنادق الخمس نجوم في هراري 55 مليون دولار زيمبابوي أي أقل من 3 دولارات أميركية.

وقالت لجنة التسعير والإيرادات الوطنية إن كلفة وجبة الإفطار وفقا للأسعار الجديدة لن تقل عن 220 مليون دولار زيمبابوي (أقل بقليل من 10 دولارات أميركية). وكانت كلفة الإقامة في حجرة فردية في فندق خمس نجوم 280 مليون دولار زيمبابوي. ومع ذلك أفادت أنباء أن بعض الفنادق كانت تتجاهل الأسعار الرسمية وتضع أسعارا خاصة بها.

وذكرت صحيفة «هيرالد» أن السلطات تقول إنه يجب على الفنادق تطبيق «استراتيجيات للتمييز في الأسعار» وهو ما يعني أن الموظفين الحكوميين المحليين ورجال الشرطة الذين يقيمون في الفنادق لابد من معاملتهم بأسعار أقل.