يدخل اليوم إضراب العمال الأجانب والبحرينيين في 14 شركة تابعة إلى مجموعة الحاج حسن العالي اليوم الثالث من دون أي حلول، كما أن أعداد المضربين وبحسب رئيس نقابة العاملين في المجموعة عبدالله ميرزا تزايد عن يومه الأول ووصل إلى 1200 مضرب عن العمل بينهم بحرينيون.

وكشف مسئول المنظمات النقابية بوزارة العمل عبدالكريم الفردان عن اجتماع الوزارة بمسئولي الشركة من أجل بحث القضية، مشيرا إلى أن تخلف النقابة عن المشاركة في الاجتماع عطّل التوصل إلى حلول ممكنة وغياب إمكانية الدخول في مفاوضة جماعية، إلا أن الشركة وعدت بدراسة المطالب والرد اليوم عليها.

ومن جانب آخر، أضرب نحو 20 بحرينيا صباح أمس في شركة رابية للمقاولات التي شهدت الأسبوع الماضي إضرابا للعمالة الأجنبية، وذلك بسبب تأخر صرف أجور العمالة البحرينية حتى الآن.

وعبّرت العمالة الأجنبية في شركة رابية عن سعادتها بصرف زياداتها، وتحسين أوضاعها، وقال العامل مصطفى إن جميع العمال الأجانب عادوا إلى العمل وتم إطلاعهم على إجراءات التأمين الصحي الذي يحصلون عليه عن طريق الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي.

****

اجتماع وزارة العمل خلص دون حلول والشركة تعد برد على المطالب اليوم

العمالة المضربة في مجموعة الحاج حسن تصل إلى 1200 عامل

الوسط - محرر الشئون المحلية

يدخل اليوم إضراب العمال الأجانب والبحرينيين في 14 شركة تابعة لمجموعة الحاج حسن العالي يومه الثالث من دون أي حلول، كما أن أعداد المضربين وبحسب رئيس نقابة العاملين بالمجموعة عبدالله ميرزا تزايد عن يومه الأول ووصل إلى 1200 مضرب عن العمل بينهم بحرينيون.

وكشف مسئول المنظمات النقابية بوزارة العمل عبدالكريم الفردان عن اجتماع الوزارة بمسئولي الشركة من أجل بحث القضية، مشيرا إلى أن تخلف النقابة عن المشاركة في الاجتماع عطل التوصل لحلول ممكنة وغياب إمكانية الدخول في مفاوضة جماعية.

وأشار الفردان إلى أن الاجتماع مع الشركة كان إيجابيا، إذ أكدت الشركة أنها تسلمت من النقابة المطالب العمالية بتاريخ 4 مارس/ آذار الجاري ولم يتسنَ لها بعد بحث المطالب التي رفعت لهم، وتفاجأوا بالإضراب من قبل العمال.

وقال الفردان إن «الشركة وعدت بدراسة المطالب والرد على الشركة اليوم بخصوص المطالب التي يمكنها تحقيقها للعمال»، مشيرا إلى أن الوزارة كانت تتمنى حضور النقابة الاجتماع لتفاوض مع الشركة بشأن المطالب وإنهاء أزمة إضراب العمال.

وأكد الفردان أن الإضراب العمالي مستمر من دون أي حلول بعد، والشركة ستسعى جاهده من أجل بحث الخيارات التي بإمكانها تحقيقها للعمال بما هو ممكن لها ومن دون أن يؤثر على وضعها المالي، مشيرا إلى أن الشركة تنفذ مشروعات حيوية وحساسة في البحرين ويجب أن يعود العمال إلى العمل في أسرع وقت.

ورفض الفردان اتهام النقابة بتحريض العمال على الإضراب، مؤكدا أن وجودهم فعال لحل مثل هذه القضايا، وعليهم تقديم المزيد من الفعالية والقياد بدور أكبر والدخول في مفاوضة مع الشركة نيابة عن العمالة المضربة.

وعتب الفردان على مشاركة البحرينيين العمالة الأجنبية إضرابها، مشيرا إلى أنه كان يفترض على البحرينيين اتباع الإجراءات القانونية والالتزام بها وخصوصا أنهم عارفون لتبعات ذلك.

وقال: «العمالة الأجنبية قد لا نلومها كثيرا وخصوصا أن جلها غير ملم بالقانون وغير متعلمين، وعندما نشهد إضراباتهم فهي تأتي من باب التحدي وفرض القوة لتحقيق مطالبهم»، ونصح البحرينيين باللجوء إلى الأسلوب القانوني في المطالب العمالية واتباع الإجراءات القانونية للإضراب.

****

العمالة الأجنبية راضية بعد زيادة الشركة لأجورها

20 عاملا بحرينيا يضربون في «رابية» لتأخر الأجور

كشف مسئول المنظمات النقابية بوزارة العمل عبدالكريم الفردان عن إضراب نحو 20 بحرينيا صباح أمس في شركة رابية للمقاولات التي شهدت الأسبوع الماضي إضرابا للعمالة الأجنبية، مشيرا إلى أن مطالب البحرينيين تتلخص في سرعة صرف أجورهم التي تأخرت حتى الآن.

ومن جانب آخر عبرت العمالة الأجنبية في الشركة عن سعادتها بصرف زياداتها، وتحسين أوضاعها، وقال العامل مصطفى إن جميع العمال الأجانب عادوا إلى العمل وتم إطلاعهم على إجراءات التأمين الصحي الذي يحصلون عليه عن طريق الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي. وشكر العمال إدارة الشركة على تفهم ظروفهم وزيادة أجورهم 10 دنانير، وذلك بعد تنفيذهم إضرابا عن العمل يومين.