دافع الرئيس الأميركي جورج بوش عن الإجراءات التي اتخذتها إدارته لتعزيز الاقتصاد الأميركي المتباطئ مع إعلان تقرير أمس الأول (الجمعة) خسارة حادة في الوظائف خلال الشهر الماضي.
وشدد بوش على أن حزمة المحفزات الاقتصادية التي تبلغ قيمتها 150 مليار دولار، وأقرها الكونغرس وجرى توقيعها الشهر الماضي ستعزز من إنفاق المستهلكين وتساهم في خلق الوظائف.
وكانت وزارة العمل الأميركية أعلنت أمس الأول أن اقتصاد الولايات المتحدة خسر 63 ألف وظيفة خلال فبراير/ شباط الماضي وهو أكبر عدد منذ خمس سنوات معززا التكهنات بشأن دخول الاقتصاد الأميركي في دوامة الركود.
وفي المقابل، انخفضت معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى 4,8 في المئة مقابل 4,9 في المئة خلال يناير/ كانون الثاني الماضي الذي شهد خسارة 22 ألف وظيفة أيضا.
واعترف بوش بأن النشاط الاقتصادي يتباطأ وقال: «إن حزمة المحفزات الاقتصادية ستبدأ في إحداث تأثير قريبا».
وقال بوش: «أعلم أن هذا وقتا صعبا لاقتصادنا، ولكننا تعرفنا على المشكلة مبكرا وزودنا الاقتصاد» بعوامل محفزة.
العدد 2011 - السبت 08 مارس 2008م الموافق 29 صفر 1429هـ