استنكر عضو المجلس النيابي جاسم السعيدي الصمت المريب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول العالم الإسلامي والعربي تجاه المذبحة والجريمة الكبرى التي أصيبت بها غزة على يد الصهاينة السفاحين، مشيرا إلى أن «الجرائم النكراء التي ارتكبها ومازال يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بحق الفلسطينيين كل يوم هي تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي، واستهانة كبيرة بأبسط الحقوق الإنسانية والمواثيق والشرعية الدولية.

ودعا السعيدي إلى «ضرورة المسارعة لتقديم جميع أوجه الدعم للشعب الفلسطيني لرفع الحصار والمعاناة التي يمر بها وإغاثة ضحاياه بإنقاذهم ومساعدتهم على إعادة بناء بيوتهم وقراهم» انطلاقا من كون «القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية جمعاء».

وطالب «جميع الدول الإسلامية والعربية باتخاذ موقف حازم من ممارسة (إسرائيل) وسياساتها العدوانية» عبر «استخدام كل الضغوط والجهود الدبلوماسية لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والامتثال لقرارات الأمم المتحدة وإعادة الأراضي العربية المحتلة إلى أصحابها الشرعيين المبعدين عنها».